1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في خطوة تصعيدية .. الرياض توقف جميع برامج العلاج في كندا

٨ أغسطس ٢٠١٨

تصاعدت الأزمة الديبلوماسية بين السعودية وكندا لتتخذ أبعادا غير مسبوقة، إذ قررت الرياض تعليق جميع برامج التعاون الصحي مع كندا، في خطوة تصعيدية مثيرة بعد انتقاد أوتاوا المتكرر لأوضاع حقوق الإنسان في المملكة.

Mohammed bin Salman
صورة من: picture-alliance/abaca/Balkis Press

قطع للعلاقات.. فمن المتضرر − السعودية أم كندا؟

01:53

This browser does not support the video element.

نقلت وكالة الأنباء السعودية عن الملحق الصحي السعودي في الولايات المتحدة وكندا اليوم (الأربعاء الثامن من أغسطس / آب 2018) قوله إن الملحقية أوقفت برامج علاج المرضى السعوديين في كندا وتعمل على نقلهم إلى مستشفيات خارجها، وذلك وسط خلاف دبلوماسي متصاعد بين البلدين.

ونقلت الوكالة الرسمية عن الملحق الصحي السعودي فهد التميمي قوله إن الملحقية "أوقفت جميع برامج العلاج في كندا وتعمل على التنسيق من أجل نقل جميع المرضى السعوديين من المستشفيات الكندية إلى مستشفيات أخرى خارج كندا تنفيذًا لتوجيه المقام السامي الكريم".

كما أمرت السعودية نحو 15 ألف سعودي يدرسون في كندا بالمغادرة. وفي وقت سابق، قالت مصادر إن كندا تعتزم السعي للحصول على مساعدة الإمارات وبريطانيا لنزع فتيل النزاع الدبلوماسي مع السعودية.

وربما يضر النزاع بالعلاقات التجارية بين البلدين البالغ حجمها حوالي أربعة مليارات دولار سنويا. وبلغت الصادرات الكندية للسعودية حوالي 1.12 مليار دولار إجمالا في 2017 أو ما يعادل 0.2 بالمئة من إجمالي الصادرات الكندية. وذكر تجار أوروبيون يوم الثلاثاء أن المؤسسة العامة للحبوب السعودية أبلغت مصدري الحبوب أنها ستتوقف عن شراء القمح والشعير الكنديين في مناقصاتها العالمية.

 

 

في سياق متصل، دعت واشنطن أمس الثلاثاء السعودية وكندا إلى اتباع السبل الدبلوماسية لحل خلافاتهما. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت "نشجع الحكومتين الكندية والسعودية على إزالة أسباب التوتر بين البلدين بالسبل الدبلوماسية". يأتي هذا على خلفية التطورات الأخيرة بين البلدين حيث أعلنت السعودية عن طرد السفير الكندي في المملكة دينيس هوراك، واعتبرته شخصًا غير مرغوب فيه، وطالبته بمغادرة المملكة خلال 24 ساعة.

وكانت السعودية أعلنت عن هذا القرار على خلفية ما اعتبرته الرياض "تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة". كما استدعت السعودية سفيرها في أوتاوا للتشاور وأوقفت الاستثمارات والتعاملات التجارية الجديدة مع كندا، حسب الوزارة.

 

 

وجاءت الخطوة بعد أن قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند" عبر تويتر يوم الخميس الماضي إن كندا "قلقة للغاية" بسبب قيام السلطات السعودية باعتقال سمر بدوي، شقيقة المدون السعودي المسجون رائف بدوي، إلى جانب الناشطة البارزة نسيمة السادة. وقالت الوزيرة الكندية في تغريدتها: "تقف كندا مع أسرة بدوي في هذا الوقت العصيب، وما زلنا ندعو بقوة إلى إطلاق سراح كل من رائف وسمر بدوي". وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن دعوة فريلاند للإفراج عنهم "مؤسفة ومستهجنة وغير مقبولة في العلاقات بين الدول".

ح.ز/ ج.ع.م (رويترز/ د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW