هل جربت يوماً الاستحمام في شرابك المفضل؟ إذا كنت ترغب بحمام في الشاي الأخضر أو النبيذ الأحمر أو القهوة، فما عليك سوى زيارة هذا الحمام العجيب في اليابان.
إعلان
يتميز اليابانيون بحبهم للحمامات الساخنة. وما زالت الحمامات التقليدية اليابانية محافظة على وجودها وسط التطور الحضاري والتكنولوجي الموجود في البلد.
بل إن بعض الحمامات الشعبية في اليابان بدأت بتقديم خدمات إضافية لزوارها، مثل حمام ومنتجع "يونيسون سبا" الواقع في منطقة هاكون يوموتو.
ويبلغ سعر تذكرة الدخول للمنتجع للشخص البالغ نحو 24 يورو فقط، كما ذكر الموقع الرسمي للمنتجع. وبالإضافة إلى الحمامات التقليدية والساخنة، يحتوي هذا الحمام على أماكن خاصة لمن يرغبون بالاستحمام في مشروبهم المفضل، مثل الشاي الأخضر أو القهوة أو النبيذ أو البيرة. ويصور منتجع "يونيسون سبا" في إحدى حماماته زجاجة نبيذ ضخمة على ارتفاع نحو ثلاثة أمتار مليئة بالنبيذ الأحمر.
ويمكن للزائرين شرب وتذوق الشراب المفضل وليس الاستحمام به فحسب. ويعتقد اليابانيون بأن الاستحمام بالنبيذ مفيد للجسم، كونه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة ويفيد البشرة ويزيل النمش وبقع الشيخوخة، نقلاً عن موقع "أميوزينغ بلانيت" الالكتروني.
بالإضافة إلى ذلك يحتوي المنتجع على حمامات بمياه مالحة ومياه حارة وحمامات ساونا.
ز.أ.ب/ ي.أ (DW)
لماذا يظهر الكرش وكيف نتخلص منه؟
لا يغير الكرش من شكل الجسم فقط، بل يتسبب أيضاً في الكثير من الأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والشرايين. فبماذا ينصح الأطباء من أجل التخلص من الكرش ومخاطره على صحة الإنسان؟
صورة من: Fotolia/Ariwasabi
يقول البروفسور انغو فوربوزه من المعهد الألماني للطب الرياضي في برلين إن الكرش منطقة خطرة على صحة الجسم، خاصة على الكبد والأمعاء والمعدة. كما أن له تأثير على عمل الهورمونات.
صورة من: Fotolia/dreambigphotos
يؤثر هرمون ليبتين على الرغبة في الأكل. وكلما زاد المرء من تناول المواد الغنية بالدهون، ارتفعت مقاومة هذا الهرمون المهم. وبهذا يزداد الكرش حجماً ويدخل الجسم في حلقة مفرغة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Andreas Gebert
وحسب المؤسسة الألمانية للتغذية، فإن حدود محيط الخصر المثالي بالنسبة للنساء هو 88 سنتيمترا وللرجال 102 سنتيمترا. ويعني تجاوز هذه الحدود الدخول إلى منطقة الخطر واحتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
صورة من: Fotolia/rico287
ومع التقدم في السن يكبر حجم الكرش، وللهرمونات دور في ذلك، كما أن العضلات تبدأ بالصغر مقابل ارتفاع خزين الدهون بالجسم. ويكمن الحل بالمزيد من الحركة والتقليل من الأكل، خصوصاً الكربوهيدارات والدهون والسكريات.
صورة من: Kzenon - Fotolia
لا يكفي تغيير نوعية الغذاء وأسلوبه، بل يجب أن يصاحب ذلك أداء تمارين رياضية للجسم كله. والأفضل حسب الخبراء: برنامج متوازن بين رياضات اللياقة، كالجري والتمارين القوية. ويجب ألا يقل وقت الجري أو المشي عن 30 دقيقة.
صورة من: Fotolia/Kzenon
وعندما يبدأ الجسم بحرق طاقة أكبر من خزنها، تبدأ عندها علامات النجاح بالظهور. ويعني حسب البروفسور انغو فوربوزه "ممارسة تمارين القوة البدنية ثلاث مرات على الأقل أسبوعياً، وأربع إلى خمس مرات للياقة البدنية".
صورة من: ITK Leipzig
والنتيجة تظهر بعد 12 أسبوعا من أداء التمارين وتغير نمط الحياة والأكل. إعداد: عباس الخشالي.