في يومه العالمي.. "السرطان المهني" قاتل صامت في ألمانيا!
٤ فبراير ٢٠٢٤
"السرطان المهني" هو أكثر الأمراض القاتلة شيوعاً والمرتبطة بالعمل في ألمانيا. وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تحث على التعامل الآمن مع المواد الخطرة المسببة للسرطان. فماذا نعرف عن هذا القاتل الصامت؟ وما التدابير الوقائية؟
إعلان
"السرطان المهني" هو السرطانالذي يسببه التعرض إلى مواد مسرطنة في مكان العمل، وهو حالياً السبب الأول للوفاة المرتبطة بمكان العمل في ألمانيا، وفق ما جاء على موقع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. إذ أن غالبية الوفيات البالغ عددها 2164 نتيجة للأمراض المهنية التي سجلت في عام 2022 كانت بسبب السرطان.
بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف 4 فبراير/ شباط، قدمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية برنامج "التعامل الآمن مع المواد الخطرة المسببة للسرطان"، ضمن الإستراتيجية الألمانية المشتركة للسلامة والصحة المهنية (GDA). والهدف هو "تثقيف الشركات في القطاعات المتضررة" حول مخاطر "السرطان المهني" وإيلاء اهتمام خاص للتعامل مع المواد الخطرة المسببة للسرطان في إطار الوقاية منه وتحقيق ظروف السلامة المهنية. ومن جانبه صرح وزير الصحة والعمل في ولاية شمال الراين ويستفاليا، كارل جوزيف لومان، بأنه " فقط عند اتخاذ التدابير الوقائية خلال الممارسة المهنية يحدث التغيير على المدى الطويل".
الأسبستوس المكتشف بعد زلزال تركيا يشكل خطرًا على صحة سكان هاتاي
03:18
التعرف على المواد المسرطنة والوقاية منها!
التعرض لمواد خطرة مسرطنة يتم خلال العملفي العديد من الصناعات المختلفة، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية والبناء ومعالجة المعادن والخشب والبلاستيك، وكذلك في الزراعة والغابات. أما المواد الخطرة المسببة للسرطان فتشمل البنزين و"الفورمالديهايد" و الغبار الناتج عن "الكوارتز" وكذلك الخشب الصلب.
ومن أجل ضمان التعامل الآمن، يجب اتخاذ تدابير وقائية خاصة. كما تم تطوير "فحص المواد الخطرة" على وجه الخصوص للشركات. وهذا يعني أنه يمكن تحديد المخاطر التي تشكلها المواد الخطرة المسببة للسرطان على الموظفين في مكان العمل بشكل فعال ويمكن اتخاذ تدابير وقائية فعالة. ما يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص من إجراء تقييم ذاتي ويساعدها على البدء في تقييم المخاطر.
وتمنح وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الجائزة الألمانية للحماية من المواد الخطرة بقيمة 10 آلاف يورو للمرة الخامسة عشرة في عام 2024. وتحت شعار "أوقفوا السرطان في مكان العمل"، ينصب التركيز هذا العام على الحماية من المواد الخطرة المسببة للسرطان. و يتم تكريم الحلول و المبادرات العملية للمشاكل التي تحمي الموظفين من المواد الخطرة المسببة للسرطان.
إ.م/ ع.ج
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح