كشف المرشح الرئاسي الفرنسي، المحافظ فرانسوا فيون، تلقيه استدعاء قضائياً للتحقيق معه وتعهد بالاستمرار في السباق الانتخابي، معتبرا التحقيقات معه بأنها محاولة اغتيال سياسي.
إعلان
كشف فرانسوا فيون المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية أنه تلقى استدعاء قضائياً للتحقيق معه واحتمال توجيه اتهامات رسمية له على خلفية اتهامات بمنح زوجته وظيفة وهمية مربحة. إلا أنه تعهد بالاستمرار في السباق الرئاسي.
وألغى فيون اليوم الأربعاء (الأول من آذار/مارس 2017) فجأة زيارة كانت مقررة له لمعرض زراعي في باريس. ووفقاً لتقارير إعلامية فإن مؤيدين له وحراسه كانوا ينتظرونه بالفعل في المعرض عندما اتضح أنه لن يأتي.
ويأتي هذا التطور بعد خمسة أيام من تسلم قضاة تحقيق ملف أعده الادعاء في مزاعم بأن زوجته بينيلوب لا تعمل في الواقع في البرلمان رغم تقاضيها راتباً على أنها مساعدته. وقد نفى فيون ارتكاب أية مخالفات، وأكد أن زوجته تعمل معه بالفعل. وقال إن القضاء ليس لديه سلطة للتحقيق في كيفية قيام النواب بتعيين أو الدفع لمساعديهم.
وتظهر استطلاعات الرأي تراجع ترتيب المرشح عن حزب الجمهوريين المنتمي إلى يمين الوسط إلى المركز الثالث منذ أول ظهور لهذه المزاعم في صحيفة ساخرة أواخر كانون ثان/يناير الماضي.
خ.س/و. ب (د ب أ)
حياة ساسة فرنسا: سلطة بمذاق غرامي
صورة من: picture-alliance/dpa
يجلس "دومنيك ستراوس- كان" مجددا على كرسي الاتهام في قضية تتعلق بالدعارة بعد ثلاث سنوات من اتهامه بالاغتصاب، لكن يبدو أن فضائح كبار الساسة الجنسية ما عادت تثير اهتمام الفرنسيين وفقا لما أظهره استطلاع للرأي.
صورة من: picture-alliance/dpa
شهدت فرنسا جدلا كبيرا بعد الكشف عن علاقة غرامية سرية بين الرئيس فرانسوا اولاند والممثلة غولي جاييه. وعندما نشرت إحدى المجلات صورة للرئيس مع الممثلة على متن دراجة نارية، احتج هولاند على التدخل في حياته الشخصية.
صورة من: picture-alliance/dpa
بعد انفصالها عن اولاند، نشرت صديقته السابقة الصحفية فاليري تريافيلير كتابا كشفت فيه عن كرهه للفقراء وكذبه حول علاقته السرية وقتها مع جاييه ومحاولاته الفاشلة للعودة إليها بعد خيانته لها.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان نيكولا ساركوزي، سلف اولاند متزوجا للمرة الثانية عندما دخل الإليزيه في مايو عام 2007 لكن بعد أشهر قليلة طلق زوجته وتزوج الممثلة كارلا بروني، فكانت القصة خبرا دسما للصحافة الصفراء .
صورة من: AFP/GettyImages/A. Estrella
ليس من النادر أن يواجه الرئيس الأسبق جاك شيراك بتلميحات تشير إلى تعدد علاقاته النسائية. ويقال إن زوجته كانت على علم بغرامياته لدرجة أنها قالت في إحدى المرات إنها لا تعرف أين يقضي زوجها لياليه.
صورة من: AFP/GettyImages/G. Malie
أما زوجة الرئيس الأسبق فرانسوا ميتيران فلم تواجه تعدد علاقات زوجها الذي كان حريصا على السرية الشديدة، لكن بعد وفاته اكتشف الجميع أنه كان على علاقة ثانية مع آن بينغو (يسار في الخلف) التي أنجب منها ابنة.
صورة من: picture-alliance/dpa
ترددت كثير من الأقاويل حول الحياة العاطفية للرئيس الأسبق فاليري جيسكار ديستان والتي أشعلها هو بنفسه بعد نشره رواية "الرئيس والأمير" . الرواية جعلت البعض يتكهن بوجود علاقة عاطفيه بينه وبين الأميرة الراحلة ديانا .
صورة من: picture-alliance/dpa
كان الرئيس الأسبق جورج بومبيدو ضحية لفضيحة جنسية فقد ظهرت صور لزوجة بومبيدو خلال إحدى الحفلات الجنسية في بيت النجم الان ديلون لكن ثبت بعد ذلك أن الصور كانت مزورة. كريستوف ريكينغ/ ابتسام فوزي