فيدال يرسل تحذيراً لزملائه الألمان قبيل نهائي كأس القارات!
عباس الخشالي
١ يوليو ٢٠١٧
لا أحد في منتخب تشيلي يرغب بالفوز على المنتخب الألماني في نهائي كأس القارات في روسيا مثل ارتورو فيدال. فلم ينتظر طويلاً كي يرسل تحذيراً إلى المنتخب الألماني أن "مهمة فريقه حمل كأس القارات إلى تشيلي".
إعلان
يرغب لاعب بايرن ميونخ والمنتخب التشيلي ارتورو فيدال بشدة في الفوز بلقب نهائي كأس القارات، ففيدال أحد نجوم نادي بايرن ميونيخ ومنافسيه على الطرف الآخر لاعبون زملاء في بايرن، مثل كيميش، وزملاء جدد آخرون قادمون لبايرن مثل نيكلاس زوله وسباستيان رودي.
وليس سراً أن منتخب تشيلي جاء للبطولة مرشحاُ بالفوز بكأسها بكامل صفوفه وبالفريق الأول. بينما جمع مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف لاعبين شباب من دون خبرات دولية كبيرة مع بعض الاستثناءات، على سبيل المثال لا الحصر: أمري جان لاعب نادي ليفربول الانكليزي، ويوسوا كيميش الذي سنحت له فرصة اللعب في لقاءات دولية مع بايرن، بالإضافة تير شتيغن حارس برشلونة وجوليان دراكسلر لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي.
ومنتخب تشيلي بطل أميركا الجنوبية على حساب منتخبات كبيرة مثل البرازيل والأرجنتين في أفضل مستواه منذ عقود، بوجود لاعبين مثل ارتورو فيدال والكسيس سانشيز، ولاعبين آخرين يلعبون في أندية تشيلية أو أميركية جنوبية في البرازيل والأرجنتين. ويرغب المنتخب التشيلي في الحصول على لقب دولي كبير، حتى أن فيدال قال "إن فزنا في اللقب على حساب المنتخب الألماني، فنحن أفضل فريق بالعالم". ويعني فيدال بقوله، فوزه على حامل لقب كأس العالم 2014.
وصفة نجاح شيلي
سيلتقي المنتخبان للمرة الثانية خلال البطولة. فقد جمعهما لقاء أول انتهى بالتعادل بهدف لمثله في دوري المجموعات. وبصعودهما إلى النهائي ستكون الفرصة مواتية لأي من الفريقين بالفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه بالنسبة لتشيلي وللمرة الثانية بالنسبة للمنتخب الألماني.
وأرسل لاعب أفضل الأندية الألمانية أرتورو فيدال رسالة مسبقة تبدو كالإنذار إلى زملائه في بايرن وفي الدوري الألماني مفادها، أن "مهمتنا المجيء بكأس القارات إلى تشيلي". وأضاف أنه كان من "الواضح أننا سنلاقي المنتخب الألماني في النهائي". ولعل الرسالة الأقوى التي أرسلها المنتخب التشيلي للمنتخب الألماني هي فوزه في نصف النهائي على بطل أوروبا منتخب البرتغال 3- صفر، بضربات الترجيح. وعبر مدرب تشيلي خوان انتونيو بيزي بوضوح عن أن فريقه يريد الفوز واللعب بطريقة هجومية أمام بطل العالم المنتخب الألماني مثلما فعل مع البرتغال. وأشار بالقول "ليس جيدا لنا أن لا نستعمل وصفتنا الناجحة"، موضحا "سنجبر منافسنا على اللعب بطريقتنا".
يذكر أن السعودية من نظمت البطولة تحت مسمى كأس "الملك فهد" في عام 1995. وأول منتخب فاز بلقب أبطال القارات كان المنتخب الدنماركي الذي فاز على منتخب الأرجنتين بهدفين نظيفين في العام 1995. ثم قررت فيفا ضم البطولة إلى البطولات التي تنظمها، وغيرت من اسمها إلى بطولة كأس القارات. ثم بدأت البطولة تنظم منذ عام 2005 في البلد المستضيف لكأس العالم القادمة، مثلما هو الحال مع روسيا في البطولة الحالية.
في صور: تتويج أسود الكاميرون بكأس أمم أفريقيا 2017
بعد خسارته أمام مصر لبطولتين سابقتين في القاهرة وأكرا نجح المنتخب الكاميروني في فك العقدة المصرية وانتزع من منتخب مصر لقب كأس الأمم الأفريقية الـ31 بالغابون بعدما تغلب على مصر 2-1.
صورة من: REUTERS
نجح المدرب البلجيكي هوغو بروس مدرب منتخب الكاميرون في تشكيل فريق أعاد للكاميرون لقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بعد غياب دام 15 عاما. ورغم رفض كبار النجوم اللعب مع الفريق إلا أن المدرب نجح من خلال نجوم شابة في الفوز بالبطولة بجدارة على حساب منتخب مصر.
صورة من: REUTERS
أجرى المدرب البلجيكي تغيرين ونجح البدلاء في تسجيل هدفين في مرمى مصر هنا البديل فنسنت أبوبكر ينجح في فك عقدة مصر بالنسبة لمنتخب بلاده حينما سجل في الدقيقة 88 هدف الفوز على منتخب مصر في المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية الحادية والثلاثين بالغابون مساء الأحد الخامس من فبراير/ شباط 2017.
صورة من: Reuters/M. Hutchings
وكان منتخب مصر قد خرج في الشوط الأول فائزا بهدف عن طريق محمد النني نجم أرسنال الإنجليزي سجله في الدقيقة 22. لكن في الشوط الثاني تحسن أداء الكاميرون كثيرا وسجل نيكولاس نكولو في الدقيقة 58 هدف التعادل بضربة رأس في مرمى الحارس عصام الحضري.
صورة من: Reuters/M. Hutchings
الحزن يظهر على لاعبي منتخب مصر: حارس المرمى عصام الحضري ثم محمد النني وأحمد حجازي وفي اليسار طارق حامد. فقد جاء الهدف الثاني للكاميرون في وقت قاتل. وظهر للاعبي الفريق المصري أنه من الصعب التعويض، فقد كانت الدقيقة 88 والتعب حل بهم كثيرا نتيجة المجهود الكبير في الشوط الأول.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
وكان نحو 400 مشجع من الجماهير المصرية قد حضروا بطائرتين من القاهرة خصيصا إلى الغابون لمؤازة فريق بلادهم في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ليبرفيل بالغابون. هنا الفرحة على وجوه بعضهم بعودة منتخب مصر للمنافسة على لقب البطولة، التي لم يصعد إلى نهائياتها في النسخ الثلاثة الماضية.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
وفي المقابل كانت الجماهير الكاميرونية حاضرة بقوة وكان منتخب الكاميرون يلعب وكأنه في ياوندي. فقد ملأت جماهير الكاميرون ملعب اللقاء، الذي يتسع لأربعين ألف متفرج. ومن أبرز الحاضرين كان النجم الكاميروني السابق صمويل إيتو، الذي خسر النهائي أمام مصر في بطولة غانا 2008.
صورة من: Reuters/M. Hutchings
خسرت مصر البطولة لكنها فازت بجائزة الروح الرياضية التي تسلمها الحارس الأسطورة عصام الحضري (44 عاما). وتألق الحضري طوال البطولة وأصبح أكبر لاعب من حيث السن يشارك في تاريخ البطولات الأفريقية. وكان الحارس قد فاز بأربع كؤوس أفريقية في أعوام 1998 ، 2006، 2008 و2010، وحصل في الثلاثة الأخيرة منها على لقب أفضل حارس مرمى في البطولة.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
وبفوزه بالبطولة التي أقيمت في الغابون أصبح المنتخب الكاميروني الأقرب إلى منتخب مصر في عدد ألقاب البطولة. ففي حين فازت مصر بسبعة ألقاب أصبح لدى الكاميرون خمسة ألقاب حيث سبق لها الفوز في أعوام 1984 و1988 و2000 و2002. كما صعد منتخب الكاميرون إلى نهائي كأس القارات التي تقام في روسيا في صيف العام الجاري .