فيروس كورونا في موسم الإنفلونزا.. خطر مزدوج أكثر فتكاً؟
٨ سبتمبر ٢٠٢٠
ماذا يمكن أن يحدث عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد والإنفلونزا الموسمية في الوقت نفسه؟ سؤال بدأ يفرض نفسه مع اقتراب فصل الخريف الذي يعرف بداية موسم الإنفلوانزا. فما مدى خطورة اجتماع الفيروسين؟
إعلان
تلوح في الأفق العديد من الأسئلة حول فيروس كورونا الذي ما يزال يهدد استقرار العالم، وخصوصاً مع اقتراب موسم الإنفلونزا، إذ يدرس الخبراء مدرى خطورة فيروس كورونا خلال موسم الإنفلونزا الذي بات قريباً.
وفي ظل توقع حدوث موجة إنفلونزا قريباً، فإن الباحثين في جميع أنحاء العالم مهتمون الآن بمسألة ما يمكن أن يحدث عندما يصاب الشخص بفيروس كورونا والإنفلونزا معاً بحسب ما نشره موقع (إن بي أر) الأميركي.
وقد تم تسجيل عشرات الحالات بالإصابة بكورونا والإنفلونزا معاً، وبحسب مايكل ماثي، أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، من الممكن أن يصيب الفيروسان المريض في الوقت نفسه أو بالتتابع، أي بإصابته بالإنفلونزا مثلاً وفي الشهر التالي بفيروس كورونا.
وأشار ماثي إلى أن كلا الفيروسين يمكن أن يسبب التهاباً خطيراً في الرئتين، من شأنه أن يشكل خطورة على الجهاز التنفسي ويجعل التنفس أمراً صعباً.
مقابلة: أنفلوانزا أم نزلة برد؟
03:25
وقد فحصت إحدى الدراسات الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد ووجدت أن حوالي 20 في المائة أثبتت إصابتهم بفيروس واحد على الأقل في الجهاز التنفسي، والذي يمكن أن تكون خطيرة عند الرضع وكبار السن بشكل خاص.
في حين تشير بعض الأبحاث السابقة إلى أن الفيروسات يمكن أن يكون لها تفاعلات معقدة عند وجود الإصابة بالفيروسين. وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات أكثر خطورة أو قد يكون تأثيره وقائيا قصير المدى.
وقد يحمي التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية الناس من إصابة مزدوجة بالإنفلونزا وكوفيد-19 ويقلل العدد الإجمالي لحالات الإنفلونزا، الأمر الذي من شأنه أن يساعد نظام الرعاية الصحية في التعامل مع الأمراض التنفسية. بحسب ما نشره موقع (فوربس) الأميركي. وأكد الخبراء على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية واتباع كافة الإجراءات الوقائية للتجنب التقاط عدوى الإنفلونزا الموسمية أو فيروس كورونا المستجد.
ر.ض
مضادات حيوية طبيعية في متناول يدك وبدون آثار جانبية
تعد المضادات الحيوية من أكثر الأدوية التي يتم وصفها للمرضى، لكن لهذه المضادات آثار جانبية، تتمثل بتلف الجهاز الهضمي وضعف المناعة، فيما يلي مضادات حيوية طبيعة بدون آثار جانبية عرضها موقعا غيزوندهايت تيبس وأبوتيكن أومشاو.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الثوم
يعود استخدام الثوم في علاج الالتهابات إلى آلاف السنين، واستخدمه القدماء في علاج مرض الطاعون. فالثوم فيه مركبات قادر على حماية الجسم ضد البكتيريا الضارة وإزالتها فضلا عن أنه غني بمضادات الأكسدة الطبيعية القادرة على طرد الجذور الحرة وتقوي الجهاز المناعي. وتعد مادة الأليسين هي الأكثر أهمية في الثوم لمكافحة البكتيريا الضارة.
صورة من: Colourbox/Nataliya Hora
الفضة الغروية
تستخدم الفضة الغروية كمادة مطهرة فعالة منذ زمن بعيد. وفي بدايات القرن التاسع عشر، تمكن الباحث ألفريد سيرل من تأكيد دور الفضة الغروية في القضاء على بعض البكتيريا الخطيرة دون آثار سامة. علما أن دراسات حديثة أكدت أن الفضة الغروية قادرة على قتل البكتيريا المسببة لمرض أنفلونزا الطيور وبكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين(الصورة رمزية)
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger
زيت الأوريغانو
يساعد زيت الأوريغانو على قتل البكتيريا المسببة للأمراض دون التأثير على البكتيريا المفيدة، فضلا عن خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والتي تجعل منه منافسا قويا للمضادات الحيوية غير الطبيعية. وتعود أهمية زيت الأوريغانو في مكافحة البكتيريا إلى مادة "كرفاكرول"، علما أن زيت الأوريغانو يحتوي على 70 بالمئة من مادة "كرفاكرول"، ما يجعل تأثيره أكثر فعالية.
صورة من: picture alliance/Klaus Nowottnick
عشبة اشنسا
تستخدم عشبة اشنسا منذ مئات السنين في علاج الكثير من الأمراض البكتيرية مثل الدفتيريا وتسمم الدم وغيرها . علما أن هناك دراسات حديثة أكدت أن لهذه العشبة القدرة على قتل بعض أنواع البكتيريا الخطيرة مثل المكورات العنقودية، كما تستخدم في علاج الأنفلونزا ونزلات البرد.
صورة من: imago/Harald Lange
عسل مانوكا
إلى جانب مذاقه اللذيذ، يعد عسل مانوكا من المضادات الطبيعية المفيدة، فهو قادر على قتل البكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين وبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية والتي تتميز بقدرتها على آكل اللحوم. إذ أثبت الدراسات أن هذه البكتيريا لا يمكنها مقاومة التأثير الفعال للعسل.
صورة من: lily - Fotolia.com
القرنفل
يعد القرنفل من بين المضادات الحيوية الطبيعية المفيدة، فضلا عن أنه يملك خصائص تساعد على تسكين الألم، وترجع أهمية القرنفل إلى مركب الأوجينول.
صورة من: Fotolia/Theißen
الكركم
للكركم فوائد طبية استخدمها الصينيون والهنود في العلاج منذ مئات السنين، فهو يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والمواد المضادة للفيروسات والجراثيم والفطريات فضلا عن أنه يحتوي على مواد مضادة للالتهابات. وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن يكون الكركم مفيدا في علاج الكثير من الأمراض مثل الربو ونزلات البرد والأنفلونزا