فيلم "وقوف على طريق مهجور" يفوز بالجائزة الذهبية للسينما الألمانية
٢٧ أبريل ٢٠١٢في احتفال ضخم بالعاصمة الألمانية برلين تم ليلة الجمعة (27 أبريل/نيسان 2012) الإعلان عن الفائزين بجائزة السينما الألمانية وتوزيع جوائز "لولا" عليهم في قاعة فريدريش شتاد بالاست البرلينية. ويُعَدّ حفل توزيع هذه الجائزة أكبر حدث ثقافي في أوروبا بجوائزه التي يصل مجموعها إلى ثلاثة ملايين يورو، ويتنافس فيه المرشحون في سباق محموم ومثير.
وحاز فيلم "وقوف على طريق مهجور" للمخرج الألماني أندرياس دريسِن على جائزة "لولا" الذهبية لأفضل إخراج بين الأفلام الألمانية. وفيه يحكي المخرج أندرياس دريسِن البالغ من العمر 48 عاماً قصة رب أسرة أصيب بورم سرطاني في دماغه. وتعامل المريض مع الموت المحتوم بدون أية عواطف. وحاز الممثل أوتو ميليس على جائزة "لولا" لأفضل ممثل ثانوي على دوره في تمثيل الرجل المريض في نفس الفيلم.
في حين حصد فيلم المخرج رونالد إماريش العالمي "أنونيموس" أو "المجهول" الذي تم إنتاجه في استوديوهات بابيلسبيرغ في ألمانيا ست جوائز في الحفل. يشار إلى أن فيلم المخرج إماريش يدور حول الفرضية القائلة بأن ويليام شيكسبير لم يكتب مسرحياته بنفسه، وبأن مؤلفها الحقيقي هو الدّوق أوكسفورد، وليس شكسبير سوى اسم حركي له، في فيلم رائع حول التآمر والقتل والغيرة.
وحصلت الممثلة داغمار مانتسيل على جائزة أفضل ممثلة ثانوية على دورها في العمل الدرامي "اللاّمرئيين". وشاركت في المنافسة مجموعة من الأفلام الألمانية ومنها فيلم للمخرج كريستيان بيتسولد، بعد حصول فيلمه "باربارا" على جائزة الدب الفضي في مهرجان البرليناله لهذا العام.
وفي هذا الفيلم استطاع بيتسولد تصوير نمط الحياة التي يعيشها الناس في دولة بوليسية كألمانيا الشرقية بإتقان وواقعية، ويحكي قصة باربارا وهي طبيبة من ألمانيا الشرقية في ثمانينيات القرن الماضي، وعندما تقدمت بطلب لنيل تأشيرة خروج من البلد، عوقبت بإرسالها للعمل في منطقة ريفية.
(ع.م/ د ب أ، دويتشه فيله)
مراجعة: منصف السليمي