لم تعد المراهنات الكروية في ألمانيا تقتصر على نتائج المباريات بل تعدتها إلى مواضيع أخرى مثل احتمال بلوغ قائد بايرن ميونيخ فيليب لام منصب المستشارية أو علاقة ماريو غوتسه المثيرة للجدل مع مدربه بيب غوارديولا!
إعلان
مع انطلاق مسابقة الدوري الألماني لكرة القدم (بونديسليغا) تنشط أيضا مكاتب المراهنات، التي تجلب إليها العديد من عشاق الساحرة المستديرة ليراهنوا على نتائج أنديتهم المفضلة طمعا في الحصول على مبلغ كبير في حال نجاح توقعاتهم.
وإلى جانب المراهنات الكلاسيكية الخاصة بنتائج المباريات، ظهرت في ألمانيا مراهنات غريبة وتكاد تكون مضحكة، كتلك التي أطلقها موقع“Mybet“ للمراهنات الرياضية.
فعلى سبيل المثال، خصص هذا المكتب مبلغ 71 يورو عن كل يورو راهن به صاحبه على فوز هامبورغ بالدوري الألماني لكرة القدم. إذ المعروف أنّ هامبورغ، الذي سيواجه بايرن في افتتاح بونديسليغا، كان في المواسم الثلاثة الماضية قريبا من النزول لدوري الدرجة الثانية، حيث لعب ثلاث مرات متتالية مباراة الملحق وكان ينجو بأعجوبة من شبح السقوط.
لذلك فمن غير المنطقي المراهنة عليه للفوز بلقب بونديسليغا هذا الموسم، في ظل وجود أندية عملاقة مثل بايرن ميونيخ، فولفسبورغ ، دورتموند، لكن إذا تحقق هذا الرهان فسيحصل من توقعه وراهن عليه على ربح كبير.
فيدال والورقة الحمراء
رهان آخر لا يقل غرابة عن سابقه هو ترشيح الصاعد الجديد للدرجة الأولى فريق دارمشتات للتأهل للدوري الأوروبي. فإذا كان من السهل على كثيرين توقع عودة الفريق إلى دوري الدرجة الثانية نهاية الموسم نظرا لضعف الإمكانيات وقوة الفرق المنافسة، فإن القليلين يجازفون بالمراهنة على نجاح هذا الفريق واحتلاله مراكز تؤهله للعب في الدوري الأوربي الموسم المقبل. لكن إذا تحقق ذلك فإن “Mybet“ سيمنح 67 يورو عن كل يورو رهنه كل من توقع بلوغ دارمشتات الدوري الأوروبي!
ولم تشمل هذه المراهنات الغريبة الأندية فقط، بل طالت اللاعبين أيضا، حيث تساءل “Mybet“عن المدة التي سيصمد فيها الوافد الجديد على بايرن ميونيخ أرتورو فيدال حتى يحصل على البطاقة الحمراء الأولى له هذا الموسم؟ فإذا تحقق رهان من يعتقد أن فيدال سيحصل على الورقة الحمراء في المباراة الأولى فسيحصل على 25 ضعف المبلغ الذي دفعه في المراهنة. أما إذا طرد في المباراة الثانية فإن من توقع ذلك سيحصل على 30 ضعف مبلغ المراهنة، حسب مكتب المراهنات “Mybet“.
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا
صورة من: AP
10 صورة1 | 10
قصة غوارديولا وغوتسه
الخلاف بين الفتى الذهبي ماريو غوتسه والمدرب بيب غوارديولا تحول أيضا إلى موضوع للمراهنة. فقد دار الرهان هنا حول أيّ من الطرفين سيغادر بايرن أولا، غوارديولا أم غوتسه؟ فإذا كان المدرب هو أول المغادرين فسيحصل المراهن على ضعفي المبلغ الذي دفعه، في حين سيقل هذا المبلغ إلى في 1,70 في المائة إذا غادر غوتسه، الذي عبّر مرارا عن عدم رضاه بوضعه الحالي في بايرن، قبل غوارديولا.
“Mybet“ خصص رهانا أيضا حول قائد بايرن ميونيخ فيلب لام لكن هذه المرة ليس في عدد الأهداف التي سيسجلها أو الإنذارات التي سيحصل عليها وإنما حول إمكانية بلوغه منصب المستشار الألماني!؟
فإذا حصل ذلك قبل 2030 فإن كل مراهن توقع هذا الأمر سيحصل على 301 يورو على كل يورو دفعه في هذه المراهنة. أما إذا اكتفى بطل العالم ببلوغ البرلمان فقط فإن من راهن على ذلك سيحصل على ستة أضعاف ما دفعه في هذه المراهنة.