في ذكرى "يوم الإنزال".. ميركل وترامب يناقشان الوضع في ليبيا
٥ يونيو ٢٠١٩
شهدت الاحتفالات بذكرى "يوم الإنزال"، الذي غيّر مسار الحرب العالمية الثانية لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة أنغيلا ميركل. وتركزت محادثات الزعيمين على الوضع في ليبيا، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
إعلان
التقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأربعاء (الخامس من حزيران/ يونيو 2019) الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمدينة بورتسموث البريطانية على هامش الاحتفالات بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لـ"يوم الإنزال"، الذي غير مسار الحرب العالمية الثانية في أوروبا.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن ترامب بحث مع أنغيلا ميركل الأوضاع في ليبيا وغرب أفريقيا خلال اجتماعهما اليوم في بريطانيا. ساندرز لم تكشف المزيد عما دار في اللقاء واكتفت بالقول إن الزعيمين "اتفقا على إجراء مزيد من المباحثات خلال قمة العشرين". وتعقد قمة العشرين في اليابان في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وشارك في اللقاء أيضاً كل من جون بولتون، مستشار الأمن القومي لترامب، وميك مولفاني، القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض.
وبالإضافة إلى ميركل وترامب، فقد شارك كل من الملكة إليزابيث الثانية والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وولي العهد الأمير تشارلز في الاحتفالات.
ويشهد الزعماء عروضاً عسكرية للسفن والطائرات الحربية، ، بمناسبة ذكرى الهجوم على غرب فرنسا الذي كان محتلا من جانب ألمانيا بأكثر من 150 ألف جندي بريطاني وأمريكي وفرنسي وغيرهم من قوات الحلفاء. كما يلتقي القادة بنحو 300 من المحاربين القدامى الذين شاركوا في عملية الإنزال، الذين يعتزمون الانضمام إلى احتفالات غداً الخميس في نورماندي بفرنسا.
م.ع.ح/أ.ح (د ب أ – رويترز)
قمة مجموعة العشرين..أصدقاء وأعداء
لقاء أقوى السياسيين في العالم قد يكون هذه السنة أكثر إثارة. فقمة مجموعة العشرين في بوينس ايريس تنعقد في ظروف استثنائية يمر منها العالم، بما في ذلك الحرب التجارية وتفاقم الأزمة الأوكرانية إلى غير ذلك من الملفات الساخنة.
صورة من: Reuters/K. Sasahara
الولايات المتحدة الأمريكية والعربية السعودية، هل يمكن لهذه الأعين الكذب؟!
بالنسبة إلى الأمير السعودي قد لا تكون قمة مجموعة العشرين سهلة. فمنظمة هيومان رايتس ووتش رفعت في الأرجنتين دعوى ضد محمد بن سلمان بتهمة "المساهمة المفترضة" في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وفي الحقيقة ليس هناك إلا الرئيس الأمريكي ترامب من يقف إلى جنب الأمير، فهو يشك في ذنب بن سلمان.
صورة من: picture-alliance/dpa/SPA
العربية السعودية وتركيا: علاقة مصالح
اغتيال الصحفي خاشقجي على الأرض التركية يؤثر على العلاقة بين بن سلمان والرئيس التركي أردوغان. فالأتراك يريدون الكشف عن ملابسات الاغتيال ـ والسعوديون يرفضون ذلك. وحتى الدعم التركي لقطر يؤثر على هذه العلاقة. إلا أن أردوغان يحتاج إلى الاستثمارات من العربية السعودية. وقد يحصل خلال قمة مجموعة العشرين لقاء خاص بين الرجلين.
صورة من: picture-alliance/AA/K. Ozer
الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا: علاقة معقدة
لم يعد بالإمكان منذ مدة وصف الرئيسين بالصديقين. فهناك نقاط خلاف كثيرة تنغص العلاقات مثل مصير فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية. والآن قضية مقتل الصحفي خاشقجي، التي زادت من حدة التوتر، بسبب موقف ترامب الداعم لولي العهد السعودي، وفق أنقرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Licoppe
الولايات المتحدة الأمريكية والصين وسط حرب تجارية
يتبادل أكبر اقتصادين في العالم منذ شهور فرض العقوبات الجمركية والتهديدات. وقبل انعقاد قمة مجموعة العشرين لوح ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية. وتتهم الولايات المتحدة الصين بسرقة الملكية الفكرية. ومن المحتمل أن يعقد لقاء بين رئيسسي البلدين، لكنه قد لا يقود إلى حلحلة الأزمة.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Watson
الولايات المتحدة ألأمريكية وروسيا أزمة متزايدة
ترامب وبوتين سبق أن عايشا أوقاتا أفضل. وحتى لو أن ترامب يبذل الجهد من أجل علاقة جيدة مع بوتين، إلا أن الدعابات الأولى قد ولَت. فأزمة أوكرانيا والحرب في سوريا وكذلك اتهامات التدخل الروسي في الحملة الانتخابية الأمريكية تؤثر كثيرا على العلاقة. وكان ترامب قد أعلن قبيل انطلاق القمة لـ "الواشنطن بوست" إنه "قد لا يجتمع" ببوتين بسبب الأزمة الأوكرانية.
صورة من: Getty Images/B. Smialowski
فرنسا وكندا: علاقة ودية
بعد اللقاء الأول للرجلين بات واضحا أنه قد تحل علاقة صداقة بين رئيس فرنسا ماكرون ورئيس الوزراء الكندي ترودو. وكلا الرجلين يجتهدان لعرض علاقتهما الجيدة أمام الملأ، ويؤكدان باستمرار قناعاتهما المشتركة مثلا فيما يرتبط باتفاقية التجارة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
فرنسا وألمانيا: أوروبيان ضد القومية
خلال إحياء ذكرى عيد شهداء الحرب في البرلمان الألماني حذر ماكرون مؤخرا من سقوط العالم في "القومية بدون ذاكرة وفي التطرف بدون قيم". وبالنسبة إليه تكون أوروبا موحدة الجواب على "انقسام العالم"، وهنا يجد المستشارة الألمانية ميركل بجنبه. فالاثنان يحاولان إظهار التضامن وتبني سياسة مشتركة من أجل أوروبا موحدة.
صورة من: picture-alliance/empics/J. Tang
الاتحاد الأوروبي واليابان: صداقة أوروبية يابانية
في الصيف وقع رئيس وزراء اليابان، آبي ورئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي، توسك على أكبر ميثاق تجاري أبرمه الاتحاد الأوروبي. فاتفاقية التجارة الحرة بين اليابان والاتحاد الأوروبي تصدر رمزية لصالح العولمة وتعارض الإجراءات الحمائية كما ينهجها ترامب. وفي الأرجنتين قد يتضامن اليابان والاتحاد الأوروبي. راهل كلاين/ م.أ.م