فيروس كورونا: مارادونا يوجه رسالة مؤثرة للإيطاليين
١٣ مارس ٢٠٢٠
بعد تفشي فيروس كورنا المستجد في إيطاليا، وجه أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا رسالة دعم للإيطاليين. وتمنى مارادونا أن يخرج الجميع من هذه الأزمة بأفضل طريقة ممكنة.
إعلان
وجه أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، رسالة دعم للإيطاليين الذين يمرون بفترة صعبة، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد ما أدى إلى وفاة ما يناهز 1016 شخصا وإصابة أكثر من 15 ألف شخص في البلاد.
ونشر مارادونا صورة له على تطبيق "إنستغرام"، وهو يرتدي قميص نابولي فريقه خلال حقبة الثمانينيات في ملعب سان باولو وكتب معلقا عليها "عشت في نابولي لمدة سبع سنوات، لدي عائلة هناك، والكثير من الناس الذين أحبهم والذين يحبونني. إيطاليا جزء من حياتي وأريد أن أرسل لهم رسالة دعم في هذه الأوقات الصعبة".
وأضاف مارادونا (59 عاماً)، الذي توّج بطلا للدوري الإيطالي عامي 1987 و1990 "هناك (في إيطاليا)، أدرك الجميع أن عليهم البقاء في منازلهم. آمل أن نمتثل بهم في الأرجنتين في الوقت المناسب".
ولفت "الفتى الذهبي" إلى أن "بعض الناس يضحكون علينا ولكن الحقيقة هي أنه يوم السبت الماضي، لم يكن أحد يتحدث عن وباء هنا (في الأرجنتين)، استقبلنا جميعا بعضنا البعض بقبلة وكانت الملاعب ممتلئة على آخرها".
وقررت الحكومة الأرجنتينية أمس الخميس، تعليق وصول الرحلات الدولية من الدول الأكثر تضرراً من فيروس "كوفيد-19"وستقام بعض مباريات كرة القدم الان بدون جمهور.
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا