فون دير لاين تشارك في تكريم الجنديين الألمانيين في مالي
٣٠ يوليو ٢٠١٧
بعد حضورها في مطار كولونيا العسكري مراسم تأبين الجنديين الألمانيين اللذين لقيا حتفهما في مالي إثر تحطم مروحيتهما، طارت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين إلى مالي لحضور قداس هناك على روحي الجنديين.
إعلان
شاركت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين اليوم الأحد (30 تموز/ يوليو 2017) في قداس أقيم على روحى الجنديين الألمانيين اللذين كانا على متن مروحية هجومية من طراز" تايغر" تابعة للجيش الألماني سقطت في مالي. وقالت الوزيرة الألمانية بعد المراسم التي استمرت نصف الساعة وشارك بها نحو مائة جندي: "هذه الخسارة فادحة". وأضافت أنها "رغبت في أن تكون حاليا مع الجنود وأن توفر مجالا ووقتا لكثير من المحادثات".
وأشارت إلى أن كلا الجنديين الفقيدين كانا يحظيان بتقدير كبير بين الجنود، وكان ينظر الآخرون إليهما بصفتهما قدوة يحتذى بها. وأضافت أنها تعتزم التحدث مع الجنود عن المهمة في مالي، مؤكدة أن هذه المهمة تعد ضرورية من أجل استقرار إفريقيا الذي يؤثر على استقرار أوروبا وألمانيا. وقالت فون دير لاين إنها تعتزم مناقشة خبراء الطيران التابعين للجيش الألماني، الذين يبحثون حاليا عن سبب وقوع الحادث، مؤكدة أهمية فحص السبب بعناية بالغة.
وكانت فون دير لاين قد شاركت أيضا في تأبين الجنديين اللذين لقيا حتفهما يوم الأربعاء الماضي بعد وصول جثمانيهما إلى مطار مدينة كولونيا العسكري يوم أمس. ويذكر أن وفاة الجنديين هي أول خسائر للقوات الألمانية في مالي منذ عامين تقريبا.
وكان خبراء الطيران بالجيش الألماني قد عثروا أمس السبت على أحد الصندوقين الأسودين للمروحية الألمانية المقاتلة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس إن الجهاز الذي عثر عليه تعرض لضرر بالغ جراء الحادث. وأضاف المتحدث أن المروحية المحطمة كان بها صندوقان أسودان، وأن البحث ما يزال جاريا عن الصندوق الآخر.
ع.ش/ أ.ح (د ب أ)
مهام الجيش الألماني في الخارج
"الدفاع عن أمن ألمانيا يتم في الهيندوكوش أيضا"، إنها الجملة التي قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه للعمليات الأولى للجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
صادق مجلس الوزراء الألماني على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية، وسيشارك ما يصل إلى 1200 جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/USAF
لا تشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا عنصر المشاة بل طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تركز على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تقوم طائرات النقل العسكرية الألمانية بنقل مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وركزت مهمة الجنود الألمان الذين بلغ عددهم نحو 3000 جندي، على دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهام قاتلة
منذ عام 2001 لقي 52 جنديا ألمانيا مصرعهم خلال القيام بخدمتهم في أفغانستان. وخارج الأراضي الألمانية قتل منذ عام 1992 ما مجموعه 103 جنديا ألمانيا خلال القيام بمهام مختلفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية كانت في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. وحتى الآن مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال القيام بخدمتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
قامت وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية تحت علم قوات الناتو. راقبت الوحدة الحدود مع سوريا منذ عام 2013. وتم سحب الوحدة المكونة من بطارتين للصواريخ و400 جندي في آب/أغسطس 2015، علما أن تفويض البرلمان الألماني لهذه المهمة سينتهي في نهاية كانون الثاني/يناير 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، وتم تمديد مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.