الاتحاد الاوروبي واليابان على وشك إبرام اتفاق تجاري "تاريخي"
١٧ يوليو ٢٠١٨
يستعد الاتحاد الأوروبي واليابان لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بينهما (جيفتا)، تعتبر "إشارة قوية" ضد الحمائية الأميركية. وكان الطرفان قد بدأ التفاوض بشأن الاتفاقية عام 2013، ويأملان دخولها حيز التطبيق مطلع العام المقبل.
إعلان
يصل قادة الاتحاد الأوروبي الثلاثاء (17 يوليو/ تموز 2018) إلى طوكيو، حيث سيوقعون اتفاق تبادل حر يعرف باتفاق "جيفتا"، ويوصف بأنه "تاريخي"، سيكون بمثابة بادرة بمواجهة الحمائية، التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويأتي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إلى اليابان قادمين من الصين حيث شاركا في القمة الأوروبية الصينية العشرين بالهدف ذاته وهو رص الصفوف في مواجهة ترامب.
وأعلن يونكر خلال لقاء مع الرئيس الصيني شي جينبينغ أن "التعددية تتعرض لهجوم غير مسبوق منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية". وذكر يونكر أنه "لم يفت الأوان لتجنب النزاع والفوضى".
وكان من المقرر بالأساس عقد القمة الأوروبية اليابانية الأسبوع الماضي في بروكسل لكن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اضطر إلى إلغاء رحلته بسبب الفيضانات التي اجتاحت غرب البلاد وأسفرت عن مقتل أكثر من 220 شخصا.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارغاريتيس سكيناس إن الاتفاق مع اليابان الذي يأتي توقيعه بعد محادثات بدأت قبل خمس سنوات، هو اتفاق "تاريخي" و"أهم اتفاق فاوض عليه الاتحاد الأوروبي حتى الآن".
اليابان متفوقة بقوة في الاستثمارات
وبدأ الاتحاد الأوروبي واليابان التفاوض بشأن اتفاقية للتجارة الحرة بينهما في 2013، وتوصلا إلى الاتفاق مؤخرا على أمل دخوله حيز التطبيق مطلع العام المقبل. وتعد اليابان ثاني أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي في آسيا بعد الصين. ويمثل الاتحاد الأوروبي واليابان معا حوالي ثلث إجمالي الناتج المحلي للعالم.
وكانت اليابان تصدر إلى الاتحاد الأوروبي أكثر مما تستورد منه، ولكن العلاقات التجارية أصبحت أكثر توازنا خلال السنوات الأخيرة. ورغم ذلك فإن المفوضية الأوروبية مازالت تصف اليابان بأنها "مكان يصعب الاستثمار أو ممارسة الأعمال فيه بسبب سمات المجتمع والاقتصاد الياباني".
وبلغت استثمارات الاتحاد الأوروبي في اليابان خلال 2016 حوالي 52.8 مليار يورو في حين وصل إجمالي استثمارات اليابان في الاتحاد 205.7 مليار يورو.
وينص اتفاق التبادل الحر بين اليابان والاتحاد الأوروبي (جيفتا) على إقامة منطقة تبادل حر تشمل حوالى ثلث إجمالي الناتج الداخلي العالمي.
ومن الجانب الأوروبي، يعتبر قطاع الصناعات الغذائية الرابح الأكبر من المفاوضات إذ يلغي الاتفاق الرسوم الجمركية عن جميع المواد الغذائية تقريبا، على أن سيطبق ذلك بالنسبة لبعض المنتجات بعد فترة انتقالية.
أما بالنسبة إلى اليابانيين، فيحصلون بموجب الاتفاق على إمكانية وصول السيارات التي ينتجونها بحرية إلى السوق الأوروبية، إنما بعد فترة انتقالية تمتد بضع سنوات.
ص.ش/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)
العلامات التجارية الأعلى قيمة في العالم
احتلت شركة "غوغل" قائمة أعلى العلامات التجارية في العالم قيمة، وفقا لدراسة أعدتها شركة متخصصة في أبحاث السوق، متفوقة بذلك على شركة آبل التي احتلت المركز الثاني. وتراعي الدراسة في تقييمها أرباح الشركات ورأي المستهلكين.
صورة من: Fotolia/contrastwerkstatt
عملاق الانترنيت غوغل يحتل الصدارة
نجحت شركة "غوغل" في إزاحة شركة "آبل" من المركز الأول للعلامات التجارية الأعلى قيمة في العالم لتحل محلها في القائمة وفقا لشركة "ميلوارد براون" المتخصصة في أبحاث السوق. وأوضحت مصادر شركة "ميلوارد براون" أن غوغل وسعت استثماراتها بشكل كبير لاسيما فيما يتعلق بتطوير النظارات الذكية والأبحاث العلمية في مجال الذكاء الصناعي لتبلغ قيمة العلامة التجارية 159 مليار دولار بزيادة 40% عن العام الماضي.
صورة من: Reuters
هبوط إلى المركز الثاني
أما المركز الثاني فكان من نصيب شركة "آبل". وكانت آبل حافظت على تصدر قائمة أعلى العلامات التجارية قيمة في العالم على مدى ثلاث سنوات كاملة. إلا أنها قيمة علامتها التجارية تراجعت بنسبة 20% لتصل إلى 148 مليار دولار. ويشكك البعض في استمرار نجاح الأجهزة مثل الآيفون والآيباد وأجهزة كومبيوتر ماك بعد رحيل ستيف جوبز.
صورة من: Reuters
المركز الثالث
حصلت شركة "آي بي أم" على المركز الثالث. إذ بلغت قيمة علامتها التجارية 108 مليار دولار. وللمرة التاسعة على التوالي التي يتم فيها تقييم أعلى 100 علامة تجارية قيمة في العالم من قبل شركة "ميلوارد بروان" الانكليزية الرائدة في مجال أبحاث السوق، وتراعي الشركة المتخصصة بأبحاث السوق الأرباح المالية للشركات ورأي المستهلكين أيضا.
صورة من: AFP/Getty Images
عملاق البرمجيات
نجحت شركة مايكرسوفت في زيادة قيمة علامتها التجارية بنسبة 30% لتصل قيمتها إلى 90 مليار دولار لتحتل المركز الرابع، ووفقا للدراسة فإن قيمة العلامات التجارية للشركات التكنولوجيا شهدت ارتفاعا ملحوظا هذا العام.
صورة من: imago/Friedrich Stark
الطريق إلى قلب الرجل معدته
تحقق سلسلة مطاعم الوجبات السريعة "ماكدونالدز" أرباحا كثيرة. ووفقا للدراسة بلغت قيمة العلامة التجارية لماكدونالدز 85 مليار دولار. ودفع تزايد اهتمام المستهلكين بصحتهم إلى انخفاض قيمة العلامة التجارية 5% مقارنة بالعام الماضي، ما أدى إلى تراجعها مرتبة واحدة عن مكانها في العام الماضي.
صورة من: DW/A. Brenner
شهرة عالمية
المركز السادس كان من نصيب علامة المشروبات الغازية "كوكا كولا". ووفقا للدراسة بلغت قيمتها 80 مليار دولار.
صورة من: DW/P. Hille
أغلى العلامات التجارية الألمانية
ارتفعت قيمة العلامة التجارية لمجموعة البرمجيات الألمانية "اس أي بي" بنسبة6% لتزيد قيمتها عن 36 مليار دولار ووفقا للدراسة المتخصصة بأبحاث السوق، فإن المراكز المائة الأولى كان من ضمنها شركات ألمانية مثل "دويتشه تليكوم" في المركز 27 و "بي إم دبليو" في المركز 32 و"مرسيدس بنز" في المركز42 و"سيمنس" في المركز59 و"دي إتش إل" في المركز 73.
صورة من: picture-alliance/dpa
تينسينت الصينية تتفوق على فيسبوك
تمكنت شركة "تينسينت" الصينية للانترنيت من دخول القائمة واحتلت المركز الـ14 في القائمة، إذ بلغت قيمتها 54 مليار دولار، لتتقدم على أسماء شركات كبرى مثل فيسبوك، التي احتلت المركز 21 .
صورة من: Fotolia/Thesimplify
"العصفور المغرد" في سماء السوق التجاري
كما دخلت خدمة تويتر للرسائل النصية القصيرة قائمة العلامات التجارية وبلغت قيمة العلامة التجارية 14 مليار دولار .