فيروس كورونا قد يسبب الإصابة بمتلازمة "غيلان باريه"
٣ مايو ٢٠٢٠
أظهرت نتائج دراسات عديدة في العالم على أن فيروس كورونا المستجد لا يهاجم الجهاز التنفسي فحسب وإنما قد يشكل تهديداً خطيراً على أعضاء أخرى في الجسم. وقد كشفت تقارير مؤخراً عن إصابة بعض مرضى كورونا بمتلازمة "غيلان باريه".
إعلان
رصد الأطباء مؤخراً تطوراً في الحالات لدى عدد من المصابين بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا وإسبانيا قاد للإصابة بمرض متلازمة "غيلان باريه" وهو اضطراب عصبي تسببه العدوى الفيروسية حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الأعصاب الطرفية مسبباً تلفاً والتهاباً في الطبقة المغلفة للألياف العصبية مما يمنع الأعصاب من نقل الإشارات العصبية إلى الدماغ، مؤدية إلى الضعف أو التنميل أو الشلل.
وقد تم الإبلاغ عن الحالة الأولى لامرأة تبلغ من العمر (61) عاماً كانت قد عادت في مطلع العام الجاري من رحلتها في ووهان تعاني من ضعف حاد في الساقين والإرهاق الشديد، في البداية كانت قد أنكرت الحمى أو السعال أو آلام الصدر أو الإسهال، فتقدمت حدة المرض لديها في غضون أيام قليلة فقط ليتم تشخيصها بكورونا وإصابة الجهاز العصبي والإصابة بمتلازمة "غيلان باريه". بحسب ما نشره موقع "لانسيت" الأميركي.
ومن المعروف أنّ أعراض الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19، غالباً ما تكون تنفسية، كما تتسبب بارتفاع شديد بدرجة حرارة الجسم "الحمى" والتهاب الحلق والسعال وقد تتسبب بفقدان حاستي الشم والذوق، وفي الحالات الأكثر حدة، ترافقه صعوبة في التنفس. إلى جانب ذلك، كانت التقارير قد سجلت تضرر أعضاء أخرى غير الرئتين كالقلب والأوعية الدموية والكليتين، والجهاز الهضمي لدى المصابين بكوفيد-19، ويبدو أن الأعراض تمتد إلى الجهاز العصبي.
ويتفق الأطباء أن الإصابة بأمراض مثل متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، قد تسبب تلفاً في الجهاز العصبي. وأثبت دراسات سريرية في كلا العدويين أن الفيروس يتسلل عبر الأعصاب الشمية في تجويف الأنف إلى المخ. بحسب ما نشر موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي.
ر.ض
بالصور: قبل أن تذهب للتسوق.. خطوات لا بد من اتباعها
التسوق لشراء الاحتياجات الغذائية لا غنى عنه، حتى في فترة العزل المنزلي في ظل انتشار فيروس كورونا. فما هي الإجراءات التي يجب اتباعها لحماية أنفسنا والآخرين؟ تابع معنا هذه الصور.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Nolte
اتباع التدابير المفروضة
يجب على الجميع الالتزام بالتدابير الوقائية التي أقرتها السلطات الصحية والمنظمات العلمية والطبية. على سبيل المثال، حفظ مسافة مترين بين كل شخص وآخر، واستخدام باطن الكوع عند السعال أو العطاس لمنع تطاير الرذاذ على الأسطح. كما يفضل استخدام طرق السداد الإلكترونية أو كارت البنك لتفادي التلامس.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Klaunzer
ارتداء كمامة واقية
من الأفضل ارتداء كمامة عند التسوق، ومن المهم مراعاة تبديلها كل ساعتين حيث أنها تفقد فعاليتها بعد ذلك. إذا ما تعسر الحصول على كمامة، بالإمكان ربط وشاح حول الفم والأنف وغسله بعد الاستعمال.
صورة من: picture-alliane/APA/picturedesk/B. Gindl
استخدام سوائل التعقيم
يفضل استخدام سوائل التعقيم التي تحتوي على الكحول، وغسل اليدين بالصابون فور العودة إلى البيت. يجب مراعاة غسل اليدين لثلاثين ثانية على الأقل، كما يجب الانتباه لغسل المعصمين والأظافر.
صورة من: picture-alliance/ANP/K. v. Weel
عدم ارتداء القفازات الطبية
ربما يعطي ارتداء القفازات الطبية إحساساً بالأمان، لكنه قد يؤدي أيضاً لتراخي الشخص ولمسه لوجهه أو عينيه دون القلق من العدوى. وإذا كان من الضروري ارتداء القفازات، فيجب الاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية وغسل اليدين فور العودة إلى المنزل.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Weihrauch
استخدم كيسك الخاص
بالرغم من أن عربات التسوق عملية، إلا أن الفيروس يستطيع البقاء معدياً لعدة أيام على أسطح مقابضها. لذا فمن الأفضل أخذ الحقائب الخاصة عند التسوق، وهذا يحمي البيئة أيضا عن طريق تقليل استهلاك الأكياس البلاستيكية.
صورة من: Imago/Ralph Lueger
اختيار العبوات سهلة الغسل
يجب غسل العبوات فور العودة للمنزل، فقد يكون أحد المتسوقين سعل أو عطس على سطحها دون أن تدري. إذا كان من الصعب غسل العبوة، يفضل التخلص منها ووضع المنتج في عبوة أخرى نظيفة.
صورة من: DW/E. Danejko
منتجات مغلفة أم غير مغلفة؟
الاختيار الأفضل للبيئة هو بالطبع المنتجات غير المغلفة. لكن هل المنتجات المغلفة أكثر أماناً في الوقت الحالي؟ وبحسب الخبراء لا يوجد تفضيل لأحدهما عن الآخر طالما أن المنتجات ستغسل أو تعقم جيداً في الحالتين.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
التخلص من المغلفات
عند العودة للمنزل يجب التخلص من جميع أغلفة المنتجات ثم غسل أو تعقيم المنتج على حسب نوعه، خاصة إذا كان سيحفظ بالثلاجة.
صورة من: picture-alliance/U. Baumgarten
غسل الخضروات والفاكهة
يجب دائماً غسل الخضروات والفاكهة جيداً، خاصة إذا سيتم تناولها دون طهيها. الخضروات الورقية على وجه الخصوص يفضل غسلها تحت مياه الصنبور الجارية ثم وضعها في وعاء وإضافة خل التفاح والماء. بعد 30 دقيقة يمكن غسلها مرة أخرى وتنشيفها.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Calvetti
خدمة استلام الطلبات
يمكن السؤال عما إذا كان المتجر يقدم خدمة استلام الطلبات لمنع الاختلاط والتلامس بين المتسوقين، وهي الطريقة الأكثر أماناً خاصة إذا كانت قائمة المشتريات بسيطة.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Spencer Green
خدمة التوصيل للمنازل
بعض المتاجر تقدم أيضاً خدمة توصيل الطلبات للمنازل. يمكن الطلب عن طريق الهاتف أو الإنترنت، لكن قد تطول مدة التوصيل بسبب استعمال الكثيرين لهذه الخدمة. هذه الطريقة آمنة لأن إجراءات النظافة في توصيل المواد الغذائية صارمة جداً، كما أن هذه الخدمة عملية لمن لا يستطيعون ترك منازلهم حالياً. إعداد: سلمى حامد