تنذر الأوضاع في الغوطة الشرقية بكارثة إنسانية، فعدد القتلى اقترب من 300 مدني، فضلا عن 1400 جريح، حسب أرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان. النظام السوري يبرّر غاراته برغبته القضاء على الجماعات المسلحة، لكن الضريبة الإنسانية لهذه الغارات، أضحت باهظة، خاصة وأنها لا تستثن حتى الأطفال.