في ختام مهرجان الأفلام الألمانية تم منح جائزة "لولا" الذهبية للفيلم السياسي "الدولة ضد فريتس باور" الذي يتناول تعامل المؤسسة القضائية مع المسؤولين النازيين السابقين. وكان الفيلم مرشحا بقوة لنيل الجائزة.
إعلان
حصل الفيلم السياسي "الدولة ضد فريتس باور" للمخرج الألماني لارس كراومه الذي يتناول المرحلة النازية على أربع من جوائز الفيلم الألماني "لولا" حتى قبل إعلان الجائزة الرئيسية. يذكر أن "فريتس باور" هو رجل قانون ألماني ملحد، من أبوين يهوديين، أسهم بصورة رئيسية في تحريك قضايا المحرقة النازية أمام محاكم مدينة فرانكفورت .
فقد فرض الفيلم ذاته في مهرجان جائزة الفيلم الألماني "لولا" مساء اليوم الجمعة(27 أيار/مايو) في برلين في مجالات السيناريو والملابس والمشاهد وأفضل دور ثان. وكان الفيلم رشح في تسع مجالات من مجالات الجائزة.
وحازت الممثلة لاورا تونكه / 42 عاما/ وحدها على جائزتين إحداهما لدورها الرئيسي في فيلم "هايدي شنايدر تعلق" والأخرى عن دورها كممثلة ثانية في فيلم "قطع معيبة".
وحاز جائزة أفضل دور أول نجم المسرح بيتر كورت (59)، عن دوره في فيلم "هيربرت" الذي يجسد حياة ملاكم سابق أصابه مرض لا شفاء منه هو مرض التصلب العضلي الجانبي/ أو التصلب الضموري الجانبي/ وهو مرض يصيب الأعصاب ويؤدي للوفاة.
ونال جائزة أفضل دور ثان رونالد تسيرفيلد (39) عن دوره في فيلم "فريتس باور" ، كما حصل الفيلم المعاد تمثيله "هايدي" بإخراج ألاين جسبونر على جائزة لولا لأفضل فيلم أطفال.
وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم "أعلى وأسفل" لنيكولاس شتاينر، وحصل فيلم "هولوجرام للملك" من إخراج توم هانكس الذي يقوم على قصة لكتاب حائز على جائزة أفضل الكتب مبيعا على جائزة الصوت والمونتاج.
ح.ع.ح/ه.د(د.ب.أ)
إطلالة على مهرجان برلين السينمائي الـ66
"الحق في السعادة" هو شعار مهرجان أفلام برلين. رئيس المهرجان ديتر كوسلك يتوخى من الكثير من الأفلام الاطلاع على مشاعر الناس أكانوا نجوما سينمائيين أم لاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Kappeler
شعار مهرجان برلين السينمائي الـ66 "الحق في السعادة" يمكن أن يعني الكثير. ومن واجب المهرجان الاهتمام بموضوع اللجوء البارز. الفيلم الوثائقي (Fuocoammare) من إيطاليا يسلط الضوء على جزيرة لامبيدوزا حيث يتعلق الأمر بحق السكان والمهاجرين في السعادة.
صورة من: Berlinale
مهرجان سينما كبير مثل مهرجان برلين يتم قياس أهميته بعدد نجوم السينما الذين يحضرونه. ويتوقع هذا العام حضور الممثلة الفرنسية إزابيل أوبير التي تمثل في فيلم "المستقبل" حول معلمة تبحث عن سعادتها الشخصية.
صورة من: L' avenir/Mia Hansen-Løve
كل مهرجان كبير يستمد جودته من الأشخاص الواقفين خلف التنظيم واختيار الأفلام. ديتر كوسلك الذي يرأس مهرجان برلين منذ 2001 يعرف ببراعة بث روح النشوة وكذلك عرض الأفلام التي تعكس جوانب الحياة المختلفة. ويركز مهرجان برلين للسينما الـ 66 (من 11 إلى 21 فبراير) على موضوع اللاجئين.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Andersen
سترتفع أصوات المعجبين عندما يظهر نجوم هوليود. "Hail! Cäsar" من إخراج الأخوين جويل و إيثان كوهن يتم بثه في بداية المهرجان. والفيلم يقدم نظرة عما يجري خلف كواليس إنتاج الأفلام بمشاركة العديد من المشاهير مثل جورج كلوني ويوش برولين.
صورة من: Universal Pictures
في هذا العام يتنافس فيلم واحد من إنتاج ألماني لإحراز جائزة الدب الذهبي. فيلم "24 أسبوعا" يحكي حياة امرأة شابة تنتظر طفلا، وهي تعرف أنه سيكون معاقا. الفيلم يتحدث عن صدمة في الحياة الشخصية وكيف يتم التعامل معها.
صورة من: Friede Clausz
وبحماسة يُنتظر الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي سبايك لي الذي برز مؤخرا في الحركة المناهضة للأوسكار، لأن الأكاديمية في لوس أنجليس رشحت هذا العام فقط ممثلين وممثلات بيض. الفيلم الجديد للمخرج سبايك يلقي الضوء على وسط موسيقى الهيب هوب والراب في شيكاغو.
صورة من: Parrish Lewis
يتميز مهرجان أفلام برلين منذ مدة باهتمامه ببلدان الإنتاج السينمائي خارج أوروبا وهوليود. وفي مهرجان برلين تم دوما التعرف على أفلام من إيران. فيلم المخرج ماني حغيغي يلقي نظرة على إيران في الستينات.
صورة من: Abbas Kosari
العدسات ستركز عليها في الأيام المقبلة، لأن نجمة هوليود ميرل ستريب تترأس لجنة تحكيم مهرجان برلين 2016. هي وستة زملاء سيقررون في مصير الدب الذهبي والفضي. في الصورة تحيي ستريب الجمهور في عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
مهرجان برلين يختار أفلاما من أصناف متنوعة، وذلك في إطار "المنتدى الدولي للفيلم الشاب". هذا المنتدى يضم مساهمات مثيرة.
صورة من: Seashore Image Productions
من التقاليد الجيدة لمهرجان برلين إعادة تمثيل الأفلام الصامتة القديمة. هذه الأفلام التاريخية يتم ترميمها لتوظيفها في العصر الرقمي. هذا العام سيتم عرض فيلم المخرج فريتس لانغ من عام 1921 .
صورة من: Friedrich-Wilhelm-Murnau-Stiftung
أمريكي في برلين
يمثل مهرجان برلين السينمائي منصة لعروض شيقة يتعرف عليها الجمهور خارج العروض الرسمية، وهي مساهمات تنطلق مباشرة بعد المهرجان في قاعات السينما. "Where to Invade Next" من إخراج مايكل مور الذي يظهر خلال رحلة سفر عبر أوروبا
صورة من: Dog Eat Dog Films
لأول مرة يُعرض فيلم أنه فرانك في مهرجان برلين قبل أن تستضيفه قاعات السينما في مارس المقبل. "يوميان أنه فرانك" من إخراج هانس شتاينبيشلر.
صورة من: 2015 Zeitsprung Pictures, AVE & Universal Pictures Productions
حتى ولو أن فيلما ألمانيا واحدا يتنافس هذا العام من أجل إحراز جائزة الدب الذهبي، فإن مهرجان برلين يركز مجددا على السينما المحلية. 151 فيلما من ألمانيا أو بتمويل ألماني ستُعرض.