1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فيسترفيله في القاهرة: من الخطأ افتراض تعارض الإسلام والديمقراطية

٣٠ يناير ٢٠١٢

ضمن جولة له في الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في مصر أنه لا تعارض بالضرورة بين الإسلام والديمقراطية، مطالباً بضمان حرية كافة الأديان. وسيلتقي الوزير المشير طنطاوي وزعيم حزب الحرية والعدالة.

طالب فيسترفيله بضمان حرية الأديان في مصرصورة من: dapd

أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله معارضته للتشكيك الغربي في الأحزاب الإسلامية، وقال أثناء زيارته لمصر الاثنين (30 يناير/ كانون الثاني 2012) إنه "لم يكن من المتوقع أن يسفر الربيع العربي عن خريطة أحزاب مثل تلك الموجودة لدينا في أوروبا".

وأضاف فيسترفيله أن الأحزاب الإسلامية الديمقراطية قبلت من الكثيرين، غير أنه طالب هذه الأحزاب بدعم دولة القانون ودعم الديمقراطية والتعددية الحزبية والتسامح الديني، والمحافظة على السلم الداخلي والخارجي، معتبراً أنه "من غير المقبول اعتبار أن هناك تعارضاً بين الدين الإسلامي من جهة والديمقراطية والتعددية السلمية من جهة أخرى".

وشدد الوزير الألماني، الذي يزور المنطقة بصحبة وزير التنمية والتعاون الاقتصادي، على ضرورة أن تحمي الهيئات المصرية المعنية حرية الأديان، مضيفاً أن "هذا مطلب جوهري لنا". وتأتي هذه التصريحات في ضوء تعرض الأقباط في مصر لعدد من الاعتداءات خلال الأشهر التي أعقبت اندلاع الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني عام 2011.

ومن المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الألماني الاثنين الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، الذي حصل على نحو 47 بالمائة من مقاعد مجلس الشعب. ويعتزم فيسترفيله الالتقاء غداً الثلاثاء بالمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، الذي يمسك بزمام السلطة في مصر، وممثلين عن الحكومة الانتقالية.

جولة شرق أوسطية تستمر خمسة أيام

يشار إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يزور فيها فيسترفيله مصر منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك. ويزور وزير الخارجية الألماني مصر بعد زيارة للأردن، وستتبعها زيارة يوم غد الثلاثاء إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وفي أثناء زيارته إلى العاصمة الأردنية عمان مساء أمس الأحد، حث الوزير فيسترفيله الفلسطينيين والإسرائيليين على استئناف المحادثات المباشرة، باعتبارها الطريق الوحيد للوصول إلى حل الدولتين. وأضاف في مؤتمر صحفي، بعد محادثات مع نظيره الأردني ناصر جودة، أنه "من الضروري أن يظل الطرفان على مائدة التفاوض وأن يتفقا على تدابير بناء الثقة".

من جانبه، أشار الوزير جودة إلى أن عمان تقوم بتقييم المحادثات الفلسطينية-الإسرائيلية بالتشاور مع اللجنة الرباعية الدولية، التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة، وكذلك مع جامعة الدول العربية.

(ي.أ/ د ب أ)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW