في اليوم العالمي للسمع ـ منظمة الصحة العالمية تحذر!
٣ مارس ٢٠٢٢
بمناسبة اليوم العالمي للسمع، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من مليار شخص قد يتعرضهم خطر فقدان هذه الحاسة، فيما أصدرت عدة توصيات للرفع من مستوى الوعي بأهمية حماية السمع.
وأكدت المنظمة أنه يمكن أن يكون لذلك عواقب وخيمة على صحتهم الجسدية والعقلية والتعليم وفرص العمل.
وبمناسبة "اليوم العالمي للسمع"، الذي يوافق الثالث من آذار/مارس، والذي يحمل هذا العام شعار "اعتنِ بسمعك، وانعم به مدى الحياة"، أصدرت الوكالة الأممية معايير دولية للاستماع المأمون في الأماكن وخلال المناسبات.
وتنطبق التوصيات على أماكن الترفيه والفعاليات التي يتم فيها تشغيل الموسيقى بصوت صاخب.
وتتضمن التوصيات ألا يتجاوز متوسط مستوى 100 ديسيبل كحد أقصى، وتدريب الموظفين وإبلاغهم بأهمية حماية السمع الجيد.
وقالت بنتي ميكلسن، مديرة إدارة الأمراض غير السارية في منظمة الصحة العالمية: "الملايين من اليافعين والشباب معرضون لخطر فقدان السمع بسبب الاستخدام غير الآمن للأجهزة الصوتية الشخصية والتعرض لمستويات من الأصوات الضارة في أماكن مثل النوادي الليلية والحانات والحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية."
عبر خلايا الإدراك الحسي يمكن للإنسان الإحساس بالأشياء، إلا أن توزع خلايا الإدراك الحسي يختلف من منطقة لأخرى. جولة مصورة للتعرف على كيفية توزع خلايا الإحساس على جسم الإنسان وطريقة عملها.
صورة من: apops/Fotolia.com
إحساس بالملموس بحسب الطرف اللامس
يختلف إحساسنا بالأشياء واللمسات بحسب توزع خلايا الإدراك الحسي في جسمنا، فقدرتنا على الإحساس بالأشياء تتوقف على جزء الجسم الذي تم لمسه بها.
تباين في التوزيع
خلايا اللمس لدينا ليست موزعة بالتساوي على الجسم. فعلى أطراف الأصابع وعلى الشفتين مثلا لا تبتعد مستقبلات اللمس عن بعضها كثيرا على عكس مستقبلات اللمس الموجودة في الظهر.
صورة من: Connfetti/Fotolia
تفاعل خلال جزء من الثانية
يوجد على كل سنتميتر مربع من أطراف أصابعنا 200 خلية لمس وحدها. وهذا يمكننا من التفاعل مع أصغر المؤثرات خلال جزء من الثانية.
صورة من: Fotolia/Fee Klinkerglocke
استقبال لأحاسيس مختلفة
يوجد في الجلد مستقبلات للضغط والألم، والبرودة والحرارة، تستقبل الأحاسيس ثم تمرر عبر الأعصاب الحسية نبضة كهربائية إلى المخ، حيث يجري تقييم الأمر والتفاعل معه.
صورة من: Fotolia/noomhh
أين تكثر خلايا اللمس؟
تكثرخلايا اللمس خصوصا في مناطق الجسم التي تلعب دورا مهما في عملية اللمس، كاليدين والوجه والقدمين.
صورة من: Fotolia/forelle66
بين مليمتر واحد و7 سنتيمترات
وعلى أطراف الأصابع والشفتين، تبتعد مستقبلات اللمس عن بعضها البعض ميليمتر واحد فقط في المتوسط، أما في الظهر فقد تصل المسافة فيما بينها إلى سبعة سنتيمترات.