"فيفا" لا تستبعد إشراك دول خليجية في تنظيم مونديال قطر 2022
٢ يناير ٢٠١٩
اعتبر رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو أن الأزمة الخليج لا يجب أن تؤثر على إقامة مباريات ضمن مونديال قطر 2022 في دول خليجية أخرى بحال زيادة عدد المشاركين إلى 48 منتخبا، وأن هذه الخطوة ستكون "مفيدة" للمنطقة والعالم.
إعلان
قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء (الثاني من يناير/ كانون الثاني 2019) إن اتحاده يدرس مدى إمكانية توسيع كأس العالم 2022 في قطر لتشمل 48 منتخبا بدلا من 32. وفي الشهر الماضي قال إنفانتينو إن معظم الاتحادات الوطنية تؤيد توسيع البطولة وإنه من المتوقع اتخاذ قرار بحلول مارس/ آذار قبل إجراء قرعة التصفيات.
ويتوقع أن تفرض زيادة عدد المنتخبات - في حال اعتمادها - تحديات جديدة على صعيد الاستضافة وإقامة المنتخبات واستيعاب الأعداد الإضافية للمشجعين، نظرا لأن قطر، التي اختيرت للاستضافة عام 2010، بنت استعداداتها منذ ذلك الحين لمونديال من 32 منتخبا.
وفي مداخلة له خلال مؤتمر دبي الرياضي الأربعاء قال إنفانتينو إن الاتحاد يبحث كذلك مدى إمكانية أن تساعد دول خليجية قطر في استضافة بعض المباريات. وأوضح إنفانتينو من دبي أنّ "كأس العالم 2022 ستقام في دولة مجاورة، في قطر مع 32 منتخبا"، معتبرا أن إقامة البطولة بمشاركة 48 منتخبا في قطر وحدها ستشكل "تحديا".
وتابع إنفانتينو "اذا كان في مقدورنا زيادة عدد المنتخبات الى 48 وجعل العالم سعيدا، علينا أن نحاول ذلك، واذا تمكنا ربما من أن نقنع بعض الدول المجاورة، دول في منطقة الخليج، قريبة جدا من هنا، لاستضافة ربما بعض المباريات في كأس العالم هذه، حسنا هذا سيكون بالتأكيد أمرا يفيد ليس فقط المنطقة، بل العالم أجمع على ما أعتقد".
وكان رئيس الفيفا قال الشهر الماضي إنه سيكون من "الصعب" تنظيم بطولة موسعة في قطر وحدها. وألمح إنفانتينو سابقا إلى تواصله مع دول أخرى في المنطقة لاستضافة مباريات أو منتخبات، مع العلم أن هذه الخطوة قد تكون لها محاذير لوجستية وسياسية في ظل الأزمة الخليجية منذ إعلان الرياض وأبوظبي والمنامة قطع علاقاتها مع الدوحة في حزيران/يونيو 2017.
وصوتت الفيفا في 2017 لصالح زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 48 فريقا بداية من 2026. لكن إنفانتينو أخذ يفكر منذ ذلك الوقت في إمكانية تطبيق الزيادة بدءا من 2022.
وقالت قطر إنها لن تتخذ قرارا بشأن توسعة البطولة إلى 48 منتخبا قبل الاطلاع على تفاصيل دراسة جدوى تجريها الفيفا بهذا الشأن. ويتوقع أن تشمل الدراسة عدة نقاط منها جدول مباريات البطولة وعدد الملاعب المطلوبة ومواقع التدريب وعدد المباريات التي ستقام في اليوم الواحد في حال توسيع البطولة.
ي.ب/ أ.ح (ا ف ب، رويترز)
"قيصر ألمانيا" بيكنباور في دائرة فضائح الفيفا
"أهلا بكم في إمبراطورية الفساد...الفيفا سابقاً"، عبارة قد تحمل بعض المبالغة ولكنها تعكس الكثير مما يدور في أروقة الفيفا من فساد ورشاوى واستغلال المناصب...إلخ. من هي أبرز الشخصيات المتورطة في مسلسل فضائح الفيفا؟
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Leanza
فرانز بيكنباور
حتى الآن لم تنته ذيول فضيحة حول شبهة دفع مبالغ مالية لنيل ألمانيا شرف استضافة بطولة كأس العالم 2006، الذي كان قيصر الكرة الألمانية، فرانز بيكنباور، رئيس لجنتها المنظمة. الجديد مؤخرا هو ما تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام الألمانية عن حصول بيكنباور على 5.5 مليون يورو (6.17 مليون دولار) ضمن اتفاق مع أحد رعاة البطولة الستة، شركة أودست للمراهنات. وكان بيكنباور قد ظهر في إعلانات للشركة المذكورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA/M. Mueller
جوزيف بلاتر
في آخر سلسلة من فضائح بلاتر أعلن الفيفا في حزيران 2016 أن بلاتر واثنين من مساعديه تقاسموا 80 مليون دولار من أجل "الثراء الشخصي" عبر عقود وتعويضات خلال الأعوام الخمسة السابقة. وكشفت التحقيقات أيضا أن "أدلة كشفت عن جهود مشتركة بين ثلاثة من المسؤولين البارزين السابقين بالفيفا للتربح من خلال الزيادات السنوية للرواتب، ومكافآت كأس العالم وغيرها من الحوافز."
صورة من: picture-alliance/empics/Davy
ميشيل بلاتيني
ترأس بلاتيني الاتحاد الأوروبي منذ 2007 قبل أن يوقفه الفيفا في عام 2015 عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم. ويعود إيقافه إلى دفعة غير مشروعة بقيمة مليوني دولار حصل عليها عام 2011 عن عمل استشاري قدمه قبل 9 سنوات لجوزيف بلاتر رئيس الفيفا آنذلك. وأوقف 8 سنوات في بادئ الأمر ثم قلصت العقوبة إلى 4 أعوام. علق بلاتيني على ذلك: "أنا مرتاح الضمير ومتأكد من أني لم ارتكب أي غلطة، وسأواصل معركتي القانونية".
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Bieri
محمد بن همام
حامت اتهامات حول الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، بشأن استخدام ثروته واتصالاته لحشد التأييد لصالح ملف قطر، للفوز بشرف استضافة مونديال 2022. غير أن لم يُثبت عليه شيء. ولكن في عام 2012 أوقف الفيفا ابن همام مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، وذلك بسبب فضيحة مالية تتعلق برشوة أعضاء في الفيفا للتصويت لصالحه خلال حملته للفوز برئاستها في مواجهة جوزيف بلاتر.
صورة من: picture alliance/AP
جيفري ويب
أوقف الفيفا رئيس اتحاد كونكاكف (اتحاد كرة القدم لشمال ووسط أمريكا والكاريبي) والنائب السابق لرئيس الفيفا، جيفري ويب، مدى الحياة وفرض عليه غرامة مقدارها مليون فرنك سويسري (نحو مليون دولار أميركي). وأدين ويب بـ"تضارب المصالح" و"الفساد". وكانت السلطات السويسرية قد اعتقلت جيفري ويب مع ستة آخرين من الفيفا، ومن ثم سلمته مخفوراً إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Klamar
جيروم فالكه
أعلن الفيفا في 13 يناير/ كانون الثاني 2016 إقالة أمينه العام الفرنسي جيروم فالكه من منصبه بسبب قضية بيع تذاكر مونديال 2014 بطريقة غير مشروعة. كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن السلطات الأمريكية تعتقد "أن جيروم فالكه أقدم على تحويل عشرة ملايين دولار لحساب مصرفي يتحكم فيه جاك وارنر النائب السابق لرئيس الفيفا وأن هذا المال جاء من جنوب أفريقيا التي استضافت بطولة كأس العالم 2010"
صورة من: picture-alliance/Alessandro Della Bella
ماركوس كاتنر
شغل الألماني ماركوس كاتنر عدة مناصب رفيعة في الفيفا: المسؤول المالي، نائب السكرتير العام، من سبتمبر/ أيلول 2015 الأمين العام بالنيابة وحتى إقالته في أيار 2016. في أيار الماضي تم تسريحه من قبل الفيفا بسبب استغلاله لمنصبه وانتهاكات محتملة للقواعد العامة للسلوك وتضارب المصالح وتبادل الهدايا والمصالح، وكذلك الرشوة والفساد "في سياق الرواتب والمكافآت.. وكذلك مخصصات أخرى" في عقده.
صورة من: picture alliance/dpa/W. Bieri
فولفغانغ نيرسباخ
قررالفيفا إيقاف، فولفغانغ نيرسباخ، الرئيس السابق للاتحاد الألماني ونائب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، لمدة عام عن ممارسة أي نشاط كروي لتورطه في قضية فساد متعلقة بمنح شرف استضافة مونديال 2006 لألمانيا. يذكر أن فولفغانغ نيرسباخ قدم استقالته من رئاسة الاتحاد الألماني في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2015، بعد أن بدأ الادعاء العام الألماني تحقيقا بشأن الفساد بمنح ألمانيا استضافة المونديال.
صورة من: Reuters/R. Orlowski
تشاك بليزر
أوقفت لجنة الأخلاق بالفيفا الأمريكي، تشاك بليزر، مدى الحياة عن ممارسة كل الأنشطة المتعلقة باللعبة لضلوعه في فضائح فساد: "عرض، قبول، دفع واستلام مبالغ مالية غير قانونية وغير معلنة، رشاوى وعمولات بالإضافة إلى مكائد أخرى لجلب المال". واعترف بليزر بأنه مع مسؤولين آخرين في اللجنة التنفيذية للاتحاد وافقوا على تلقي رشى تتعلق في تسهيل اختيار جنوب أفريقيا لتنظيم بطولة كأس العالم في كرة القدم عام 2010".