1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فيستر فيله يعرض تقديم دعم لفرنسا في مالي مستبعدا إرسال قوات قتالية

١٤ يناير ٢٠١٣

يعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول مالي. من جهته بحث وزير خارجية ألمانيا مع نظيره الفرنسي تقديم ألمانيا مساعدات لفرنسا في مهتها في مالي، بينما عارض زعيم المعارضة الألمانية إرسال جنود ألمان إلى مالي.

The Foreign Ministers of Germany Guido Westerwelle, right, and France, Laurent Fabius, left, walk in front of the guest house of the German Foreign Ministry Villa Borsig, in Berlin, Germany, Monday, June 4, 2012. (Foto:Michael Sohn/AP/dapd)
Westerwelle und Fabius in Berlinصورة من: AP

ذكرت وزارة الخارجية الألمانية في برلين اليوم (الاثنين 14 يناير/ كانون الثاني 2013) أن وزير خارجية ألمانيا غيدو فيسترفيله ناقش، في حديث عبر الهاتف، مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس الوضع في مالي. وأضاف بيان لوزارة الخارجية الألمانية، أن فيستر فيله عرض في مكالمته الهاتفية "أن تبحث ألمانيا سويا مع الحكومة الفرنسية كيف يمكن لألمانيا تقديم الدعم السياسي واللوجيستي والطبي والإنساني خارج مسألة إرسال قوات مقاتلة." وأضافت الخارجية الألمانية أن الوزيرين اتفقا على أن تنسق الحكومتان، الألمانية والفرنسية، مع بعضهما البعض بشكل أقوى. ونبهت إلى أن فيستفرفيله وفابيوس أكدا على ضرورة التعجيل بوضع خطة لمهمة تدريب الاتحاد الأوروبي للقوات المسلحة في مالي والإسراع بالبدء في هذه المهمة قدر الإمكان.

منافس ميركل يعارض إرسال قوات ألمانية إلى مالي

من جهته أعرب بيير شتاينبروك منافس المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على منصب المستشارية في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها خريف العام الجاري (أعلن) عن معارضته لمشاركة قوات بلاده في مهمة قتالية في مالي. وقال مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة في ألمانيا، في مدينة براونشفايغ اليوم الاثنين إن إرسال جنود ألمان في مهمة قتالية في مالي "أمر غير وارد على الإطلاق". غير أن شتاينبروك الذي كان وزيرا للمالية في الحكومة السابقة لميركل أكد على استعداد بلاده لتقديم الدعم اللوغيستي لفرنسا في حال طلبت ذلك.

قوات فرنسية حطت في تشاد لتنفيذ عمليات في ماليصورة من: REUTERS/ECPAD/Adj. Nicolas Richard/Handout

من جانبه أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر صحافي اليوم (الاثنين 14 يناير/ كانون الثاني 2013-01-14) أن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيعقدون "اجتماعا طارئا حول مالي هذا الاسبوع...خلال يومين أو ثلاثة"، مضيفا أن فرنسا "لا تنوي البقاء وحدها إلى جانب مالي"، مشيدا بالدعم الدولي "شبه الإجماعي" الذي حظيت به العملية العسكرية الفرنسية في مالي.

يذكر أن فرنسا بدأت منذ الجمعة الماضي شن هجمات حربية على الإسلاميين في شمال مالي بطلب من الحكومة المالية.

ص ش/ م س (د ب أ، أف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW