قرار يخص ظهور الفتيات المثيرات في نهائي المونديال!
١٤ يوليو ٢٠١٨
في سابقة تعد الأولى من نوعها، اتخذ اتحاد كرة القدم الفيفا قراراً ربما يزعج بعض عشاق كرة القدم ومتابعيها على شاشات التلفاز. القرار يأتي في محاولة لمنع التمييز الجنسي في كرة القدم، ويخص ظهور الفتيات الجميلات على الشاشات.
إعلان
ربما يفترض من يتابع مباريات كأس العالم، أن النساء الحسناوات هن فقط الجمهورالحاضر والمتابع على مدرجات الملاعب في بطولة كأس العالم المقامة في روسيا. فلطالما اعتاد المصورون على إظهار النساء المثيرات ممن يحضرن تلك المباريات، على شاشات التلفاز. لكن ربما لن تتمكن القنوات التليفزيونية من ذلك بعد الآن، إذ طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعدم التركيز على تصوير "الحسناوات المثيرات" أثناء عرض مباريات كأس العالم في روسيا.
وقال فيديريكو أديشتي، رئيس قسم التنوع في الفيفا، إن الفيفا ستتحدث مع شبكات البث الوطنية وفريق إنتاجها التلفزيوني الخاص حول تلك المشكلة، في محاولة للتصدي للتمييز على أساس الجنس في كرة القدم. وأضافت أديشتي، إن التمييز الجنسي مشكلة أكثر خطورة من العنصرية في كأس العالم هذا العام، على عكس التوقعات بأن العنصرية ستكون قضية أكبر. وأضاف:" نريد منع بث صور المشجعات المثيرات ممن يتابعن المباراة النهائية على مدرجات الملاعب الروسية على قنوات التلفزيون العالمية في كأس العالم 2018"، حسبما نقلت مصادر إعلامية مختلفة.
من جانبه ذكر بيارا بوار رئيس منظمة (كرة قدم ضد العنصرية في أوروبا) أن كأس العالم شهد نحو 300 حالة من أعمال التحرش والمضايقات في الشوارع مما شوه الصورة الإيجابية للبطولة. وأوضح بوار رئيس المنظمة التي تراقب التمييز في كرة القدم الأوروبية وتعمل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إن الضحايا شملوا روسيات تعرضن لتحرش جنسي من المشجعين ومراسلات تلفزيونيات واجهن مضايقات أثناء البث.
وبحسب موقع Refinery29 البريطاني، لم تكن شبكات التلفزيون هي المؤسسات الإعلامية الوحيدة التي اتهمت بالتحيز الجنسي خلال كأس العالم هذا العام، لكن وكالة "جيتي إيمجز" للصور الفوتوغرافية أيضاً تعرضت لانتقادات لنفس السبب. وكانت الشركة قد أقامت معرضاً للصور يضم "أشهر المشجعين في كأس العالم" في (يونيو/ حزيران 2018) الماضي، والذي ركز فقط على الشابات الحسناوات فقط، بحسب الموقع الإخباري.
س.م/ رويترز
تقاليع وأزياء بهيجة لجماهير مونديال روسيا 2018
شهد مونديال روسيا سباقا بين الجماهير في التقاليع والأزياء المعبرة التي آملوا من خلالها تحفيز فرقهم، فكان هناك الفراعنة والفايكينغ والأسد السنغالي وغيرهم. جولة مصورة مع الجماهير في كأس العالم بروسيا 2018.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
اعتراف شفوي كرواتي
هذه المرأة لا تدع مجالاً للشك والتخمين بشأن الفريق الذي تشجعه في كأس العالم. إنها تحمل قلبها الكرواتي على شفتيها.
صورة من: Reuters/C. Barria
أوبليكس يشجع بلجيكا
المشجعون من الجزء البلجيكي من "بلاد الغال" فرحون بالأداء التاريخي الذي يقدمه نجوم فريقهم في كأس العالم بروسيا. هذا المشجع، يرتدي زي شخصية البدين "أوبليكس" في سلسلة الكارتون الشهيرة أستريكس وأوبليكس.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Hoermann
تشجيع موسيقي لسويسرا
هذا المشجع ترك "قرن الألب" الشهير في وطنه واستعاض عنه بآلة أخرى في روسيا من أجل دب الحماس في نفوس لاعبي منتخب بلده، سويسرا.
صورة من: picture alliance/dpa
نساء من أجل إيران
في وطنهم لا يُسمح لهم بدخول ملاعب كرة القدم، لذلك فإن المتعة كبيرة بالنسبة للمشجعات من إيران خلال حضور نهائيات كأس العالم في روسيا. وربما يلفت ذلك إليهم أنظار النظام في إيران.
صورة من: Reuters/M. Sezer
لسان ياباني طويل
اليابانيون شعب مهذب جدا في العادة، لكن عندما يتعلق الأمر بكرة القدم، فلا ضير أن يخرجوا ألسنتهم وخصوصا عندما يلعب فريقهم بشكل جيد مثلما فعل في روسيا.
صورة من: Reuters/J. Silva
الألوان الفرنسية الثلاثة
الأحمر، الأبيض، الأزرق، ولا ألوان غيرها! يضع المشجعون الفرنسيون ألوانهم الوطنية في شعرهم وعلى وجوههم كما يرتدون قمصان منتخبهم وعلم بلادهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Firo
تشجيع البرازيل من المهد
في سن مبكرة تقوم هذه الطفلة البرازيلية بتشجيع منتخب بلدها. ويبدو أن الحماس لـمنتخب "السيليساو" قد وصل إليها عن طريق لبن الأم.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Bernardes
غزاة مسالمون من أيسلندا
من الناحية الكروية لم تسر الأمور هذه المرة بشكل جيد بالنسبة لمحاربي "الفايكنج" القادمين من أيسلندا، مقارنة مع ما حققوه في بطولة أمم أوروبا عام 2016. لكن جماهيرهم تغزو روسيا أيضًا بطريقة سلمية مثيرة للحماس.
صورة من: Reuters/S. Perez
انتقام المونتيزوما للمكسيك
تستخدم عبارة "انتقام المونتيزوما" كناية عن الإصابة بالإسهال خصوصا في بلاد أمريكا الجنوبية. والانتقام يناسب ما فعله فريق المكسيك بالفوز على ألمانيا 1- صفر، ردا على خسارته العام الماضي أمام المانشافت في كأس القارات.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Arvidson
الأسد السنغالي انطلق
جميع الفرق الإفريقية خرجت من مرحلة المجموعات بمونديال روسيا. ولو كانت نجحت في البقاء فيها لواصلت جماهيرها - مثل هذا "الأسد" من السنغال- لمنح البطولة نكهة جماهيرية رائعة.
صورة من: Reuters/M. Rossi
النظارات الأرجنتينية
حتى وإن كانت العمامة ليست غطاء الرأس التقليدي في وطنه، يدرك الجميع أن هذا الرجل يرى كل شيء من خلال النظارات الأرجنتينية.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Kremser
فرعون حزين على مصر
ثلاث مباريات، ثلاث هزائم لمنتخب "الفراعنة" في كأس العالم، لذلك فلا عجب أن يعكس وجه هذا المشجع ما يراه يحدث لفريق بلده على أرض الملعب.
صورة من: Reuters/D. Sagou
نمر كولومبي
في الواقع النمور توجد في كولومبيا في حدائق الحيوان فقط. لكن هذا المشجع فضل أن يحمس لاعبي منتخب بلده واضعا قناع نمر على رأسه بدلا من حبات البن، فنجوم كولومبيا يحملون لقب الـ"كافيتيروس"، ومعناه زارعو القهوة.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
الشمس تسطع على أوروغواي
رغم الشمس الساطعة فوق رأس هذه المشجعة إلا أنها تكاد لا تصدق أن فريق بلدها (أروغواي) حالفه الحظ فأصبح بين الثمانية الأوائل في مونديال روسيا. لكنه خرج بعد ذلك أمام فرنسا.
صورة من: Reuters/M. Sezer
روح رياضية بلجيكية
بإمكان كرة القدم أن تربط بين الشعوب. وقد ثبت ذلك من قبل هذين المشجعين البلجيكيين. فقد برهنا على الروح الرياضية بأن رسم كل منهما على وجهه علم بلده (بلجيكا) بجانب علم البلد المنافس في ثمن النهائي، اليابان. اعداد شتيفان نستلر/ ص.ش