في ألمانيا.. يجوز للملوك ما لا يجوز لغيرهم في زمن كورونا!
٣٠ مايو ٢٠٢٠
أثيرت تساؤلات عن إقامة ملك تايلاند في فندق عريق على حافة منتجع للتزلج في جبال الألب في ولاية بافاريا الألمانية خلال فترة إغلاق الفنادق وجميع الأنشطة السياحية بسبب جائحة كورونا. كيف بررت السلطات الألمانية هذا الأمر؟
إعلان
يجثم فندق غراند زوننبخيل على حافة منتجع للتزلج بجبال الألب، ويبدو من بعيد كم لو أنه قلعة حصينة وسط جائحة كورونا، وربما كان هذا هو السبب في اختيار ملك تايلاند له كملجأ من الفيروس، حيث أنه مخفي وسط جبال بافاريا التي تشهد إغلاق جميع الأنشطة الحياتية.
واحتل الملك عناوين الأخبار في تشرين أول/أكتوبر 2019 بعد أن أبعد رفيقته الملكية وألغى رتبها وألقابها، بسبب إظهارها "عدم الولاء" والتآمر ضد الملكة التي توجت حديثا، وفقا لما ذكره بيان للقصرالملكي. وكان الملك الجديد قد عين سنيناترا ونجفاجيراباكدي "رفيقة رسمية" قبل ذلك ببضعة أشهر، وهو لقب يعني في تايلاند شريكة إلى جانب الزوجة الملكة،
وجاءت هذه التسمية بعد مرور شهرين على زواجه من مضيفة الطيران سوثيدا فاجيرالونجكورن نا أيوديا ومنحها لقب ملكة.
وأثار وجود الملك الدهشة في ألمانيا، حيث أن اللوائح المعلنة لمنع انتشار فيروس كورونا أغلقت النشاط السياحي. وليس من الواضح مدى الفترة الزمنية التي أمضاها الملك في الفندق الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى قرن من الزمان، والكائن على سفح جبال الألب بضاحية غارميش بارتنكيرشن الكائنة بولاية بافاريا.
ويقول المسؤولون المحليون إن فترة إقامته تتداخل مع فترة الإغلاق بسبب الجائحة. ويتساءل البعض عما إذا كانت هذه الإقامة تعني تطبيق قواعد مختلفة على الملوك، وكانت وزارة الصحة بولاية بافاريا أصدرت بياناً واضحاً يحظر على الفنادق بألمانيا "تقديم أية إقامة لأغراض السياحة الخاصة"، ومع ذلك ذكرت قاعدة أيضاً أن هذا الحظر لا ينطبق على الفنادق التي تقدم الخدمات والإقامة أيا كان نوعها للمسافرين من رجال الأعمال والضيوف الذين يأتون لأغراض لا تتعلق بالسياحة الخاصة".
ويبدو أن هذه الثغرة دفعت مكتب الضاحية لأن يصدر تصريحاً بإقامة الملك التايلاندي، وقال المسؤولون في مذكرة لوكالة الانباء الألمانية إن "الملك وحاشيته لا يقيمون في فندق جراند زوننبخيل لأغراض سياحية".
وبالتالي سيبدو أن الملك التايلاندي يؤدي مهامه الملكية من الفندق ذي النجوم الأربعة، ولكن الوضع سيختلف في حالة قيامه بجولة في المنطقة.
وجاءت ردود من وزارة الخارجية الألمانية. فكتب ميجويل برجر وكيل وزارة الخارجية الألمانية في إجابة على سؤال طرحته مارجريت باوزي النائبة عن حزب الخضر، يقول "وفقا للحكومة التايلاندية فإن إقامة الملك التايلاندي تعد زيارة خاصة".
خ.س/ع.ج.م(د ب أ)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك