في أول اتصال بينهما ـ ترامب وميركل يتفقان على أهمية الناتو
٢٨ يناير ٢٠١٧
في اتصالات هاتفية منفصلة، اتفق ترامب وميركل على الأهمية الجوهرية لحلف الناتو وعلى توسيع تعاونهما في مكافحة الإرهاب. كما اتفق مع بوتين على إقامة علاقات "ندية". هذا فيما حذر الرئيس الفرنسي ترامب من "الانطواء على الذات".
إعلان
أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أن المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وميركل تحدثا هاتفياً اليوم السبت (28 كانون الثاني/يناير 2017) عن قضايا شملت حلف الناتو والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعلاقاتهما مع روسيا والصراع في شرق أوكرانيا.
وأضاف أن ميركل وترامب اتفقا على توسيع نطاق تعاونهما في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف. وقبل ترامب دعوة ميركل لحضور قمة مجموعة العشرين للدول الصناعية في هامبورغ في يوليو/تموز المقبل، وقال ترامب إنه يتطلع لاستقبال ميركل في واشنطن قريباً.
كما أعلن البيت الأبيض في بيان صحفي مشترك مع برلين أن ترامب وميركل، شددا في الاتصال الهاتفي على "الأهمية الجوهرية لحلف الناتو". وجاء في البيان أن "الرئيس والمستشارة متفقان على الأهمية الجوهرية للحلف الأطلسي في إطار علاقة أوسع بين طرفي الأطلسي، وعلى دور الحلف في ضمان السلام والاستقرار".
كما أعلن الكرملين في بيان أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي، دونالد ترامب، اتفقا السبت على إقامة علاقات "ندية" وإعطاء "الأولوية" لمكافحة الإرهاب، وإقامة "تنسيق فعلي" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا. وأضاف البيان أن الرئيسين أجريا محادثات "إيجابية" تركزت على مواضيع أخرى كالملف النووي الإيراني وأوكرانيا والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وكوريا والعلاقات التجارية.
من جانبه حذر الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، مساء السبت نظيره الأميركي، دونالد ترامب، من "الانطواء على الذات"، ودعاه إلى "احترام" مبدأ استقبال اللاجئين، كما أعلن قصر الاليزيه. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان أنه خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأميركي بنظيره الفرنسي حذر أولاند نظيره ترامب "من التداعيات الاقتصادية والسياسية للحمائية"، معتبراً أنه "بمواجهة عالم غير مستقر وغير ثابت فإن الانطواء على الذات لا يوصل إلى نتيجة".
كما عبر أولاند مجدداً عن "اقتناعه بأن معركة الدفاع عن ديمقراطياتنا لن تكون فاعلة إلا في إطار احترام المبادئ التي قامت على أساسها، خصوصا استقبال اللاجئين". والجدير ذكره أن ترامب تحدث كذلك مع قادة كل من اليابان واستراليا.
خ.س/أ.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
الحدود الأمريكية المكسيكية - الإسمنت بدل الصلب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة مؤخراً قبل لقائه بالرئيس المكسيكي على أن بناء الجدار على الحدود المكسيكية سيتم. هناك أجزاء من الجدار موجودة بالفعل، لكن هل يتم استبدال الصلب بالإسمنت؟
صورة من: Reuters/J. L. Gonzalez
"سوف أقوم ببناء سور عظيم على حدودنا الجنوبية ولا أحد يبني الجدران أفضل مني. سوف أجعل المكسيك تدفع ثمن هذا الجدار". هذا ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية. حتى الآن قام ترامب ببناء ناطحات السحاب والفنادق. الجدار الفاصل يبقى على رأس الأولويات في خطته الخاصة بسياسة الهجرة، والمكونة من عشر نقاط.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/C. Torres
تمتد الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بطول 3200 كيلومتر، حوالي 1100 كيلومتر منها مؤمنة بسياج. تمر الحدود بأربع ولايات أمريكية وست ولايات مكسيكية وتمر بالصحراء وبالمدن الكبرى. بسبب صعوبة الوصول لها، فإن بعض المناطق الحدودية في نيومكسيكو مفتوحة. بينما تتواجد دوريات قوات حماية الحدود في مناطق أخرى.
صورة من: Reuters/M. Blake
يقدر عدد المهاجرين غير النظاميين سنوياً بنحو 350 ألف مهاجر، معظمهم مكسيكيون. من يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير شرعي يعيش على هامش المجتمع. بعض المكسيكيين القادمين بشكل غير شرعي يتم قبولهم في المجتمع الأمريكي، إلا أنهم لا يستطيعون جلب عائلاتهم المتواجدة على الجانب الآخر. ومن الصعب تحمل نفقات المهربين. يتمنى المهاجرون حياة أفضل والحصول على عمل ومال لعائلاتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Zepeda
تبقى العائلات مشتتة، تفصل الحدود والجدران بين أفرادها، واللقاء يصبح مستحيلاً. لكن الممكن هو التصافح بالأيدي عبر الدعامات الفولاذية التي يتكون منها السياج الفاصل. لكن إذا نفذ دونالد ترامب وعده الانتخابي، فسيبنى الجدار الحدودي من الإسمنت وستصبح المصافحة أيضاً بعيدة المنال.
صورة من: picture-alliance/ZumaPress/J. West
"عندما ترسل المكسيك مواطنيها هنا، فهي لا ترسل الأفضل بل هؤلاء الذين يعانون من مشاكل.إنهم يجلبون المخدرات. إنهم مجرمون ومغتصبون. البعض أشخاص طيبون على ما أعتقد". هذا ما قاله ترامب أثناء حملته الانتخابية، فهو يريد ترحيل المهاجرين الذين دخلوا بطريقة غير شرعية، خاصة المجرمين منهم. لكن رغم تهديدات ترامب، مازال الكثير من المكسيكيين يتمسكون بخططهم للهروب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/G. Bull
ينتهي "الحلم الأمريكي" لبعض المكسيكيين على الحدود، حيث ينتهي بهم الأمر في السجون أو يدفعون حياتهم ثمناً لهذا الحلم. تنتقد وسائل الإعلام إطلاق قوات الحدود النار عبر الحدود بداخل المكسيك. وقد لقي ستة مواطنين مكسيكيين أبرياء من قبل حتفهم، ولم تتم محاكمة المسؤولين. فقط في عام 2015 وجهت التهمة لأحد قوات حماية الحدود من قبل المدعي العام الاتحادي.
صورة من: Reuters/D.A. Garcia
جيم شيلتون مزارع أمريكي يحرس ممتلكاته. مزرعته التي تبلغ مساحتها مئتي ألف متر مربع تقع في جنوب شرق أريزونا على الحدود المكسيكية مباشرة. ولكن لا يفصله عن المكسيك سوى أسلاك شائكة. ولتأمين نفسه ومزرعته، يعتمد شيلتون على نفسه ويلجأ أحياناً لبندقيته.
صورة من: Getty Images/AFP/F.J. Brown
"جدار التورتيا" هو الاسم الدارج الذي يطلق على الجدار الممتد بطول 22.5 كلم على الحدود في مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا.