في زمن كورونا.. أفلام ومسلسلات الأوبئة تتصدر "الترند"
٦ أبريل ٢٠٢٠
أنت محاصر في بيتك هذه الأيام؟ ملايين مثلك يبحثون عن عروض للمشاهدة، والكثير منهم يفضل عروضا تخص الأوبئة عبر منصات كـ"نتفلكس"، ما جعل بعضهم يشاهدون أفلاما ومسلسلات صدرت قبل مدة.
إعلان
مع إجراءات العزل الصحي، واضطرار نصف سكان الأرض للزوم منازلهم، ارتفعت أسهم شركة نتفلكس للبث الترفيهي عبر العالم، خاصة لكونها توفر مسلسلات وأفلام تشاهد تحت الطلب دون انتظار وقت معين للبث. ونتيجة لذلك، تسابقت المواقع المتخصصة في توصيات المشاهدات بوضع قائمة لأفضل العروض في نتفلكس، لكن الملاحظ أن جل المواقع تخصصت في أفلام ومسلسلات ووثائقيات خاصة بالأوبئة.
ومن العروض التي حفلت بأرقام مشاهدة مرتفعة، فيلم "outbreak"، الذي صدر عام 1995، فرغم أنه يوجد في نتفلكس منذ مدة، إلّا أن شعبيته ارتفعت بشكل كبير منذ إعلان انتشار كورونا، إذ يوجد في لائحة أكثر العروض مشاهدة على نتفلكس وفق موقع "ذ وراب". ويتمحور الفيلم حول انتشار فيروس يشبه الإيبولا في الكونغو الديمقراطية وبعدها الولايات المتحدة، لكن الفيلم يعتمد نظريات المؤامرة في انتشار الفيروس.
ووضع موقع "بي سي ماغ" البريطاني لائحة بأكثر العروض مشاهدة في البلد، يوجد بينها وثائقي " the pharmacist" الذي يحكي قصة صيدلي يحاول التعامل مع انتشار استهلاك الأفيون في بلدة صغيرة لدرجة تحول كوباء صغير.
كما نصحت عدة مواقع متخصصة في العروض بمشاهدة سلسلة وثائقيات "Pandemic" التي تتطرق لانتشار الأوبئة في العالم، ومسلسل "Kingdom" الكوري الذي يحكي قصة معاناة السكان من وباء يحوّل الإنسان إلى كائن يشتهي الدماء.
وبعيدا عن نتفلكس، يتبادل عشاق الأفلام اسم "contagion" الصادر عام 2011 ويحكي انتشار وباء خطير من الصين، بشكل شبّه المشاهدون بينه وبين فيروس كورونا، رغم اختلافات واضحة بين الوباء المصوّر في الفيلم وبين الوباء الحالي. وهناك كذلك فيلم "Flu" الصادر عام 2013 الذي يحكي قصة وباء ينتشر في قرية صغيرة بكوريا الجنوبية، ومجموعة من أفلام ومسلسلات الزومبي المعروفة.
بعد انتشار فيروس كورونا، منعت معظم البلاد السفر إليها ما أدى إلى إلغاء العديد من العطلات هذا العام. غير أن العزل المنزلي لا يعني بالضرورة ضياع الفرصة، هذه بعض النصائح للاستمتاع بالعطلة في المنزل من خلال الجولة المصورة.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/C. Ohde
العامل النفسي مهم
نتعرض يومياً لسيل من الأخبار المخيفة عن فيروس كورونا، ما قد يتسبب في حالة من القلق والضيق. إذا سمحت لهذه الأفكار السلبية بالسيطرة عليك، فسيزداد الوضع سوءاً. لذلك ننصحك أن تحاول الاستمتاع بالوقت طالما أنه ليس أمامك بديل آخر.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
عطلة غير تقليدية في الشرفات
مع قدوم فصل الربيع باتت تشرق الشمس أخيراً وتزهر الأشجار من حولنا. إذا كانت لديك شرفة أو حديقة فقم بزرع بعض الورود لنشر الألوان المبهجة من حولك. لا يجب أن يكون لديك حديقة للتمتع بالجو الربيعي، فقط اجلس أمام النافذة مع كوب من مشروبك المفضل وموسيقى تحبها.
صورة من: picture-alliance/S. Pilick
الكتاب خير رفيق
نشكو جميعاً من انشغالنا الدائم بالعمل وعدم وجود الوقت الكافي لممارسة هواياتنا أو التمتع بقراءة كتاب شيق. الآن جاءتنا الفرصة لذلك! اقرأ كتاباً عن دول أو أماكن تتمنى زيارتها لتكون مستعداً لعطلتك الحقيقية بعد انتهاء أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Begsteiger
سفر افتراضي في عوالم الشبكة العنكبوتية
إذا اضطررت لإلغاء رحلتك هذا العام، تستطيع التمتع بعطلة افتراضية عن طريق الأفلام الوثائقية أو برامج الرحلات حول العالم في التلفاز أو شبكة الإنترنت. كما تستطيع أيضاً مشاهدة أفلام شيقة لها علاقة بالسفر والترحال.
صورة من: DW/S. Bonney-Cox
منتجع صحي في منزلك
هل كنت تخطط للاستجمام في أحد المنتجعات الصحية هذا العام؟ الفرصة مازالت سانحة، فكل ما تحتاجه هو بعض المكونات الطبيعية لعمل "ماسك" تجميلي للبشرة والاسترخاء على الأريكة من مشاغل العمل اليومية، مع سماع الموسيقى الهادئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. J. Nukari
عطلة عائلية
أفضل ما في العطلات هو قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء. ففي ظل الحياة اليومية المزدحمة بالعمل والمسؤوليات لا نجد الوقت الكافي للعائلة. العزل المنزلي هذه الفترة يعد فرصة جيدة للقيام ببعض الأنشطة مع الأسرة مثل الألعاب أو مشاهدة الأفلام أو مجرد التحدث و الضحك سوياً.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/BilderBox
أطباق عالمية في مطبخك
إذا كنت تتطلع لتجربة أكلات جديدة في عطلتك، لديك الفرصة الآن لطبخها بنفسك. ابحث عن وصفة تريد تجربتها واطبخ المكونات اللازمة لها، لكن. سينقلك ذلك لوجهة عطلتك دون الحاجة إلى السفر.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
لا تفعل شيئاً!
تعود معظمنا على الانشغال بالعمل، حتى نسينا متعة الاسترخاء وتقدير الأشياء الصغيرة من حولنا. أفضل ما في العطلة هو البعد عن ضغوط الحياة والاستمتاع بالوقت، فمن حقك أيضاً أن تجلس ولا تفعل شيئاً سوي أن تستمتع بالهدوء والسكينة. إعداد: إليزابيت يورك فون فارتنبورغ/ س.ح