من المحتمل جدا أن لا نعد بحاجة إلى كتابة أفكارنا، فيكفي فقط التفكير فيما ما نريد قوله ليصل كرسالة قصيرة أو إيميل بنص مكتوب إلى الآخرين، كيف ذلك؟! فيسبوك قد يتيح لك هذه الإمكانية في المستقبل القريب. وهنا التفاصيل.
إعلان
أماطت شركة فيسبوك اللثام عن وحدة سرية تقودها رئيسة سابقة للذراع البحثية لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بالكشف عن قيامها بتطوير تقنيات قد تتيح للمستخدمين التواصل بمجرد التفكير. وتجرى هذه الأبحاث في المنشأة البحثية (المبنى 8) التي كشفت عنها الشركة العام الماضي لإجراء أبحاث على المدى الطويل قد تقود إلى منتجات تقنية جديدة، حسب ما أعلنت عنه فيسبوك حينها. وترأس الوحدة ريغينا دوغان التي قادت وحدة مشابهة بشركة غوغل ورأست وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة بوزارة الدفاع الأمريكية.
وأوضحت دوغان، الأربعاء (20 أبريل/ نيسان 2017)، أمام مطوري برمجيات بالمؤتمر السنوي الثامن لشركة فيسبوك في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن الهدف من مشروع قيض التطوير هو "تحويل الأفكار إلى رسالة دون الحاجة إلى كتابة". وتابعت "نحن نسعى إلى تطوير برنامج يحول 100 مائة كلمة في الدقيقة مباشرة من الدماغ إلى نص مكتوب". وهكذا سيصبح بإمكان المستخدم إرسال إيميلات أو رسائل قصيرة دون الحاجة إلى هاتف ذكي.
وحسب شركة فيسبوك، فإن فريقا من 60 عالم ومهندس يسهرون على تطوير المشروع، وأفادت دوغان: "إننا في البدايات" وأمامنا "سنوات قبل أن نتمكن من إنتاج أي تقنيات.
قطط تحولت إلى نجوم في مواقع التواصل الاجتماعي
غزت القطط عالم الانترنت منذ زمن بعيد، إلا أن عدد المعجبين و المتابعين لها على فيسبوك و إنستجرام، يوتيوب وما إلى ذلك من مواقع التواصل الاجتماعي جعل بعضها مشهورا كالنجوم على تلك المواقع.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
القط الغاضب
تلك القطة من أريزونا وهي إحدى القطط المشهورة عالميا على شبكات التواصل الاجتماعي ، وتعتبر الآن الممثل الأكثر نجاحا لنوعها من القطط. لها تعبيرات و جه غاضبة و هذا أكثر ما يميزها، رغم أن ذلك لم ينتج عن مزاج سيء و لكن عن مرض وراثي أوقف استمرار نموها، لكن مالكها لم ينزعج على الإطلاق من وجهها الغاضب بل استخدمه لتصبح هي نجمة عبر الكوميديا و الأفلام و المشاركات التي صنعها لها.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
القط سيمون
القط سيمون ليس قطا حقيقيا من ذوات الاربع و انما هو صنيعة قلم الرسام البريطاني سايمون توفيلد. مقاطع الفيديو المتحركة التي صنعها الفنان له، والتي تحكي قصصا خرافية و جميلة عن قط المنزل "سايمون" . أصبح هذا القط شهير في أنحاء العالم عبر موقع يوتيوب. وقد زار قناة الفيديو الخاصة به حوالي 840 مليون مشاهد حول العالم.
صورة من: Screenshot Youtube
القطة شوبيت
هذه القطة تعيش لدى أحد أهم مصممي الأزياء ، الألماني كارل لاغرفيلد، والذي استخدمها كموديل، و بطبيعة الحال كرس مجموعته من الأزياء لملهمته " شوبيت" . شوبيت لديها صفحتها الخاصة على تويتر و انستجرام، و لديها موظف خاص يقوم على أمورها، و اثنين من الخادمات و طباخ وحارس شخصي، الأمر الذي يحسدها عليه الكثير من البشر.
صورة من: picture-alliance/Eventpress
مارو
مارو قطة اسكتلندية تعيش في اليابان وأصبحت من المشاهير في جميع أنحاء العالم بفضل موقع يوتيوب. صاحبها ينشر بانتظام مقاطع فيديو لقطته اللطيفة على موقع "mugumogu"، على الرغم من عدم كشفه عن هويته. وفي الوقت نفسه، نشر كتابين عن حياة القطة النجم حتى الآن.
صورة من: picture-alliance/Asian News Network
ليل بوب
القط قصير الساقين ذو الجسم الهزيل، والعيون المتضخمة واللسان المتدلي: هذا هو ليل بوب. ولد مع مختلف الطفرات الوراثية ويعاني من التقزم وهشاشة العظام. على الصفحة الرئيسية له، القط الصغير يروي قصة حياته: تم التخلي عنه في شوارع بلومينغتون في ولاية انديانا الأمريكية. اليوم صار ليل بوب أحد نجوم التواصل الاجتماعي ولديه قناة يوتيوب وحساب تويتر.
صورة من: picture-alliance/AP Images/J. C. Hong
قط الشارع
بوب هو نجم الفيلم والشخصية الرئيسية في الدراما البريطانية "قط الشارع الذي يدعى بوب"، وهو فيلم يقوم على الكتاب الذي يحمل نفس الاسم الذي بيع منه ما يقرب من خمسة ملايين نسخة حتى الآن. حاز بوب على إعجاب 540 ألف على فيسبوك، في شعبية تفوق الكثير من نجوم السينما الآخرين. قبل أن يصبح بوب ذا شهرة عالمية، قيل إنه كان يحب أن يركب الحافلة في طرق لندن على أكتاف صاحبه – ولكن تلك الأوقات مضت منذ وقت طويل-
صورة من: picture-alliance/BREUEL-BILD/J. Harrell
القط نالا
تم العثور على تالا، القط السيامي في مأوى للحيوانات. أخذته المالكة الجديدة وكان مريضا فرعته وحرصت على صحته. وقالت إنها نشرت تقارير مرحلية على حسابها في إنستجرام، والتي وصلت بسرعة إلى أكثر من مليون من متابعيه. في هذه الأثناء، ظهر نالا في العديد من مقاطع الفيديو على يوتيوب والإعلانات الخاصة بحماية الحيوانات.
صورة من: picture alliance/ANN
7 صورة1 | 7
وفكرة ترجمة أفكار إلى رسالة مكتوبة ليست بالجديدة، فالعديد من التجارب الطبية في جامعات غربية حققت تقدما فيما يخص التحكم في الآلات عبر إشارات الدماغ ودون الحاجة إلى تحريك هذه الآلات فيزيائيا. واعتمد العلماء في ذلك على إيصال الإشارات الكهربائية الناتجة عن نشاط الدماغ بتطبيق يقوم بترجمة الإشارات إلى أوامر للتحكم بالأجهزة الإلكترونية والآلات والحاسوب وغيرها من المعدات.
غير أن شركة فيسبوك، تعتمد في تقنيتها المنشودة على آلية وضع مجسات على الرأس تقوم بإرسال الإشارات الدماغية إلى الصندوق البريدي للمستخدم. وتوضح رئيسة المشروع أن الأمر لا يتعلق هنا بجميع الأفكار التي ترد إلى الإنسان" وإنما "بأفكار محددة يريد الإنسان تقاسمها ومن تمّ إيصالها إلى الآخرين، ما يعني أن الحديث هنا عن "الكلمات التي تستقر في مركز اللغة بالدماغ".
ولا تخف دوغان من أن الأمر قد "يبدو مستحيلا لكنه أقرب مما قد تدرك". وأضافت أن الناس يمكنهم بالفعل كتابة ثماني كلمات في الدقيقة باستخدام زراعات بالدماغ. وهدف فيسبوك بالتعاون مع باحثين في عدة جامعات أمريكية هو تسريع هذا النظام بما يتيح كتابة مائة كلمة في الدقيقة بمجرد التفكير.