في يومهم العالمي.. تراجع الدور التقليدي للرجال في المجتمع
١٩ نوفمبر ٢٠٢٢يحتفل العالم في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام باليوم العالمي للرجال وهو يوم خاص بالرجل يتم الاحتفال به في هذا التاريخ من كل عام. كانت البداية في عام 1999في ترينيداد وتوباغو، وهي دولة مكونة من جزيرتين بالقرب من فنزويلا.
فكر الدكتور، جيروم تيلوكسينغ في يوم للرجل على غرار اليوم العالمي للمرأة. على الرغم من وجود عيد الأب، إلا أنه يغطي فئة معينة فقط من الرجال. اختار 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، لأنه عيد ميلاد والده، الذي لعب دوراً كبيراً في حياة تيلوكسينغ. قبل اليوم الأول، اتصل باليونسكو للإعلان عن اليوم العالمي للرجل، كما أفاد في مقابلة في عام 2008.
القصة وراء هذا اليوم!
ثم توالى الاحتفال بذلك اليوم فى السنوات التالية من جانب المزيد من دول العالم، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيطاليا والصين وألمانيا وبريطانيا ومصر والسعودية والإمارات، ومملكة البحرين والكويت وقطر وسلطنة عمان والعراق.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للرجل، وفق ما حددته اللجنة المنظمة إلى معالجة قضايا الشباب والكبار، وتسليط الضوء على الدور الإيجابي ومساهمة الرجال في الحياة وتعزيز المساواة بين الجنسين. يركز المنظمون كل عام على موضوع معين.
موضوع هذا العام هو "مساعدة الرجال والشباب".يتم أيضاً جمع التبرعات في اليوم العالمي للرجل من أجل إجراء المزيد من الأبحاث حول المشكلات الصحية النموذجية للذكور ، مثل سرطان البروستاتا أو ارتفاع ضغط الدم أو الفتق. بالإضافة إلى ذلك، يتم توضيح مشاكل الرجال في مجالات مثل قانون الأسرة والتعليم ووسائل الإعلام وينبغي تقدير مساهمتهم الإيجابية.
موضوع هذا العام هو "مساعدة الرجال والشباب". ويتم أيضًا جمع التبرعات في اليوم العالمي للرجل من أجل إجراء المزيد من الأبحاث حول المشكلات الصحية النموذجية للذكور، مثل سرطان البروستاتا أو ارتفاع ضغط الدم أو الفتق. بالإضافة إلى ذلك، يتم توضيح مشاكل الرجال في مجالات مثل قانون الأسرة والتعليم ووسائل الإعلام وينبغي تقدير مساهمتهم الإيجابية.
الدور التقليدي للرجل الألماني
في ألمانيا، لا يعتبر اليوم عطلة رسمية. يختلف الوضع مع اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس/ آذار ، حيث كانت برلينالولاية الفيدرالية الوحيدة التي أقدمت على هذه الخطوة في عام 2019. من جهة أخرى تبين أن الصورة الكلاسيكية للآباء والرجال بالمجتمع الألماني آخذة في التغيير، وفق ما جاء على موقع وزارة الشؤون الاجتماعية والاندماج في ولاية بادن-فورتمبيرغ.
تظهر العديد من الدراسات واستطلاعات الرأي أن عدد الرجال الذي يتماهون مع النموذج التقليدي آخذ في التراجع. في حين يريد عدد أكبر منهم المشاركة المتساوية في العمل الأسري. و تظهر دراسة تحت عنوان "التوافق مع المستقبل" أن 48 بالمائة من آباء المستقبل يرغبون في تقسيم إجازتهم بالتساوي بعد ولادة أطفالهم. بالإضافة إلى ذلك، يرغب 96 في المائة من الرجال الذين يرغبون في إنجاب الأطفال في الحصول على ما بين شهرين إلى اثني عشر شهراً من الإجازة الوالدية أو إجازة الأمومة والأبوة.
إ.م