يسير الفيلم الهندي "تايغر زيندا هي" (تايغر حي) نحو تحطيم أرقام قياسية في شباك التذاكر، إذ حقق الفيلم الذي يؤدي بطولته سلمان خان وكاترينا كيف 80 مليون دولار عبر العالم، ممّا أدخله إلى قائمة تاريخية في السينما الهندية.
إعلان
بعد جزء أوّل صدر عام 2013 وحقق نجاحاً كبيرا في شباك التذاكر، عاد كل من سلمان خان وكاترينا كيف في عمل سينمائي جديد من نوع أفلام الحركة يحمل اسم "تايغر زيندا هي" (تايغر حي)، خرج إلى قاعات السينما يوم 22 ديسمبر/ كانون الأول 2017. لكن المفارقة التي قد لا يعرفها العديد من المشاهدين أن الفيلم صُوّر في المغرب والإمارات، فضلاً عن النمسا واليونان.
وحتى يوم العاشر من يناير/ كانون الثاني، كانت الأرقام هائلة، فقد حقق الفيلم في الهند إيرادات تصل إلى 406 كرور روبية، أي 63.6 مليون دولار، بينما حقق في كلّ العالم 510 ملايين روبية، أي 80 مليون دولار، بينما لم تتجاوز ميزانية إنتاجه 20 مليون دولار، حسب أرقام موقع "بوليوود هنغاما" المختص بالأفلام الهندية.
ونشرت الشركة المنتجة للفيلم، ياش راج فيلم، فيديو لكواليس تصوير هذا الفيلم في المغرب، وتحديداً في مدينة الصويرة الساحلية. وقالت الممثلة كاترينا كيف في الفيديو إنها أحبت مدينة الصويرة، واصفة إياها بالساحرة وبكونها إحدى أفضل المدن التي زارتها، متحدثة عن أن سكانها طيبون وحميميون. كما قال منسق المشروع بالمغرب إن المغاربة يحبون الأفلام الهندية وإنها أثرت فيهم كثيراً.
أخرج هذا الفيلم علي عباس زفار، وهو الجزء الثاني من فيلم "إيك تها تايغر" الصادر عام 2013. ويعد الفيلم الجديد واحداً من سبعة أفلام هندية استطاعت تجاوز حاجز الـ80 مليون دولار، وهو ثاني فيلم لسلمان خان يحقق هذا الرقم بعد فيلم "سلطان"، فيما لا يزال "دانجال"، الذي صدر عام 2016، أكثر فيلم حقق أرباحاً في تاريخ السينما الهندية، إذ وصل إلى 330 مليون دولار.
إ.ع/ ي.أ
أبرز عشر فاتنات حصلن على الأوسكار
شهدت حفلات الأوسكار على مدار عشرات السنين، تألق العديد والعديد من النجمات. وبمناسبة حفل توزيع جوائز الأوسكار المرتقب، يلقي معرض "أفضل ممثلة" في برلين، الضوء على أبرز الحاصلات على الأوسكار.
صورة من: Deutsche Kinemathek
ليزا مينيلي
جائزة الأوسكار لأحسن ممثلة دور البطولة من أكثر الجوائز المرموقة. وعند الإعلان يوم الأحد (28 شباط/ فبراير) عن جوائز الأوسكار ستكون كاميرات المصورين مركزة على خمس نجمات. ويسلط معهد السينما والتليفزيون في برلين، الضوء على 87 عاما من تاريخ الأوسكار لاسيما التواجد النسائي. وفي عام 1973 كانت جائزة أوسكار أحسن ممثلة من نصيب الممثلة ليزا مينيلي التي فازت بالجائزة عن دورها في فيلم "كباريه".
صورة من: Deutsche Kinemathek
كاثرين هيبورن
كاثرين هيبورن هي النجمة المتوجة لكن الغائبة عن حفلات توزيع الأوسكار، إذ فازت بالجائزة أربع مرات لكنها لم تحضر حفلات توزيع الجوائز. وتأهلت هيبورن للفوز بالجائزة عام 1969 عن دورها في فيلم "الأسد في الشتاء".
صورة من: Deutsche Kinemathek
فيفان لي
رغم أن إجمالي أعمالها الفنية لا يتجاوز 20 فيلما، إلا أن البريطانية فيفان لي المولودة في الهند، كانت واحدة من أكبر نجمات السينما في عصرها. وفازت لي بالأوسكار مرتين خلال مسيرتها الفنية القصيرة. وجاء فوز الممثلة الشهيرة بالأوسكار عام 1940 عن فيلم "ذهب مع الريح" الذي حقق نجاحا عالميا، كما فازت بالجائزة عام 1952 عن فيلم " عربة اسمها الرغبة". توفيت فيفان لي عام 1967 عن عمر ناهز الثالثة والخمسين.
صورة من: Deutsche Kinemathek
سوزان هيوارد
تشابهت حياة الممثلة الأمريكية سوزان هيوارد مع حياة فيفان لي من حيث المرض والمعاناة والحياة القصيرة، إذ توفيت الممثلة الشهيرة عن عمر ناهز 57 عاما. وحصلت هيوارد على الأوسكار عام 1959 عن فيلم "أريد أن أعيش" الذي جسدت فيه دور عاهرة محكوم عليها بالإعدام.
صورة من: Deutsche Kinemathek
سيمون سينوريت
تذهب الأوسكار أحيانا لنجوم من غير الناطقين بالإنجليزية، كالفرنسية سيمون سينوريت التي فازت بجائزة أوسكار أحسن ممثلة عام 1960 عن دورها في فيلم " غرفة بالأعلى".
صورة من: Deutsche Kinemathek
إليزابيث تايلور
ليس من النادر في تاريخ السينما أن ينجح أحد الأعمال بسبب نجومية بطلته ولكنه لا يترك أثرا يذكر في ذاكرة السينما بعد ذلك، وكان هذا هو الحال بالضبط مع إليزابيث تايلور التي فازت عام 1961 بالأوسكار عن فيلم "باترفيلد 8" رغم أن الفيلم نفسه لم يترك بصمة في تاريخ السينما.
صورة من: Deutsche Kinemathek
الين بورستين
شهدت بعض سنوات الأوسكار تطورات أو ثورات جديدة في عالم السينما وهو ما حدث منتصف سبعينات القرن الماضي. ويعتبر فيلم "آليس لم تعد تعيش هنا" للمخرج مارتين سكورسيزي من أبرز هذه الأعمال الشاهدة على تلك المرحلة. واستفادت الين بوستين من مشاركتها في الفيلم إذ فازت عن دورها فيه بالأوسكار عام 1975.
صورة من: Deutsche Kinemathek
جين فوندا
لا ترمز جين فوندا ابنة الممثل الشهير هنري فوندا، لنجمات السينما الجميلات اللاتي يتمتعن بالجاذبية فحسب، بل إنها تميزت بتقديم سينما مستقلة تحمل نظرة نقدية. وفازت جين فوندا بالأوسكار للمرة الثانية في حياتها الفنية عام 1979 عن فيلم "العودة للوطن" الذي يتناول حرب فيتنام. وقبلها بسبع سنوات فازت فوندا بالأوسكار عن مشاركتها في فيلم "كولت".
صورة من: Deutsche Kinemathek
كيت وينسليت
فوز كيت وينسليت بالأوسكار عام 2009 عن دورها في فيلم "القارئ" كان مفيدا لألمانيا أيضا، إذ لعبت الممثلة البريطانية دور امرأة لها تاريخ خلال حقبة النازية إذ كانت تقوم بحراسة أحد معسكرات الاعتقال خلال تلك الفترة.
صورة من: Deutsche Kinemathek
ميريل ستريب
ميريل ستريب هي أكثر ممثلة يتم ترشيحها للأوسكار حتى الآن، إذ وضعت الممثلة الشهيرة في قائمة الترشيحات 15 مرة حتى الآن. وفازت ستريب بالأوسكار مرتين أولهما عام 1983 عن دورها في فيلم " اختيار صوفي" وثانيهما عام 2012 عن فيلم "المرأة الحديدية" الذي لعبت فيه دور رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت ثاتشر.