1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فيتو أميركي يعطل مجددا صدور قرار أممي لوقف إطلاق النار بغزة

٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤

عطلت الولايات المتحدة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف "فوري وغير مشروط ودائم" لإطلاق النار في غزة عبر استخدام حق النقض مجددا دعما لحليفتها إسرائيل. في المقابل صوتت بقية الدول الأعضاء لصالح مشروع القرار.

جانب من جلسة مجلس الأمن الدولي حول غزة والتي استخدمت فيها الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو". (20.11.2024).
عطلت الولايات المتحدة lمجددا صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف "فوري وغير مشروط ودائم" لإطلاق النار في غزة عبر استخدام حق النقض "الفيتو".صورة من: Angela Weiss/AFP/Getty Images

عطلت الولايات المتحدة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف "فوري وغير مشروط ودائم" لإطلاق النار في  غزة  عبر  استخدام حق النقض  مجددا دعما لحليفتها إسرائيل.

واعتبر نائب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدةماجد بامية الأربعاء أنه "لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لاستخدام حق النقض ضد مشروع قرار يحاول وقف الفظائع". وأضاف وهو يضرب بقبضته على طاولة المجلس "نحن بشر ويجب أن نعامل على هذا النحو"، معتبرا أن النص لا يمثل سوى "الحد الأدنى".

من جانبها اتهمت السلطة الفلسطينية الولايات المتحدة "بتشجيع" اسرائيل على الاستمرار في "جرائمها" في قطاع غزة ولبنان، بعد تعطيلها صدور قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في القطاع. وقالت في بيان إنّ الإدارة الأمريكية استخدمت حق النقض "الفيتو" للمرة الرابعة.

وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة وحدها، يطالب "بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".

وأوضح نائب السفيرة الأميركية روبرت وود بعد التصويت "لقد كنا واضحين للغاية خلال جميع المفاوضات أننا لا نستطيع دعم وقف غير مشروط لإطلاق النار لا يتيح الإفراج عن الرهائن"، معتبرا أن المجلس كان سيوجه من خلال هذا القرار إلى حماس "رسالة خطيرة مفادها أنه لا داعي للعودة إلى طاولة المفاوضات".

وقد أثار مشروع القرار غضب إسرائيل مقدما. وندد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون قبل التصويت مباشرة بالنص، معتبرا أنه "ليس سوى خيانة"، وقال إنه يعول على واشنطن لمنع تبني القرار الذي سيعني "التخلي" عن الرهائن.

ومنذ بداية الحرب، حاول مجلس الأمن الدولي جاهدا الخروج بموقف موحد لكنه اصطدم عدة مرات بفيتو أميركي لكن أيضا  من جانب روسيا والصين. والقرارات القليلة التي سمح الأميركيون بتمريرها عبر  الامتناع عن التصويت  لم تتضمن الدعوة إلى وقف إطلاق نار غير مشروط ودائم.

ودعا مشروع القرار الذي عطلته واشنطن، الأربعاء (20 نوفمبر/تشرين الثاني 2024)، إلى الوصول "الآمن ودون عوائق" للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما في ذلك في شمال غزة "المحاصر" ويدين أي محاولة "لتجويع الفلسطينيين".

من جهتها، قالت نائبة السفير السلوفيني أوندينا بلوكار دروبيتش "إننا نتخلى عن جيل كامل من الأطفال في غزة"، مضيفة أن رسالة موحدة و"لا لبس فيها" من المجلس كانت ستكون "خطوة أولى للسماح لهؤلاء الأطفال بالحصول على مستقبل".

وقال لويس شاربونو من منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إنه من خلال حماية السلطات الإسرائيلية "تتغاضى الولايات المتحدة بحكم الأمر الواقع عن جرائمها ضد الإنسانية".

يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

وكان المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور قد حذّر من أن "مصير غزة سيطارد العالم لأجيال قادمة". وأضاف أن "مسار العمل الوحيد الممكن" للمجلس هو بالتأكيد المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار ولكن في إطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

يسمح هذا الفصل الرئيسي للمجلس باتخاذ تدابير تتيح تطبيق قراراته، على سبيل المثال من خلال العقوبات، لكن مشروع القرار لم يشر إليه.

ف.ي/أ.ح/ ع.خ (د ب ا، ا.ف.ب، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW