فيسبوك سيوظف 10 آلاف ذوي "مهارات عالية" داخل أوروبا
١٨ أكتوبر ٢٠٢١
تعتزم شركة فيسبوك الاستثمار البشري في أوروبا، من أجل تطوير مشروعها في إنتاج عوالم ثلاثية الأبعاد باستخدام الواقع المعزز. بيد أن عملاق مواقع التواصل لديه شروط للتوظيف، وتتمثل في التوفر على كفاءات عالية في بعض التخصصات.
إعلان
أعلنت شركة فيسبوك، عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، أنها ستوفر 10 آلاف وظيفة جديدة لذوي المهارات العالية داخل الاتحاد الأوروبي على مدى الأعوام الخمسة المقبلة للمساعدة في بناء ما يسمى بـ"ميتافيرس".
وجاء في بيان لنيك كليغ نائب الرئيس للتخطيط والعلاقات العامة في فيسبوك: "أن الشركة تتعاون مع آخرين لتطوير"مرحلة جديدة من التجارب الافتراضية المترابطة باستخدام تقنيات؛ مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز" أو "ميتافيرس"، وهو مصطلح يستخدم لوصف العوالم الرقميةالتي يمكن أن يتفاعل فيها العديد من الأشخاص في بيئة ثلاثية الأبعاد.
وذكر البيان أن الميتافيرس لديها القدرة على المساعدة في إتاحة الوصول إلى فرص إبداعية واجتماعية واقتصادية جديدة، "وسوف يقوم الأوروبيون بتشكيلها بشكل أفضل منذ البداية".
وقال كليغ إن الاستثمار كان بمثابة "تصويت على الثقة في قوة صناعة التكنولوجيا الأوروبية"، مشددا على أن أوروبا "مهمة بشكل هائل لفيسبوك"، وتابع أنه "بالإضافة إلى المواهب التقنية الناشئة، فإن الاتحاد الأوروبي يلعب أيضا دورا مهما في تشكيل القواعد الجديدة للإنترنت".
ويقود صانعو السياسة الأوروبيون الطريق للمساعدة في إدخال القيم الأوروبية مثل حرية التعبير والخصوصية والشفافية وحقوق الأفراد في "الأعمال اليومية للإنترنت".
وتتعرض الشركة الأمريكية لضغوط على المستوى الدولي، بعد أن وجهت مديرة انتاج سابقة بفيسبوك في أوائل تشرين أول/أكتوبر الجاري اتهاما للشركة بعدم الشفافية الكافية بشأن احتمالية تسبب الشبكة في إحداث ضرر عبر الإنترنت، بالإضافة إلى اتهامات أخرى.
وردت فيسبوك بأن الشبكة على الإنترنت تعمل كل يوم على إيجاد توازن بين حق المليارات من الناس في حرية التعبير وبين بيئة آمنة للمستخدمين.
م.ش/م.س (د ب أ)
"بوكيمون غو" .. هوس إلكتروني أم دعاية تجارية ناجحة؟
نالت لعبة "بوكيمون غو" شعبية كبيرة فور نزولها إلى الأسواق في شهر تموز/ يوليو 2016، ويمكن لعب اللعبة عبر أجهزة أندرويد، وآي أو أس لآيفون. ولكن ما هو سر الانتشار المذهل للعبة الواقع الافتراضي هذه؟
صورة من: DW/C. Groß
يسير اللاعبون في اللعبة حول أماكن في الواقع لملاحقة واصطياد شخصيات كرتونية افتراضية على شاشات هواتفهم المحمولة. وتنتمي "بوكيمون غو" إلى ألعاب الواقع الإفتراضي وتعتمد على خدمات غوغل في التعقب عبر الخرائط، وتستخدم تقنية "جي بي إس".
صورة من: Getty Images/AFP/K. Nogi
صدرت اللعبة بالتزامن مع "بوكيمون بلس"، وهي قطعة صغيرة يمكن ارتدائها في اليد وتم تطويرها من قبل نينتيندو وتستخدم البلوتوث للتعرف على وجود لعبة بوكيمون قريبة من المستخدم.
صورة من: Reuters/C. Helgren
جرى تدشين اللعبة في تسع دول فقط بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، وستتبعها دول أخرى قريبا. قال جون هانكه، الرئيس التنفيذي لشركة "نيانتك" المطورة للعبة "بوكيمون غو" بالتعاون مع "بوكيمون كومباني" التابعة لشركة "نينتندو" اليابانية، إنه يريد إطلاق اللعبة في نحو 200 دولة ومنطقة "في وقت قريب نسبيا" ويعمل على تعزيز سعة الخادم ليتيح توسيع نطاق اللعبة.
صورة من: picture-alliance/Nintendo/dpa
ارتفعت أسهم شركة "نينتندو" بعد صدور "بوكيمون غو" لتصل إلى أعلى مستوياتها في ست سنوات بدعم من النجاح الذي حققته اللعبة، وهو ما أضاف أرباحا إضافية للشركة. و "بوكيمون غو" هي أحدث إصدار من سلسلة ألعاب بوكيمون.
صورة من: picture-alliance/dpa/H.Yamada
في المقابل، حذر بعض الخبراء من اللعبة الجديدة، وخاصة أنه يمكن التعرف على أماكن مستخدميها باستخدام تقنية "جي بي إس"، وفي حال تفعيل الكاميرا يمكن للتطبيق أن ينقل عبر شاشة الهواتف الذكية صورة الأشخاص ومواقع تواجدهم والبيئة المحيطة بهم. وطلب سناتور أمريكي من مطوري اللعبة أن يوضحوا كيف تحمي اللعبة خصوصية البيانات.
صورة من: privat
منعت بعض الدول، مثل الصين، دخول اللعبة إلى أسواقها. وذلك على الرغم من أن الصين أكبر سوق للهواتف المحمولة وألعاب الانترنت في العالم، والسبب هي مخاوف من أن تصبح اللعبة بمثابة حصان طروادة للتجسس على الصين.
صورة من: privat
الهوس الالكتروني بلعبة "بوكيمون غو" جعل بعض المستخدمين يضعون لافتة في خلفية سياراتهم تحذر السائقين الآخرين من الوقوف المتكرر لأنهم يبحثون عن "بوكيمون" في الشارع، إذ تفرض اللعبة على ممارسها التجول في المحيط الذي يعيش فيه لكي يعثر على كائنات "بوكيمون" ويصطادها بكاميرا هاتفه الذكي.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kyodo
مستثمر أمريكي قرر استغلال نجاح "بوكيمون غو" وقدم إعلانا يعرض فيه قيادة السيارة لمن يريد أثناء مطاردة كائنات "بوكيمون" في المدينة مع توفير مشروبات وأغذية خفيفة مقابل 30 دولارا للشخص الواحد.