في مهرجان نجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الضحايا
عبده جميل المخلافي أ ف ب، رويترز، د ب أ/أب
٢٧ سبتمبر ٢٠٢٥
أدى تدافع جماهيري خلال تجمع لنجم سينمائي وسياسي شهير في ولاية تاميل نادو بجنوب الهند، إلى مقتل وإصابة العشرات من أنصار ومعجبي النجم فيجاي. وتتكرر حوادث التدافع المميتة في الهند في مناسبات جماهيرية مختلفة.
وكان الممثل فيجاي (51 عاما) يخاطب الحاضرين خلال تجمع في إقليم كارور حين عمت الفوضى وأجبرته على وقف إلقاء خطابه.صورة من: Seshadri Sukumar/ZUMA/picture alliance
إعلان
قتل 36 شخصا على الأقل في تدافع وقع في الهند السبت (27 سبتمبر/أيلول 2025)، خلال تجمع انتخابي في ولاية تلمنادة (جنوب) للممثل جوزيف فيجاي الذي انتقل إلى العمل السياسي، بحسب ما أفاد رئيس الوزراء في الولاية.
وقال ام كاي ستالين في بيان على منصة إكس "يحزنني ويؤلمني أن أعلن مقتل 36 شخصا حتى الآن، بينهم ثمانية أطفال و16 امرأة".
وقال وزير الصحة بولاية تاميل نادو ما سوبراهمانيان لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) إن الضحايا توفوا قبل وصولهم إلى المستشفى، مضيفا أن المصابين في حالة مستقرة.
وكان الممثل فيجاي (51 عاما) يخاطب الحاضرين خلال تجمع في إقليم كارور حين عمت الفوضى وأجبرته على وقف إلقاء خطابه.
التجمع الذي وقع فيه التدافع تم تنظيمه من قبل الممثل الهندي جوزيف فيجاي، أحد أنجح الممثلين الذين تحولوا إلى السياسة في ولاية تاميل نادو، في مقاطعة كارور.صورة من: Seshadri Sukumar/ZUMA/picture alliance
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن الحادث "محزن للغاية". وأورد في بيان "أفكاري مع العائلات التي فقدت أحباءها. أتمنى لهم أن يتحلوا بالقوة في هذا الوقت العصيب".
حوادث تدافع مميتة
وكان التجمع الذي وقع فيه التدافع قد تم تنظيمه من قبل الممثل الهندي جوزيف فيجاي، أحد أنجح الممثلين الذين تحولوا إلى السياسة في ولاية تاميل نادو، في مقاطعة كارور.
ونقلت وسائل الإعلام الهندية عن مسؤولين محليين أن التدافع وقع عندما سقطت مجموعة من أنصار ومعجبي فيجاي أثناء محاولتهم الاقتراب من حافلته.
وحوادث التدافع المميتة تتكرر في مناسبات تشارك فيها جموع في الهند، مثل المهرجانات الدينية.
وأدى تدافع في مهرجان كومبه ميلا الديني في كانون الثاني/يناير الفائت إلى مقتل 30 شخصا وإصابة آخرين. في تموز/يوليو 2024، قضى 121 شخصا في ولاية أوتار براديش بشمال البلاد خلال تجمع ديني هندوسي.
زلزال كارثي يخلف دمارا هائلا في ميانمار
أدى الزلزال الذي ضرب ميانمار، الواقعة في جنوب شرق آسيا، إلى مقتل أكثر من 1700 شخص وتسبب في أضرار جسيمة، فيما طلبت الحكومة المساعدة الدولية، وشعرت تايلاند والهند أيضا بأثر الزلزال.
صورة من: Sai Aung Main/AFP
معابد في حالة خراب
يقف رهبان بوذيون أمام معبد منهار في مدينة نايبيداو في ميانمار، وقد توفي أنتيجة زلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر. العديد من المباني أصبحت خرابا ومنها المعابد.
صورة من: /AP/picture alliance
تهديد مستمر لمخلفات الزلزال
سائق توك توك ينقل أحد الركاب في مدينة ماندالاي التي دمرها الزلزال، والصورة تظهر مبنى معرض للانهيار، بسبب هذه الكارثة.
صورة من: Sai Aung main/AFP
ضحايا كثر في ميانمار
تعرضت الطرق لأضرار كبيرة في ميانمار، مما أدى إلى تأخير سيارات الإسعاف، وتم أحيانا علاج بعض الجرحى في الشارع.
صورة من: SAI AUNG MAIN/AFP/Getty Images
المجلس العسكري يعلن حالة الطوارئ
تظهر قوة الزلزال بوضوح في هذا الشارع في نايبيداو. وقد أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار حالة الطوارئ في ست مناطق من البلاد وطلب أيضا المساعدة الدولية بسبب الكارثة.
صورة من: SAI AUNG MAIN/AFP/Getty Images
تم إخلاء المباني والأبراج السكنية
لقد شعر سكان تايلاند أيضا بآثار الزلزال، هناك حيث يعيش أكثر من 17 مليون شخص في منطقة بانكوك الكبرى، يقطن العديد منهم في مبان شاهقة الارتفاع. وتم إخلاء المحلات التجارية في المدينة، وفر العديد من الأشخاص من منازلهم في حالة من الذعر.
صورة من: Athit Perawongmetha/REUTERS
جبال من الأنقاض والحصى
أمام أكوام من الأنقاض الناجمة عن انهيار ناطحة سحاب في بانكوك، تبدو مهمة البحث عن الناجين وإزالة الأنقاض مهمة صعبة، وقد تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم المساعدات إلى تايلاند وميانمار.
صورة من: Ann Wang/REUTERS
الخوف واليأس
سيدة منهارة في بانكوك في أحضان ابنها بعد الزلزال المدمر الذي أثار الرعب في قلوب سكان العاصمة. قُتل ما لا يقل عن عشرة عمال بناء، وتم إجلاء ملايين الأشخاص، وقد تمكن معظم المواطنين من العودة إلى منازلهم .
صورة من: Sakchai Lalit/AP/dpa/picture allaince
إنقاذ ضحايا ومصابين أحياءا
يحمل عامل الإنقاذ شخصا مصابا على ظهره بعد انهيار مبنى في بانكوك في أعقاب الزلزال القوي. وقال عمال الإنقاذ إن ما لا يقل عن 100 عامل بناء في عداد المفقودين. وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر انهيار المبنى المكون من عدة طوابق ورافعته، بينما كان الناس يفرون في حالة من الذعر.
صورة من: Ann Wang/REUTERS
صلاة لأرواح الضحايا
لقد شعر سكان الهند أيضا بتأثيرات الزلزال. وفي مدينة أمريتسار، التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة، يصلي أطفال المدارس من أجل ضحايا الزلزال في ميانمار وتايلاند ويضيئون الشموع من أجلهم.