Westerwelle Saudi-Arabien
٨ يناير ٢٠١٠وصل وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله اليوم الجمعة (8 من يناير/كانون ثان 2010) إلى السعودية في جولة خليجية بدأها بتركيا وستقوده إلى قطر والإمارات العربية المتحدة. ويتضمن جدول أعمال المباحثات موضوع السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في اليمن إضافة إلى الملف النووي الإيراني. كما ستحتل العلاقات الاقتصادية بين البلدين جزءا هاما من برنامج الزيارة كما يدل على ذلك الوفد الكبير من رجال الأعمال الذين يرافقون الوزير الألماني.
العفو الدولية تدعو إلى بحث موضوع حقوق الإنسان
وفي حديث لوكالة الأنباء الألمانية دعت مونيكا لوكه، ممثلة منظمة العفو الدولية في ألمانيا، فيسترفيله إلى بحث موضوع حقوق الإنسان في محادثاته في الرياض. واتهمت لوكه الحكومة السعودية بانتهاك حقوق الإنسان بذريعة محاربة الإرهاب. وأضافت "نحن نعلم أن 3000 شخص رهن الاعتقال ومنهم من يوجد في عزلة تامة دون إمكانية محاكمة عادلة". ودعت المنظمة الحقوقية فيسترفيله أيضا إلى عدم إهمال الملف الحقوقي لصالح الاعتبارات الاقتصادية. وفي نفس السياق طالبت لوكه الوزير الألماني باتخاذ موقف واضح بخصوص التمييز الذي يتعرض له مثليو الجنس.
تركيا تثير جدلا داخل الإتلاف الحاكم في برلين
على صعيد آخر، أثرت زيارة فيسترفيله لتركيا خلافا جديدا بين شركاء الإتلاف الحكومي في ألمانيا إذ أكد حزب الإتحاد المسيحي الاجتماعي البفاري معارضته لعضوية كاملة لتركيا في الإتحاد الأوروبي. وقال زعيم الكتلة البرلمانية للحزب هانز بيتر "هذا كان دائما موقف الحزب ولذلك فهو ليس من قبيل المفاجأة"، مضيفا أن بإمكان فيسترفيله بالتعبير عن رأيه الخاص.
ويذكر أن فيسترفيله سبق وأن اتهم حزب الإتحاد المسيحي الاجتماعي بأنه يلعب على مشاعر الجماهير في الداخل بخصوص مساعي أنقرة إلى الحصول على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي. وتحدث عن الانتقاد القادم من بافاريا قائلا "هذا ليس له علاقة بالسياسة الخارجية".
(ح.ز/ د.ب.أ)
مراجعة: طارق أنكاي