في بضعة أيام.. ألمانيا تترقب إضراباً ثانياً لسائقي القطارات
٢٠ أغسطس ٢٠٢١
دعت نقابة سائقي القطارات لدى شركة سكك الحديد العمومية في ألمانيا "دويتشه بان" إلى تنفيذ إضراب جديد يبلغ ذروته الإثنين والثلاثاء. ويأتي بعد أيام من حراك احتجاحي مماثل.
إعلان
ما كادت تبعات الإضراب الذي نفذه قبل أيام سائقو القطارات في ألمانيا تنتهي، حتى أعلنت نقابتهم عن إضراب جديد.
ومن المرتقب بدء الإضراب المراد منه التأثير في مجرى مفاوضات الأجور القائمة، بعد ظهر السبت 20 أغسطس/آب (عند الساعة 17 بالتوقيت المحلي (15 بتوقيت غرينتش) على مستوى نقل البضائع، قبل أن يتسع نطاقه الإثنين عند الساعة الثانية فجراً، ليطاول الشبكة بأكملها على امتداد 48 ساعة، وفق رئيس النقابة كلاوس فسلكي في مؤتمر صحافي.
ويتوقع أن يلقي الإضراب بتداعياته على موسم الصيف السياحي الخجول لهذا العام، وكذلك بخصوص سلاسل الإمداد التي تعاني نقصا في المواد. وتتوقع دويتشه بان أن يعمل "نحو 25%" فقط من قطارات المسافات الطويلة خلال يومي الإضراب، وهي نسبة مماثلة لتلك المسجّلة الأسبوع الماضي.
وكذلك في ما يتعلق بقطارات المقاطعات وقطارات النقل القريب، إذ يتوقع المشغّل العام نسبة 40% مع "اختلافات شديدة" بين المناطق.
وبدأ الإضراب الأول بعد تصويت حاز نسبة 95% تأييداً للتحرك بين المنتسبين إلى النقابة. وأدى الإضراب الأخير إلى عرقلة رحلات كثير من المسافرين خلال إجازاتهم الصيفية. وتقول النقابة إنّ "أكثر من تسعة آلاف موظف" توقفوا عن العمل.
وتأتي هذه الاضطرابات التي قد تتكرر في الأشهر المقبلة، في وقت توقعت المجموعة الألمانية خسائر مالية كبيرة لهذا العام على خلفية أزمة تفشي وباء كوفيد-19 وإجراءات الاحتواء.
ونشأت هذه الحركة بعد فشل مفاوضات الأجور حول الاتفاقية الجماعية المقبلة بين الإدارة والنقابة التي تطالب بزيادة بنسبة 1.4 بالمئة، وصرف مكافآت فردية لهذا العام بقيمة 600 يورو، تليها زيادة ثانية في 2022 بنسبة 1.8 بالمئة.
وعرضتدويتشه بان من جانبها زيادة بنسبة 1.5 بالمئة في 2022 و1.7 بالمئة في 2023، وطلبت مهلة إضافية لأجل "مواجهة الأضرار" الناجمة عن الأزمة الوبائية.
ا.ع/ف.ي (د.ب.ا، ا.ف.ب)
إعصار "إبرهارد" يثير الفوضى في ألمانيا
تسببت الرياح العاتية والأمطار القوية في ألمانيا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، في أضرار جسيمة. فبسبب إعصار "إبرهارد" توقفت حركة القطارات وتعطلت الحركة في الشوارع أيضا، كما لقي شخص حتفه بعد أن سقطت شجرة على سيارته.
صورة من: picture alliance/dpa/D. Young
إعصار "إبرهارد" المُدمر
اجتاح إعصار "إبرهارد" ربوع ألمانيا يوم الأحد (10 مارس/ آذار 2019)، ما أدى إلى شل حركة السير في البلد. وقد كانت ولاية شمال الراين فيستفاليا المعروفة بكونها الأكثر اكتظاظا بالسكان في ألمانيا من الولايات التي تضررت بسبب هذا الإعصار.
صورة من: picture alliance/dpa/D. Young
رياح خطيرة
وصلت سرعة الرياح إلى 120 كيلومتر في الساعة (75 ميلا في الساعة)، نتيجة إعصار "إبرهارد" الذي تسبب في مقتل رجل يبلغ من العمر 47 عاما بشمال غرب ألمانيا. وحصل ذلك بعد أن سقطت شجرة على سيارته، إذ اقتلعتها قوة الإعصار من جذورها.
صورة من: picture alliance/dpa/C. Seidel
مسافرون مشردون!
دفعت الرياح العاتية والأضرار الناجمة عن العاصفة شركة السكك الحديدية الألمانية " Deutsche Bahn" إلى وقف حركة القطارات في العديد من الخطوط الرئيسية بشمال الراين، فستفاليا. كما توقفت قطارات المسافات الطويلة وبعض القطارات الأخرى عن الخدمة. فضلا عن إيقاف قطارات في ولايتي هيسن وراينلاند بفالس.
صورة من: picture alliance/dpa/F. Gentsch
أضرار على الطرق
أغلقت غصون الأشجار المتساقطة بعضا من الطرق السريعة والشوارع في ألمانيا، ما أدى إلى تباطؤ حركة المرور. وبالرغم من محاولة فرق الطوارئ من إزالة هذه الأنقاض، إلا أن حركة السير تعطلت لفترة.
صورة من: picture alliance/dpa/F. Gambarini
الأمطار والرياح والثلوج؟
إعصار "إبرهارد" لم يجلب معه رياحا عاتية وأمطارا قوية فقط إلى غرب ألمانيا، وإنما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة وسقوط كثيف للثلوج في مدينة هانوفر.
صورة من: picture alliance/dpa/C. Gateau
حطام في كل مكان!
عمل رجال الاطفاء في فرانكفورت على حماية سقف كنيسة بعد أن تحطم جزء من برجها. في مدينة دويسبورغ، حيث سقطت رافعة في نهر الراين. ولحسن الحظ، فإن مقصورة السائق كانت فارغة.(ريبيكا شتاودينماير/ مريم مرغيش).