"فيروبوت" .. فيروس جديد يقرصن الجهاز والفدية 520 دولاراً
٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
ضمن محاولاتهم الدائمة لمكافحة أساليب القرصنة المبتكرة، اكتشف باحثون في شركة لأمن المعلومات فيروسا جديداً يستطيع الدخول إلى الأجهزة والسيطرة عليها بطريقة جديدة تجعله أداة مهمة في أيدي الهاكرز، فكيف ذلك؟
إعلان
"فيروسات الفدية" .. هكذا عرَفت أنواع معينة من الفيروسات التي تهاجم أجهزة الكمبيوتر وتتسبب في الأضرار البالغة به، كما حدث مؤخراً لدى اكتشاف فيروس "فيروبوت".
وكان باحثون في شركة "تريند ميكرو" لأمن المعلومات قد اكتشفوا هذا الفيروس والذي يقوم بتشفير الملفات والمعلومات الموجودة على جهاز الكمبيوتر الذي يصيبه.
إليك هذه النصائح العملية حتى لا تسقط فريسة قراصنة الانترنت
01:42
ومع هذا النوع من "فيروسات الفدية" لا يمكن لصاحب الجهاز فك الشفرة أو العودة إلى استخدام هذه الملفات بدون دفع فدية للقراصنة الذين سيطروا على الجهاز.
في الوقت نفسه، فإنه يمكن للقراصنة السيطرة على الأجهزة المصابة بالفيروس، وتوجيهها للقيام بما يطلبونه. يذكر أن "فيروسات الفدية" ظهرت مع فيروس "واناكراي" في عام 2017 حيث أصاب هذا الفيروس مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في مختلف أنحاء العالم ومنع مئات الشركات والمستشفيات والجامعات والمطارات من الوصول إلى أجهزتها.
وبحسب موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، فإن فيروس "فيروبوت" بعد إصابته لأي جهاز كمبيوتر يقوم بإرسال رسالة إلى المستخدم ويطلب فدية قدرها 520 دولارا باستخدام العملة الرقمية "بيتكوين".
وفي حين يقوم هذا الفيروس بغلق ملفات الكمبيوتر المصاب، فإن الفيروس يستخدم أيضا برنامج البريد الإلكتروني "مايكروسوفت أوت لوك" الموجود على الجهاز لإرسال رسائل عشوائية إلى عناوين البريد الإلكتروني الموجودة على قائمة الاتصالات الخاصة بالجهاز، وهذه الرسائل تحتوي على نسخة من الفيروس "فيروبوت" على أمل انتشاره ووصوله إلى المزيد من الأجهزة. وقال الباحثون في شركة "تريند ميكرو" إن "فيروبوت" لا يستطيع حاليا تشفير أي ملفات في الوقت الراهن لأن جهاز كمبيوتر الخادم المستخدم في السيطرة عليه توقف عن العمل.
س.إ/ ع.أ.ج (د ب أ)
سيمنس.. من عصر البرقية إلى زمن الإنترنت
ولد مؤسس شركة سيمنس قبل 200 عام، آنذاك لم يكن للسيارات الشبكية أو الروبوتات الصناعية وجود. إلا أن هذه الشركة كانت دائماً في مقدمة رواد الاكتشافات التكنولوجية.
صورة من: picture-alliance/dpa
بدأت مع التلغراف
طور فيرنر سيمنس اكتشاف مؤشر البرق الكهربائي خلال عامي 1846 و1847. وقد شكل هذا الاختراع حجر الأساس لـشركة (Telegraphen-Bauanstalt von Siemens & Halske) التي أنشأها بالتعاون مع المهندس يوهان جورج هالسكي ببرلين، أكتوبر/ تشرين الأول1847. بوجود عشرة حرفيين لبناء الأجهزة في ورشة برلين.
صورة من: Siemens AG
من ورشة عمل إلى مصنع
حققت الورشة نجاحاً ملحوظاً خلال العقود اللاحقة، إذ تحولت إلى شركة ذات إنتاج قياسي ضخم، كما أنشأت المحركات البخارية وطورت المولد. كما لحق ذلك العديد من الابتكارات كالمصباح القوسي واختراعات في مجال هندسة الطاقة.
صورة من: Siemens AG
التواصل عبر المحيطات
نفذت شركة سيمنس العديد من المشاريع الطموحة، رغم فشل أول محاولة لوضع كابل تلغراف عبر البحر المتوسط في عام 1864 الذي تسبب بخسائر فادحة، غير أن الأخوة سمنس، فيرنر ووليام وكارل، نجحوا بربط أوروبا مع أميركا الشمالية بواسطة التلغراف مستخدمين سفينة كابلات اختصاصية (Faraday) في 1874-1875. وبذلك كانت الكابل الأول من ضمن الـ 16 آخرين في المحيط الأطلسي.
صورة من: Siemens AG
زمن الخيول انتهى!
في عام 1879، قام سيمنس وهالسكي بتجربة أول قطار كهربائي على مسار اختبار دائري بطول 300 متراً. وُضع في الخدمة النظامية في عام 1881 في ليشترفيلد ببرلين حيث استمروا بتطوير أعمالهم.
صورة من: picture alliance/akg-images
رجل أعمال نزيه
عُرف فيرنر سيمنس بنزاهته ونبله من خلال المبادرات الاجتماعية التي قام بها. إذ وضع نظام التأمين الاجتماعي لشركته وذلك بدفع معاشات للأرامل والأيتام والمتقاعدين. غادر فيرنر شركته رسمياً في عام 1890 وتوفي بعد ذلك بسنتين إثر إصابته بالتهاب رئوي عن عمر يناهز 75 عاما.
صورة من: Getty Images
حي جديد
نمو وازدهار الشركة بشكل كبير سمح بتوسعها، فاشترت منطقة شبه مهجورة بشمال ما كان يعرف حدود برلين عام 1897، حيث أصبحت مركزاً للأعمال، وتم تأسيس منشآت سكنية ومعامل. وفي حلول عام 1914 ظهرت منطقة جديدة (Siemenssstadt) أومدينة سيمنس.
صورة من: Siemens AG
الانتقال إلى ميونيخ
تحسباً لتقدم الجيش الأحمر (السوفيتي) إلى برلين، انتقلت أقسام من الشركة إلى ميونيخ، مولهايم، وهوف في شباط/ فبراير 1945. وفي أعقاب الحصار السوفييتي لبرلين، نُقل مقر الشركة كلياً إلى ميونيخ بينما بقي موقع برلين الغربي ثانوياً. دمجت Siemens & Halske مع الشركات الشقيقة الأخرى لتشكل Siemens AG في أكتوبر/ تشرين الأول 1966.
صورة من: Getty Images/AFP/C. Stache
المزيد من الإنتاج والمعامل ..انتشار عالمي
المحركات التوربينية، أنظمة التشغيل الآلي، السكك الحديدية، محطات توليد الطاقة، أنظمة الإتصالات الخاصة، التكنولوجيا الطبية، آلات الغسيل، والكثير أيضاً. في أوائل ثمانينات القرن الماضي، انتشرت معامل سيمنس في 37 دولة مختلفة، وبعد 10 أعوام أصبح ثلثي المبيعات خارج ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Gust
فضيحة سيمنس
أُعتبرت فضيحة الرشوة والفساد في شركة سيمنس، التي ظهرت بين عامي 2006 و2008 الأكبر في تاريخ ألمانيا الصناعي. وقُدر حجم هذه الفضيحة بـ1.3 مليار يورو دُفعت لضمان عقود أجنية. فُصل العديد من المتورطين بهذه الفضيحة بالإضافة إلى استبدال الإدارة العليا للشركة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عقود وصفقات كبيرة
دفعت محطة السكك الحديدية الرئيسية في ألمانيا (DB) أكثر من 6 مليار يورو لبناء أسطول قطارات فائقة السرعة جديد، ويعتبر هذا العقد الأكبر في تاريخ الشركة. كما دفعت مصر مبلغاً يساويه لبناء أكبر محطة توليد كهرباء تعمل بالغاز في العالم. كانت الشركة تأمل باستلام الشركة الفرنسية المنافسة (Alstom)، ولكنها اختارت عوضاً عن ذلك الشراكة في شركة (General Electric) ومقرها الولايات المتحدة.
هيلكه فيشر/ ريم ضوا.