في سابقة أوروبية..محاكمة دبلوماسي إيراني بتهمة الإرهاب
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٠
تنظر محكمة بلجيكية في قضية اتهام دبلوماسي إيراني بالوقوف وراء مخطط لتفجير اجتماع للمعارضة الإيرانية في باريس عام 2018. ويطالب الادعاء البلجيكي بالعقوبة القصوى التي تصل إلى عشرين عاماً.
إعلان
طالب الادعاء البلجيكي بإيقاع عقوبة السجن لمدة 20 عاماً على دبلوماسي إيراني متهم بالتخطيط لاعتداء قرب باريس على تجمع لمعارضين لنظام الجمهورية الإسلامية عام 2018. وأشار الادعاء الفدرالي البلجيكي إلى أن أسد الله أسدي (48 عاماً) كان منسق الخطة التي تم إحباطها، وطالب بإنزال "العقوبة القصوى" بحقه. كما طالب الادعاء بسجن شركائه الثلاثة المشتبه بهم لفترات تتراوح ما بين 15 و18 عاماً.
من جانبه، صرح محامي الدبلوماسي الإيراني، ديميتري دي باكو، لوكالة رويترز: "طلب مني موكلي تمثيله اليوم. أبلغني أنه يكنّ كل الاحترام لهؤلاء القضاة، لكن نظراً لأنه يرى أنه يستفيد من الحصانة (الدبلوماسية)، فإن من غير المسموح لهم محاكمته".
وشغل أسد الله أسدي منصب المستشار الثالث في السفارة الإيرانية في فيينا. وقال مسؤولون فرنسيون إنه كان المسؤول عن عمليات المخابرات في جنوب أوروبا، ويتصرف بناءً على أوامر من طهران.
مسائية DW: فرنسا وإيران ـ علاقات تعقـّدها المصالح
23:24
ونفت طهران مراراً التهم الموجهة إلى أسدي ووصفتها بأنها "ملفقة" من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي تصنفه جماعة إرهابية. وقال محامون إن من المتوقع أن تستمر المحاكمة الأسبوع المقبل، وإن من الممكن صدور حكم حتى أوائل يناير/ كانون الثاني.
وأفادت وثيقة للشرطة أن أسدي حذر السلطات في مارس/ آذار من أن جماعات لم يحددها بالاسم ستنفذ عمليات انتقامية في حالة إدانته.
وكانت أجهزة الأمن الفرنسية والألمانية والبلجيكية أحبطت الهجوم على اجتماع المعارضة الإيرانية في فرنسا عام 2018. كما ألقي القبض على اثنين يُعتقد أنهما شريكان لأسدي وبحوزتهما مادة (تي إيه تي بي) المتفجرة وجهاز تفجير. وقال محاموهما الجمعة إنه لم تكن لديهما نية القتل.
ويقول محامون يمثلون المشاركين في اجتماع المعارضة الإيرانية إن الحصانة الدبلوماسية لا يمكن أن تستخدم للتغطية على ارتكاب هجوم إرهابي تصل عقوبته إلى السجن عشرين عاماً كحد أقصى.
وتتهم دول أوروبية إيران بأنها تقف وراء تحركات أخرى مشتبه بها ضد معارضين، من بينها حادثا قتل في هولندا في 2015 و2017، ومحاولة اغتيال فاشلة في الدنمارك. وتنفي إيران أي دور لها.
ي.أ/ خ.س (رويترز)
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
التحقيقات جارية حاليا في ألمانيا بحقّ موظّف في المكتب الإعلامي للمستشارة ميركل، للاشتباه بتجسّسه لحساب الاستخبارات المصرية هي أحدث ملف تجسس بألمانيا التي شهدت في تاريخها الحديث عددا من القضايا، نتعرف عليها في هذه الملف!
صورة من: imago/Steinach
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
صورة من: Fritz Fischer/dpa/picture alliance
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
صورة من: Imago Images/United Archives International
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/C. Ohde
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س