في جبل علي بدبي - الإمارات تفتتح أول معبد هندوسي على أراضيها
٤ أكتوبر ٢٠٢٢
يعيش آلاف من العمال الهندوس العمال القادمين من جنوب آسيا في إمارة دبي، وفي ظل تشجيع حكومة الإمارات ممارسة الديانات المختلفة على أراضيها، وتعيين وزير دولة للتسامح، افتتح أول معبد هندوسي في دبي، بتكلفة 16 مليون دولار .
إعلان
بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وسنجاي سودهير سفير الهند لدى الإمارات، افتُتح أوّل معبد هندوسي في الإمارات العربية المتحدة بإمارة دبي الثلاثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2022)، ليوفّر مكاناً للعبادة ومحطة دعم للجالية الهندية الكبيرة بما في ذلك مئات آلاف العمال المهاجرين.
يقع المبنى الضخم الذي يمزج بين الهندسة المعمارية الهندية والإماراتية، في منطقة ميناء جبل علي جنوبا ضمن مقر يضم العديد من الكنائس. وهذا أول معبد هندوسي في مبنى مستقل في الدولة الخليجية.
ويعيش آلاف العمال القادمين من جنوب آسيا في مقرات سكنية قريبة، وسيتم توفير حافلات خاصة لنقلهم لزيارة المعبد الذي تبلغ مساحته 2300 متراً مربعاً.
وقال راجو شروف وهو عضو في اللجنة المشرفة على المعبد ويدير شركة منسوجات، إنّ والده حلم طوال خمسة عقود بافتتاح معبد هندوسي في دبي.
وأوضح متحدثاً لوكالة فرانس برس عبر الهاتف: "انه شعور رائع لأنه حلم يتحقق، على الأقل بالنسبة لوالدي الذي يعيش في هذا البلد منذ 1960".
تم بناء المعبد بتكلفة حوالي 60 مليون درهم (16 مليون دولار) ويمكن أن يستوعب ألف شخص في وقت واحد. ويتوجّب على الزوار التقدم بطلب للحصول على رمز عبر الإنترنت ثم مسحه ضوئياً للدخول.
والهنود هم أكبر جالية للمغتربين في الإمارات العربية المتحدة، ويشكّلون حوالي 35 في المئة من السكان البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.
بالإضافة إلى كونه معبداً لجميع أنماط الديانة الهندوسية المختلفة، سيكون بمثابة مركز دعم للمغتربين الهنود، وخاصة العمال، مع وجود خبراء مثل المحامين والأطباء الذين يقدّمون خدمات تطوعية.
شجّعت حكومة الإمارات ممارسة الديانات المختلفة على أراضيها، وعيّنت وزير دولة للتسامح يتولّى بشكل خاص التنسيق بين قادة الديانات.
ع.ح/ ص.ش (أ ف ب، رويترز)
دلهي تغرق بالدخان بعد العيد الهندوسي "ديوالي"
بلغ تلوث الهواء في العاصمة الهندية مستويات خطيرة بعد ليلة صاخبة من الاحتفالات بمهرجان "ديوالي" الهندوسي. وعلى الرغم من وجود قرار صادر عن المحكمة للحد من استخدام الألعاب النارية، إلا أن معظم الاحتفالات مضت قدماً كالمعتاد.
صورة من: Reuters/A. Fadnavis
تدهورت جودة الهواء بشكل شديد قبل الاحتفال الرئيسي. في الصورة مجموعة من المعابد في العاصمة الهندية. مع اقتراب فصل الشتاء، ترتفع مستويات تلوث الهواء لأسباب مختلفة، من ضمنها حرق مخلفات المحاصيل خارج المدينة، وزيادة انبعاثات السيارات التي تعمل بالديزل.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/N. Kachroo
يُحتفل بـ"ديوالي"، عيد الأضواء أو الأنوار، تقليدياً بإضاءة المصابيح، والشموع، إلا أن الألعاب النارية، التي تستخدم في حفلات الزفاف أيضاً، باتت جزءاً لا يتجزأ من هذا التقليد. تحدث الإنفجارات غالباً في الورشات غير القانونية في الفناء الخلفي أو تحت الأرض، التي تصنع الألعاب النارية. كما أسفر انفجار في مصنع مرخص في ولاية "أوتار براديش" الشهر الماضي عن مقتل سبعة أشخاص.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/N. Kachroo
يظهر هنا أحد المعالم الأكثر شعبية في دلهي، القلعة الحمراء، في اليوم التالي لاحتفالات ديوالي الرئيسية، بالكاد يمكن رؤيتها وسط الضباب الدخاني. وقد قضت المحكمة العليا الشهري الماضي في الهند بأن استخدام الألعاب النارية خلال الاحتفال محدد بأوقات زمنية ضيقة، وسمحت باستخدام الألعاب النارية "الخضراء" أو الصديقة للبيئة فقط، التي تنبعث منها كميات أقل من الدخان. ومع ذلك، بدت السلطات مترددة في تطبيق القواعد.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/N. Kachroo
يُنظر إلى مهرجان الأضواء، الذي يستمر لمدة 5 أيام على أنه احتفال هندوسي، يرمز إلى "انتصار النور على الظلمة، الخير على الشر، والمعرفة على الجهل". في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يقع في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، ويتزامن مع القمر الجديد، حيث يكون اليوم الثالث هو اليوم الرئيسي للاحتفال. بالإضافة إلى ذلك، ديوالي احتفال ديني عند السيخ، والجاينية، وبعض البوذيين أيضاً.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/N. Kachroo
تختار بعض العائلات كهذه العائلة ارتداء الكمامات لحماية أنفسهم من مخاطر الدخان. غير أن هذه الممارسة غير شائعة في كل المناطق المتضررة من الضباب الدخاني. قالت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إن التعرض للهواء السام داخل المنازل وخارجها يقتل نحو 600 ألف طفل دون سن الخامسة عشرة كل عام. ريتشارد كونور / ريم ضوا.