في خطوة تعتبر بمثابة نقطة تحول لمرضى الكلى والمثانة، نجح أطباء بالولايات المتحدة مؤخرًا في إجراء أول جراحة لزرع مثانة لمريض كان قد خضع قبل سنوات لإزالة جزء كبير من مثانته. فما هي حالة المريض الأن بعد الجراحة؟
تعتبرعمليات زرع المثانة معقدة للغاية، ولا سيما بسبب صعوبة الوصول إلى المنطقة التي تقع بها وربطها بالأوعية الدموية في الجسم.صورة من: Thomas Trutschel/photothek/picture alliance
إعلان
في جراحة تعتبر الأولى من نوعها في العالم، أجرى جرّاحون أمريكيون بنجاح في مطلع أيار/مايو الجاري عملية زرع مثانة بشرية لمريض يبلغ من العمر 41 عاما.
وكان المريض، والذي يدعى أوسكار لارينزار، مضطرًا لإجراء غسيل كلى منذ سبع سنوات. إلا أن الجراحة التي خضع لها حديثًا لا تمثل نقطة تحول للارينز فقط، بل بالنسبة لكثير من مرضى الاضطرابات الخطرة في المثانة.
وأجُريت العملية الجراحية بتعاون بين جامعتين أمريكيتين، أوضحت إحداهما في بيان أن المريض أصيب بالسرطان مما استدعى إزالة جزء كبير من مثانته قبل سنوات، ثم إزالة كليتاه.
كما أوضح البيان، الصادر عن جامعة "كاليفورنيا يو سي إل إيه" أن المريض حصل على مثانة وكلية من متبرع خلال العملية الجراحية التي استغرقت ثماني ساعات تقريبا في مركز رونالد ريغن الطبي التابع للجامعة.
وأشارت الجامعة في بيانها إلى أن "الجرّاحين قاموا أولا بزراعة الكلية، ثم المثانة، ليقومو بعد ذلك بتوصيل الكلية بالمثانة الجديدة باستخدام التقنية التي طوّروها".
وأوضح المشارك في قيادة العملية الجراحية، إندربير جيل، أن الجراحة "تمثل لحظة تاريخية في الطب ويمكن أن تؤدي إلى تحول في علاج المرضى الذين يعانون من توقف المثانة عن العمل".
وكانت عمليات زرع المثانة تعتبر في السابق معقدة للغاية، ولا سيما بسبب صعوبة الوصول إلى المنطقة التي تقع بها وربطها بالأوعية الدموية في الجسم.
تحرير: عبده المخلافي
ما لا تعرفه عن ملابسك الداخلية.. حقائق صادمة ونصائح صحية
يفضل البعض الملابس الداخلية الواسعة وآخرون الضيقة. قد يبدو اختيار الملابس الداخلية المناسبة غير مهم للكثيرين. لكن الواقع يقول إن علينا أن نوليها أهمية أكبر لهذه الأسباب...
صورة من: picture-alliance/dpa/P.Seeger
هل تفضل الملابس الداخلية الواسعة أم الضيقة؟ قبل الجواب، عليك أن تعرف هذه المعلومة، فقد أفادت دراسة أن الرجال الذين يرتدون الملابس الداخلية الضيقة يقل عدد "الحيامن" في سائلهم المنوي بنسبة 25 بالمائة مقارنة بمن يرتدون البوكسر شورت "شورت الملاكمين".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Frey
كما أظهر تحليل الهرمونات خلال الدراسة أن الملابس الداخلية المشدودة تتسبب على ما يبدو أيضاً بإنتاج كمية أقل مما يُسمى بالوسائط الكيميائية المسؤولة عن تحفيز تكوين الحيوانات المنوية بشكل عام. وعليه فإن الملابس الداخلية الواسعة لا تشعر المرء بالراحة فقط، بل وتحافظ على خصوبته أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/LEHTIKUVA/M. Kainulainen
كشفت إحصائية لرابطة طبيبات النسائية والتوليد الألمانية إن 35 بالمائة من النساء يرتدين حمالة صدر بقياس أصغر من المناسب وأن أغلب النساء يبدين اهتماماً بالموديل المناسب متناسيات الحجم الصحيح، وهو ما يتسبب لهن بمشاكل صحية...
صورة من: picture-alliance/dpa/B.Juergens
... ومن هذه المشاكل في اختيار حمالات أصغر حجماً بدرجة واحدة على الأقل، هو تسببها في آلام الرأس والظهر ناهيك عن حالات الشد العضلي، كما يمكن أن تسبب بحمل زائد على مرفق الكتف، ما قد يترك تشوهات دائمة فيه، وفق ما يقول الدكتور هانس كروغر من ميونيخ.
صورة من: Colourbox
قد تكون حقيقة صادمة للكثيرين، لكن أستاذ علم الأحياء الدقيقة تشارلز غيربا يؤكد في دراسة له أن أغلب الأشخاص يحملون عُشر الغرام من الفضلات البشرية في ملابسهم الداخلية. وتعد هذه المعلومة سبباً كافياً في المداومة على تغيير الملابس الداخلية يومياً.
صورة من: picture alliance/imageBROKER
تعد سراويل ثونغ الضيقة مثيرة للكثيرين، لكن مهلاً! إذ تنقل مجلة "أبوتيكين أومشاو" الألمانية عن أخصائي الأمراض النسائية الدكتور كلاوس إيم أن الثونغ الضيق لا يحتك بالبشرة بشكل غير مريح فقط، لكنه يتسبب بنقل الجراثيم من منطقة الشرج إلى المهبل. كما تعمل على زيادة التعرق لأنها مصنوعة من الألياف الاصطناعية. النتيجة: الحرارة والرطوبة تعد بيئة مثالية للإصابة بالفطريات.
صورة من: picture alliance
وبعيداً عن الألياف الاصطناعية، فلا اختلاف على أن الملابس الداخلية القطنية مريحة لكن هل تعلمين أن الأمر ينسحب على مرتديها أيضاً؟ صحيح، إذ تقول أخصائية علم النفس جينفر باومغارتنر إن السيدات اللواتي يرتدين ملابس نسائية قطنية أكثر اجتماعية من غيرهن، كما يتمتعن بالبساطة وعدم التعقيد.
صورة من: picture alliance/imageBROKER
معلومة أخيرة للنساء على وجه الخصوص اللواتي يرتدين نفس حمالة الصدر كل يوم، فإنها تستهلك بعد ستة إلى تسعة أشهر، بحسب لينكا بيكر المتخصصة في الملابس الداخلية في نيويورك. ومن أجل الحفاظ على مرونتها لأطول فترة ممكنة تنصح بيكر كل امرأة بارتداء ما لا يقل عن ثلاثة إلى خمسة حمالات مختلفة بالتناوب.