فيديو لـ"متزلجة" في السعودية يثير حيرة متابعي وسائل التواصل
٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
السيول التي اجتاحت مدناً سعودية أهمها جدة رافقتها سيول من مقاطع الفيديو المأساوية والفكاهية على مواقع التواصل الاجتماعي، أشهرها فيديو بطلته فتاة اختلف رواد الشبكات الاجتماعية حول كونها فتاة أو رجلاً لما كانت تقوم به.
إعلان
أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على عدد من المناطق في السعودية، وبخاصة مدينة جدة الساحلية، إلى إرباكات كثيرة في المواصلات والبنى التحتية، بعدما غمرت المياه عدداً من المباني والمنازل والمؤسسات العامة.
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، التي يعتبر السعوديون من أكثر مستخدميها عربياً، مقاطع فيديو وصور توثق الدمار والخراب الذي لحق بالمنشآت والسيارات جرّاء هذه الأمطار، والتي اجتمع أغلبها تحت وسم (هاشتاغ) "سيول جدة" أو "أمطار جدة".
أحد أكثر مقاطع الفيديو انتشاراً وأكثرها إثارة للجدل ما يبدو أنه لفتاة سعودية تقف على لوح تزلج على الأمواج تجره سيارة دفع رباعي خلال المياه التي غمرت أحد شوارع مدينة جدة، على وقع موسيقى روك أجنبية صاخبة.
الفيديو – الذي نشرته عدد من الحسابات الشهيرة لصحفيين ومؤسسات إعلامية على "تويتر" – حظي بتفاعل كبير من رواد الموقع، بين من شكك في هوية الفتاة وقال إنها شاب متنكر في زي فتاة، وبين من اعتبر أن هذه من علامات "انتشار الفساد" في المجتمع السعودي المحافظ.
وبالإضافة إلى هذا الفيديو، انتشر مقطع فيديو لإنقاذ عدد من المواطنين السعوديين الذين علقوا داخل سياراتهم وسط السيول، وبالذات إنقاذ شخص تم تعريفه بأنه عامل من الفلبين لسعودي علق في سيارته، مخاطراً بحياته من أجل إيصال سترة نجاة إليه.
وبالرغم من فداحة الموقف، إلا أن ذلك لم ينسي السعوديين حسهم الفكاهي، وخاصة صاحب هذا المنزل – ربما – الذي صوّر المياه وهي تخرج من المكان الخاطئ...
يشار إلى أن الأمطار نادراً ما تتساقط بهذه الغزارة على السعودية، الأمر الذي يجعل من هذا الحدث الاستثنائي أمراً يرافقه السعوديون بالكثير من التوثيق، لاسيما عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ي.أ/ ع.ج.م
الإعصار "إيرما" يجتاح ولاية "الشمس الساطعة" بأمريكا
الإعصار "إيرما" ضعفت قوته، لكنه يبقى خطيرا. بعض الأجزاء في فلوريدا، ولاية "الشمس الساطعة"، تغمرها المياه. وبرياح عاتية وأمطار غزيرة يواصل الإعصار مسيرته نحو الشمال، بعدما دمر مناطق بأسرها في الكاريبي.
صورة من: Reuters/S. Yang
فيضانات في فلوريدا
بقوة كبيرة، ضرب الإعصار "إيرما" ولاية فلوريدا الأمريكية. ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم. ونحو ستة ملايين مسكن يبقون بدون كهرباء. وقد يحتاج الوضع أسابيع من الوقت لإعادة تشغيل الشبكة الكهربائية، كما تخشى السلطات. وفي بعض المدن وقعت أعمال نهب.
صورة من: Getty Images/C. Somodevilla
رقم قياسي
"إيرما" هو أقوى إعصار أطلسي خارج خليج المكسيك منذ بداية تسجيل الأرصاد الجوية. وبسرعة رياح سجلت أحيانا 229 كلم في الساعة وصل الإعصار أحيانا إلى الدرجة 5. ومركز الإعصار يتحرك ببطء في اتجاه الشمال، ومن المتوقع أن يمر عبر المدينتين الكبيرتين: تامبا وأورلاندو.
صورة من: Reuters/C. Barria
عواصف في الإعصار
ضعفت قوة "إيرما" في الوقت الحالي، وانخفضت إلى الدرجة 1، لكن الإعصار يبقى خطيرا. ففي غضون ساعات قليلة تكونت ست عواصف في الساحل الشرقي لفلوريدا ـ كما هو الحال هنا في فورت لوديرديل. ويحذر مركز الأعاصير الأمريكي من وقوع عواصف أخرى.
صورة من: REUTERS/Twitter/K. Bauza
مئات الآلاف في مساكن طوارئ
في فلوريدا وُجهت الدعوة لأكثر من 6.5 مليون شخص لمغادرة منازلهم والتوجه إلى أماكن آمنة تحسبا للإعصار. وهذا يعادل نحو 30 في المائة من مجموع السكان في الولاية ـ لقد كانت إحدى أكبر عمليات الإخلاء في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. ويقيم أكثر من 100.000 شخص في مساكن طوارئ.
صورة من: picture-alliance/ZUMA Wire/Xinhua/Y. Bogu
ظاهرة غريبة
الإعصار أوسع في حجمه من شبه جزيرة فلوريدا ـ وبالتالي يتسبب في ظاهرة غريبة. ففي الوقت الذي تغمر فيه الفيضانات الساحل الشرقي لشبه جزيرة فلوريدا، تقوم العاصفة بكسح كميات المياه بعيدا عن الساحل الغربي لها. والنتيجة: منسوب المياه ينسحب بأمتار متراجعا عن الشواطئ ـ مثل ما حصل هنا في تامبا.
صورة من: Reuters/A. Latif
مثل حركة الأرجوحة
لكن خبراء الأرصاد الجوية يحذرون من أن المياه ستعود بقوة إلى الساحل الغربي فيما يشبه حركة الأرجوحة. ومن فورت ماييرس إلى تامبا يستعد الناس المتبقون هناك لما هو أخطر ولفيضانات قد يبلغ ارتفاع مياهها حتى 4.5 أمتار.
صورة من: Reuters/C. Barria
خسائر فادحة
الخسائر جسيمة في الولايات المتحدة الأمريكية ـ لكن حجمها لا يمكن التنبأ به بعد. ففي طريقه عبر منطقة الكاريبي تسبب إعصار "إيرما" في تدمير للمنطقة كلها، ولقي أكثر من 20 شخصاً حتفهم. ووقعت خسائر فادحة في مناطق عديدة من بينها جزر باربودا وسانت مارتن وسانت بارتليمي وجزر العذراء. اعداد: كريستوف ريكينغ/ م.أ.م