فيروس غرب النيل... هل أوروبا على موعد مع جائحة جديدة؟
١٠ يونيو ٢٠٢١
يسود القلق في الولايات المتحدة من انتشار فيروس غرب النيل المكتشف لأول مرة في أوغندة عام 1937. كيف ينتقل للإنسان وما طرق الوقاية منه؟ وهل هناك لقاح أو علاج له؟
إعلان
فيروس غرب النيل (WNV) قد يؤدي إلى الموت في بعض الحالات! مؤخراً تم اكتشافه في طائر نافق في لوس أنجلوس الأمريكية. هذا ما نقله موقع Androidkosmos نقلاً عن صحيفة "ذي صن" البريطانية.
حتى اليوم لا لقاح يقي من الإصابة بالفيروس ولا علاج له. وينتقل الفيروس إلى البشر بواسطة لدغات البعوض. وحسب معطيات "مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها" الأمريكي (CDC) فإن المرض يكون حاداً أو مميتاً لشخص من بين كل 150 من المصابين به. وينصح الخبراء في الأيام الحارة بتجنب لدغات البعوض والتخلص من أي ماء راكد في البيت.
ولا يمكن أن ينتقل الفيروس للإنسان من الطيور كالغراب الذي وجد نافقاً في لوس أنجلوس. ولا تظهر عند الإصابة على الكثيرين إلا أعراض خفيفة. وتظهر على واحد من كل خمسة مصابين أعراض الإسهال أو القيء أو الصداع أو الطفح الجلدي أو ألم المفاصل.
خطر العدوى في كاليفورنيا يكون أكبر بين شهري أيار/مايو وتشرين الأول/أكتوبر عندما يكون البعوض نشطاً. ولذا ينصح "مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها" باستخدام مبيدات الحشرات وبارتداء القمصان طويلة الأكمام والسراويل في فصل الصيف.
تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في أوغندا في عام 1937. ولا يعاني 80 بالمائة من المصابين من أي أعراض. ولكن في حالات معينة تظهر الإصابة من خلال الحمى والصداع.
وفي الحالات الحادة يمكن أن يؤدي الفيروس إلى مشاكل خطيرة في الجهاز العصبي كالسحايا والشلل والتهاب الدماغ. وقد يؤدي أحياناً إلى الموت. ويعاني من هم فوق سن الخمسين من المرض أكثر من الشباب. ويتعافى صغار السن والأصحاء من المرض بعد وقت قصير.
خ.س/ أ.ح
التعايش مع الحشرات..ربّ حشرة نافعة!
بعض الحشرات مزعجة وفي بعض الأحيان مضرة وقد تسبب الأمراض، لكن كثير منها ينفع الإنسان، حيث تكون مصدراً لغذائه وتحافظ على نقاوة الأرض وتحميه من الأخطار.
صورة من: Robert R. Jackson
حفظ التوازن البيئي
هناك الكثير من الحشرات النافعة التي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على التوازن البيئي فهي تتغذى على الحشرات الضارة مثل المن والبعوض وتلقح الأشجار والفواكه والخضار كما تساعد على التخلص من النفايات.
صورة من: Iryna Novytsky
النحل أكثر الحشرات نفعاً
يعتبر النحل مثالاً للحشرات النافعة، فهو ينتج العسل ويلقح أشجار الفواكه والخضار حتى تمنحنا الثمار. غير أن النحل أصبح مهددا بالانقراض في بعض المناطق مثل الصين بسبب استخدام المبيدات الحشرية وانتشار عناكب السوس التي تتغذى على النحل.
صورة من: picture-alliance/dpa
الخنافس سلاح بيولوجي ضد القمل!
تتغذى الخنافس على النباتات المضرة والحشرات القشرية، فهي تلتهم نحو 50 حشرة قمل في اليوم وهو ما يعادل الآلاف طيلة حياتها.
صورة من: Fotolia/ K.-U. Häßler
يرقة الخنفساء بدورها مفيدة
تساعدنا الخنافس على حماية الحقول الزراعية من الطفيليات والحشرات المضرة دون الحاجة لاستخدام المواد الكيمائية.
صورة من: cc/by/sa/Martin Eberle
الدبابير تفترس الحشرات المضرة
علاقة الدبابير مع الحشرات المضرة غالباً ما تنتهي بموت هذه الأخيرة. فالدبابير تحب وضع بيضها داخل حشرات العث أوالقمل أوالبق المضرة بعد أن تحفر حفرة بداخلها. بعد ذلك تقوم اليرقة الصغيرة الجائعة التي خرجت من البيضة بالتهام هذه الحشرات.
صورة من: cc/by/sa/Panox
الخنفساء قاهر الحشرات
تعيش الخنافس الأرضية على الصيد وتتغذى على الحشرات التي نرغب التخلص منها مثل اليسروع والحلزونيات، وحتى خنفساء البطاطس المعروفة بقوتها ورشاقتها لا تقوى على مقاومة الخنافس الأرضية. وينتشر هذا النوع من الخنافس في جميع أنحاء العالم والكثير منهم يوجد في محميات طبيعية خاصة.
صورة من: cc/by/sa/Soebe
الزاحف الأسود
إنها فعلا خنفساء بالرغم من أنها تظهر في الوهلة الأولى كأنها دودة. يوجد قرابة 50 ألف نوع من هذه الحشرة في العالم وتفضل التغذي على خنفساء اللحاء والديدان وتدمر بقايا النباتات والحيوانات المتحللة.
صورة من: cc/by/sa/Hedwig Storch
العملاق المسالم
بالرغم من أن النظرة إلى هذا الدبور توحي بالحذر إلا أن سمه غير خطير. ويفضل هذا النوع من الدبابير التغذي على اللحوم الطازجة، حيث يستهلك سرب من الدبابير قرابة نصف كيلوغرام من الحشرات يومياً.
صورة من: cc/by/sa/Flugwapsch62
ذات الثماني أرجل
عدد كبير جداً من العناكب ذات ثمانية أرجل لا تنتمي لفصيلة الحشرات لكنها مفيدة جداً. فهي تصطاد وتفترس الكثير من الحشرات المزعجة مثل البعوض والعث والذباب والمن.
صورة من: C.M./Fotolia
عش ودع العناكب تعيش!
لذلك لا داعي للاشمئزاز منها أو قتلها أو سحقها بل إفرح عند رؤيتها!!