نقلت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" عن وزير خارجية ألمانيا غيدو فيسترفيله قوله اليوم الأحد (الثامن من يناير/ كانون الثاني 2011) في الجزائر قبيل إقلاعه إلى العاصمة الليبية طرابلس "ألمانيا تقف بجانب ليبيا الجديدة كصديق وشريك". وأوضح أن ليبيا تواجه عقب عقود من الديكتاتورية تحديات كبيرة منها تأمين مخزون السلاح وإدماج الميليشيات في جيش نظامي وبناء هياكل الدولة القانونية، مضيفا أن الأمر يدور الآن حول خلق مجتمع تعددي من الانتفاضة الديمقراطية. ومن المتوقع أن يلتقي فيسترفيله في العاصمة الليبية بممثلين من الحكومة الانتقالية، بالإضافة إلى ممثلي أحزاب سياسية وكذا منظمات غير حكومية.

ويقوم الوزير الألماني بجولة في شمال إفريقيا تستغرق ثلاثة أيام استهلها أمس السبت بزيارة الجزائر، حيث

حث السلطات الجزائرية على إجراء إصلاحات سياسية، داعيا إلى تعزيز توسيع حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

ويذكر أن برلين التي لم تشارك في مهمة حلف شمال الأطلسي، اعترفت بالمجلس الانتقالي الليبي في حزيران/يونيو الماضي قبيل سقوط نظام العقيد معمر القذافي. كما جرت معالجة أكثر من ألف شخص أصيبوا في معارك بين الثوار والقوات الموالية للقذافي في مستشفيات ألمانية. ومن المقرر أن يتوجه فيسترفيله مساء اليوم إلى تونس آخر محطات جولته في شمال إفريقيا.

(ح.ز/ د.ب.)

مراجعة: عبده جميل المخلافي