1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في انفجار عربة مدرعة.. مقتل ثمانية جنود إسرائيليين في رفح

١٥ يونيو ٢٠٢٤

أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثمانية جنود قتلوا في عمليات قتالية في رفح بجنوبي قطاع غزة جراء انفجار استهدف ناقلة كانوا يستقلونها. كما تظاهر آلاف الأشخاص مرة أخرى في إسرائيل ودعوا إلى إجراء انتخابات جديدة.

مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي
مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي صورة من: JAAFAR ASHTIYEH/AFP

أعلن الجيش الإسرائيلي السبت (15 حزيران/ يونيو 2024) مقتل ثمانية من جنوده في انفجار مركبتهم قرب رفح في جنوب قطاع غزة، حيث تستمر الحرب منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.

 وقال الجيش في بيان نشره مساء السبت إن العسكريين الثمانية  "قتلوا" عند الساعة الخامسة والربع صباحا شمال غرب تل السلطان في منطقة رفح. وأوضح أن العربة المدرعة التي كان يستقلها الجنود "أصيبت بانفجار قنبلة"، مضيفا أنها كانت تحمل "موادا متفجرة".

ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن "الانفجار كان كبيرا"، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يكون ناجما عن انفجار تلك المواد المتفجرة. وتابع "لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك"، موضحا أن التحقيق جارٍ. و"الانفجار الكبير جعل من الصعب التعرف على جثث الجنود وتحديد أماكن وجودها"، بحسب الجيش.

وبدأ الجيش الاسرائيلي هجوما على مدينة رفح، في أقصى جنوب قطاع غزة، في السابع من أيار/مايو الفائت، رغم تحذيرات المجتمع الدولي كون المدينة تضيق بالنازحين الفلسطينيين .

وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري فإن الانفجار كان "بشكل واضح نتيجة عبوة ناسفة زرعت في المنطقة أو نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات".

وذكر الجيش أن بين الجنود "الذين قتلوا في هذا الحادث"، النقيب وسيم محمود (23 عاما). وقال الجيش إنه "تم إبلاغ عائلات" الجنود.

من جهته، قال  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "الأمة الإسرائيلية بكاملها تحتضن العائلات العزيزة في هذه اللحظة الصعبة"، بحسب بيان صادر عن مكتبه. وأضاف أنه "رغم الكلفة الباهظة" يجب "التمسك بأهداف الحرب"، مشيرا خصوصا إلى تدمير قدرات حماس العسكرية وإعادة الرهائن.

ومنذ بدء الهجوم الاسرائيلي البري على قطاع غزة  في 27 تشرين الأول/ أكتوبر، قتل 306 جنود إسرائيليون، بينهم الجنود الثمانية الذين قتلوا السبت، في حصيلة هي من بين الأسوأ بالنسبة الى الجيش الإسرائيلي في يوم واحد.

ومساء السبت، نظمت في تل أبيب التظاهرة الأسبوعية ضد حكومة نتانياهو بمشاركة آلاف الأشخاص.

وقالت المتظاهرة غراسييلا بارشيلون (68 عاما) لوكالة فرانس برس "كل جندي يموت هو بمثابة أحد أفراد عائلتنا، نعيش الأمر كخسارة جماعية". وأضافت "أشعر بالكثير من الغضب وخيبة الأمل. أعتقد أن هذه الحكومة لا تعمل وعلينا أن نذهب إلى الانتخابات الآن".

يذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ع.خ/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW