"فيسبوك" يرد على اتهامات بالتأثير سلباً على المشاعر
١٧ ديسمبر ٢٠١٧
يتهم باحثون مواقع التواصل الاجتماعي بالتأثير السلبي على سلوكيات الناس وطريقة تعبيرهم على مشاعرهم. لكن "فيسبوك" نفت تلك الانتقادات. فكيف بررت الشركة ذلك؟
إعلان
ردت شركة "فيسبوك" على انتقادات تعرضت لها من جانب باحثين وعاملين فنيين في مجال تكنولوجيا المعلومات قالوا إن أكبر شبكة لمواقع التواصل الاجتماعي في العالم والشركات المنافسة لها تسببت في تغيير سلوكيات الناس وطريقة تعبيرهم عن مشاعرهم.
وردت الشركة عبر إحدى المدونات التابعة لها الجمعة بأن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون في صالح إسعاد الناس إذا استخدموا التكنولوجيا بأسلوب إيجابي، مثل المحادثة مع أصدقاء، ونأوا بأنفسهم عن السلبية المتمثلة في أمور مثل الاكتفاء بمطالعة ما ينشره الآخرون.
وتعد هذه ثاني مرة خلال أسبوع ترد فيها "فيسبوك" على انتقادات، مما يعكس رغبة في الدفاع عن نموذج من الأعمال يترجم اهتمام المستخدمين إلى إيرادات عن طريق الإعلانات. وكانت "فيسبوك" قد نشرت يوم الثلاثاء بياناً ردت فيه على مدير تنفيذي سابق يدعى تشاماث باليهابيتيا، قال خلال مؤتمر إن "فيسبوك" "يمزق النسيج الاجتماعي". وأضافت شركة "فيسبوك" إن باليهابيتيا ترك الشركة منذ ست سنوات ولا علم له بالجهود التحسينية التي بذلتها الشركة في الآونة الأخيرة.
كما تراجع تشاماث عما كتبه وقال في تدوينة على "فيسبوك" أمس إنها "إحدى قوى الخير في العالم". وكانت دراسة نشرها باحثون أمريكيون في مارس/ آذار توصلت إلى أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لمدة ساعتين على الأقل يومياً يرتبط بمشاعر العزلة الاجتماعية. واعترفت "فيسبوك" في تدوينتها بما وصفته بالبحث العلمي الجاد والمقنع بشأن الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي وأشارت إلى بحثين في هذا الصدد.
ورغم ذلك، قالت الشركة إن الدراستين لا تمثلان "القصة الكاملة" وأشارت لبحوث أخرى توصلت إلى أن مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي ربما جرى المبالغة بشأنها، مؤكدة أن تلك المواقع بها فوائد كامنة إذا ما جرى استخدامها بالصورة الصحيحة.
وذكرت الشركة في التدوينة التي كتبها مدير أبحاث "فيسبوك"، ديفيد غينسبرغ، والباحثة مويرا بورك: "نوظف إخصائيين نفسيين اجتماعيين وعلماء اجتماع ومختصين بمجال علم الاجتماع ونتعاون مع كبار الأكاديميين بهدف فهم بواعث السعادة وجعل "فيسبوك" مكاناً يساهم (في ذلك) بأسلوب إيجابي". ورفض ممثل لـ"فيسبوك" التعليق على تدوينة الشركة.
وتضمنت التدوينة أن "فيسبوك" خصصت مليون دولار للبحث بشأن العلاقة بين التكنولوجيا ونمو الشبان والسعادة.
ع.ع/ ي.أ (رويترز)
قطط تحولت إلى نجوم في مواقع التواصل الاجتماعي
غزت القطط عالم الانترنت منذ زمن بعيد، إلا أن عدد المعجبين و المتابعين لها على فيسبوك و إنستجرام، يوتيوب وما إلى ذلك من مواقع التواصل الاجتماعي جعل بعضها مشهورا كالنجوم على تلك المواقع.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
القط الغاضب
تلك القطة من أريزونا وهي إحدى القطط المشهورة عالميا على شبكات التواصل الاجتماعي ، وتعتبر الآن الممثل الأكثر نجاحا لنوعها من القطط. لها تعبيرات و جه غاضبة و هذا أكثر ما يميزها، رغم أن ذلك لم ينتج عن مزاج سيء و لكن عن مرض وراثي أوقف استمرار نموها، لكن مالكها لم ينزعج على الإطلاق من وجهها الغاضب بل استخدمه لتصبح هي نجمة عبر الكوميديا و الأفلام و المشاركات التي صنعها لها.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
القط سيمون
القط سيمون ليس قطا حقيقيا من ذوات الاربع و انما هو صنيعة قلم الرسام البريطاني سايمون توفيلد. مقاطع الفيديو المتحركة التي صنعها الفنان له، والتي تحكي قصصا خرافية و جميلة عن قط المنزل "سايمون" . أصبح هذا القط شهير في أنحاء العالم عبر موقع يوتيوب. وقد زار قناة الفيديو الخاصة به حوالي 840 مليون مشاهد حول العالم.
صورة من: Screenshot Youtube
القطة شوبيت
هذه القطة تعيش لدى أحد أهم مصممي الأزياء ، الألماني كارل لاغرفيلد، والذي استخدمها كموديل، و بطبيعة الحال كرس مجموعته من الأزياء لملهمته " شوبيت" . شوبيت لديها صفحتها الخاصة على تويتر و انستجرام، و لديها موظف خاص يقوم على أمورها، و اثنين من الخادمات و طباخ وحارس شخصي، الأمر الذي يحسدها عليه الكثير من البشر.
صورة من: picture-alliance/Eventpress
مارو
مارو قطة اسكتلندية تعيش في اليابان وأصبحت من المشاهير في جميع أنحاء العالم بفضل موقع يوتيوب. صاحبها ينشر بانتظام مقاطع فيديو لقطته اللطيفة على موقع "mugumogu"، على الرغم من عدم كشفه عن هويته. وفي الوقت نفسه، نشر كتابين عن حياة القطة النجم حتى الآن.
صورة من: picture-alliance/Asian News Network
ليل بوب
القط قصير الساقين ذو الجسم الهزيل، والعيون المتضخمة واللسان المتدلي: هذا هو ليل بوب. ولد مع مختلف الطفرات الوراثية ويعاني من التقزم وهشاشة العظام. على الصفحة الرئيسية له، القط الصغير يروي قصة حياته: تم التخلي عنه في شوارع بلومينغتون في ولاية انديانا الأمريكية. اليوم صار ليل بوب أحد نجوم التواصل الاجتماعي ولديه قناة يوتيوب وحساب تويتر.
صورة من: picture-alliance/AP Images/J. C. Hong
قط الشارع
بوب هو نجم الفيلم والشخصية الرئيسية في الدراما البريطانية "قط الشارع الذي يدعى بوب"، وهو فيلم يقوم على الكتاب الذي يحمل نفس الاسم الذي بيع منه ما يقرب من خمسة ملايين نسخة حتى الآن. حاز بوب على إعجاب 540 ألف على فيسبوك، في شعبية تفوق الكثير من نجوم السينما الآخرين. قبل أن يصبح بوب ذا شهرة عالمية، قيل إنه كان يحب أن يركب الحافلة في طرق لندن على أكتاف صاحبه – ولكن تلك الأوقات مضت منذ وقت طويل-
صورة من: picture-alliance/BREUEL-BILD/J. Harrell
القط نالا
تم العثور على تالا، القط السيامي في مأوى للحيوانات. أخذته المالكة الجديدة وكان مريضا فرعته وحرصت على صحته. وقالت إنها نشرت تقارير مرحلية على حسابها في إنستجرام، والتي وصلت بسرعة إلى أكثر من مليون من متابعيه. في هذه الأثناء، ظهر نالا في العديد من مقاطع الفيديو على يوتيوب والإعلانات الخاصة بحماية الحيوانات.