افتتح وزير الخارجية الألمانية غيدو فسترفيله أمس الثلاثاء (13 نوفمبر/ تشرين الثاني) في أجواء احتفالية بالقاهرة "المركز العلمي الألماني"، وذلك وفقا لبيان أورده المركز الإعلامي الألماني. وشارك في افتتاح المركز عدد من كبار الشخصيات الألمانية والمصرية.

ووفقا للمصدر نفسه فقد أعربوزير الخارجية الألمانية عن تثمين برلين لوجود "المركز العلمي الألماني" في مصر وقال "إن نجاح التحول الديمقراطي في مصر يمثل أهمية جوهرية بالنسبة للمنطقة (...) وترى ألمانيا أنها شريك وثيق لمصر، ومن ثم فهي تسعى إلى دعم هذا التحول".

ويحتضن "المركز العلمي الألماني" مكاتب تمثيل لعدد من المؤسسات العلمية هي: الهيئة الألمانية للتبادل العلمي وجامعة برلين الحرة وجامعة برلين التقنية وجامعة ميونيخ التقنية والمعهد الألماني للأبحاث الشرقية ومؤسسة فون هومبولدت الألمانية بالإضافة إلى مؤسسة فرانهوفر الألمانية والإدارة المركزية للمدارس الألمانية بالخارج وجامعة ماربورغ الألمانية.

وأُسس هذا المركز بهدف تزويد كل مؤسسة من تلك المؤسسات العلمية بما يلزم من معلومات عن إمكانية التعاون والتبادل العلمي والبحثي بين الدارسين من مصر وألمانيا.

وحول خلفيات إنشاء هذا المركز في مصر أوضح فيسترفيله أن التعليم "يمثل المحور الأساسي لنجاح عملية التحول، حيث أن الشباب في حاجة إلى آفاق مستقبلية؛ ولذلك فإننا نركز على دعم التعليم والبحث العلمي". وأضاف قائلا: "سيكون المركز العلمي الألماني في القاهرة بمثابة المنار الذي سيهتدي به الجميع في المنطقة."

ح.ز./ ش.ع