1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في ذكرى تأسيس الأمم المتحدة.. ميركل تدعو للإصلاح

٢٢ سبتمبر ٢٠٢٠

هنأت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأمم المتحدة بمناسبة ذكرى تأسيسها  الـ 75، مشيرة إلى ضرورة إجراء إصلاحات في المنظمة ومجلس الأمن. كما أكدت على خطوات فعالة لمحاربة الفقر.

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
ميركل: المصالح الفردية للدول الأعضاء أجبرت في كثير من الأحيان الأمم المتحدة على التخلف عن مُثلها العليا.صورة من: Getty Images/AFP/M. Schreiber

هنأت  المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل  الأمم المتحدة بمناسبة ذكرى تأسيسها  الـ 75 والتي احتفل بها زعماء العالم افتراضيا أمس الاثنين (21 سبتمبر/ أيلول) في عام يشهد انتشار وباء كورونا القاتل.

ووجهت ميركل كلمتها إلى الأسرة الدولية معتبرة أن جائحة كورونا ما هي إلا مثال يُظهر مدى غزو المشاكل العالمية للحدود الوطنية، وحلُّها يستلزم على جميع الأصعدة "التفاهم والتعاون".

ولم تخف ميركل أن المصالح الفردية للدول الأعضاء أجبرت "في كثير من الأحيان" الأمم المتحدة على التخلف عن مُثلها العليا. وأضافت أن "أولئك الذين يعتقدون أنهم يستطيعون أن يكونوا أفضل بمفردهم مخطئون. إن رفاهيتنا شيء نتشاركه.. ومعاناتنا أيضاً. فنحن عالم واحد". كما أكدت على ضرورة إجراء الإصلاحات الضرورية على المنظمة ومجلس الأمن.

في الوقت ذاته ثمنت المستشارة ميركل جهود الأمم المتحدة في محاربة الفقر والعمل على مواجهة أوبئة عصفت بأطفال الدول الفقيرة على وجه الخصوص، مشيرة إلى ارتفاع التحديات ومعها الحاجة الشديدة إلى "الشجاعة والصبر وروح الجماعة، لنواجه الصعاب معاً"، تقول ميركل.

وفي ذات المنحى ركز الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على وباء كورونا معتبراً أنه "كشف هشاشة العالم"، وقال إن "اليوم، لدينا فائض من التحديات متعددة الأطراف وعجز في الحلول متعددة الأطراف".

"هم ونحن"

وتحتفل الأمم المتحدة بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها في الوقت الذي تشكل فيه، إضافة للوباء فيروس كورونا المميت، التوترات بين الولايات المتحدة والصين تحديات لفعّالية وتماسك المنظمة التي تتألف من 193 عضواً.

ووصلت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة والصين إلى نقطة الغليان فيما يتعلق بالوباء مع التركيز على محاولة بكين أن يكون لها تأثير أكبر متعدد الأطراف في تحدٍّ للزعامة التقليدية لواشنطن.

وفي انتقاد واضح للولايات المتحدة، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في كلمته "لا توجد دولة لها الحق في الهيمنة على الشؤون العالمية، أو السيطرة على مصير الآخرين، أو الاحتفاظ بمزايا التطوير لنفسها".

في المقابل انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الانقسام بين "هم ونحن" موضحاً: "أنهكت خطوط التقسيم

العالم، تقسيم الدول إلى هم ونحن. إن العالم يتطلب زيادة المساعدة والتعاون متعددي الأطراف".

مطالبات بالإصلاح

وطالب الكثير من الزعماء بإصلاح الأمم المتحدة وخاصة  مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً، حيث يرون أنه من غير المنصف أن تحصل الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا على سلطات حق النقض.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "هيكل المجلس الذي يترك مصير أكثر من سبعة مليارات إنسان تحت رحمة خمس دول ليس عادلا أو مستداما".

ويأتي الحدث الخاص يوم الاثنين والذي استمر لمدة يوم واحد قبيل الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة والذي من المقرر أن يبدأ اليوم الثلاثاء بدون الحضور الفعلي لأي رئيس أو رئيس وزراء في نيويورك. وتم تسجيل الكلمات وسيتم بثها في قاعة الجمعية العامة.

وتأسست الأمم المتحدة عندما اجتمعت دول معاً بعد الحرب العالمية الثانية لمنع حدوث مثل هذه الحرب. وعلى الرغم من عدم اندلاع حرب عالمية ثالثة إلا أن الزعماء تبنوا بياناً يوم الاثنين يعترف بوجود "لحظات من الإحباط".

و.ب/ع.غ (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW