في يوم الإحتفال بها.. هذا ما عليك معرفته عن ربطة العنق!
١٨ أكتوبر ٢٠٢٢
يرتديها رجال الأعمال، المدراء والسياسيون. وتضفي طابعاً من الجدية والأناقة على المظهر. لكن هل تعلم أن أصول ربطة العنق تعود إلى كرواتيا؟ لكن كيف وصلت إلى فرنسا ثم غزت بقية العالم؟
إعلان
تعود أصول ربطة العنق إلى القرن السابع عشر للميلاد. وفق مجلة "كرواتين ليبه" ("KroatienLiebe")، اعتادت الفتيات والنساء الكرواتيات في ذلك الوقت على ربط أوشحة حول أعناق أحبائهن وأزواجهن قبل ذهابهم إلى ساحة المعركة رفقة الجيش الكرواتي.
وكان يرمز إلى تلك الأوشحة على أنه "رابط حب" أقوى من الحرب. لكن لم يعرفن آنذاك أن هذه العادة قد تشكل علامة فارقة في الموضة والأزياء الرجالية حتى يومنا هذا وقطعة لا غنى عنها في خزانة رجال الأعمال والسياسين.
خلال حرب الثلاثين عاماً (1618-1648)، حظيت هذه الأوشحة حول أعناق الجنود الكروات، باهتمام كبير من الملك الفرنسي، لويس الرابع عشر. ويقال إن الملك وجد الأوشحة الحريرية للجنود الكرواتيين مميزة للغاية إلى درجة اعتمادها حوالي عام 1650، في البلاط الفرنسي، ومنذ ذلك الحين بقيت تمثل الثقافة والأناقة والجمال بين البرجوازية.
ربطة العنق كما نعرفها اليوم لم تظهر إلا في القرن التاسع عشر. وكانت ربطة العنق تُلبس في البداية على شكل وشاح قصير وعريض، و مع مرور الوقت أصبحت أطول وأضيق. واليوم، تُلبس ربطات العنق أحيانًا طويلة وضيقة. وأحيانًا أخرى في شكل أوسع أوأقصر وعلى أشكال وألوان عديدة اعتمادًا على الذوق أو الموضة الرجالية الرائجة حاليا.
يوم ربطة العنق!
في عام 2008, أعلن البرلمان الكرواتي يوم 18أكتوبر / تشرين الأول من كل عام يوم الإحتفال بربطة العنق. منذ ذلك العام، يتم الاحتفال بهذا اليوم في كرواتيا، بينما انتشر هذا التقليد خلال السنوات الأخيرة في أنحاء أخرى من العالم.
هل بالإمكان ارتداء البدلة بدون ربطة عنق؟
01:49
أحد طقوس الكرنفال في المانيا، وفي يوم "فايبرفاستناخت" الذي يحتفي بالمرأة (Weiberfastnacht) والذي تحتفل به منطقة الراين والمتمثل في قيام السيدات بقص ربطات عنق الرجال كرمزية للتقليل من قوتهم. حيث يعود هذا الطقس إلى الوقت الذي بدأت فيه النساء في الكفاح من أجل المساواة.
تضفي ربطة العنق طابعاً من الجدية على المظهر وتجعل من يرتديها يبدو أكبر سنًا وأكثر نضجاً. ارتداء ربطة العنق أمر إلزامي في بعض المهن: مثل المدراء والمصرفيين ومقدمي الأخبار ومندوبي المبيعات والسياسيين.
خلال حفلات الزفاف والجنازات ومقابلات العمل - لا يزال ارتداء ربطة العنق يعتبر من الأمور الحميدة اليوم. من ناحية أخرى، يرمز إلى القوة والجدية، لكنه أيضاً علامة على الاحترام. إذا لم يكن هناك قانون لباس آخر مطلوب في حفل الزفاف، يجب على الرجال ارتداء ربطة العنق. وبالمثل في الجنازات.
يعد المظهر الجيد والمرتب أيضاً ميزة عند التقدم للوظائف، و بالنسبة لأي شخص يعمل في القطاع المالي، لذلك لا يجب أن تخلو خزانة ملابسه من مجموعة متنوعة من ربطات العنق.
في حين أن الرجال ملزمون بارتداء ربطة عنق في مواقف معينة، تعفى النساء منها بشكل تام. لكن يمكن اعتمادها مثل إكسسوار للأزياء. لأن ربطة العنق تحظى بشعبية لدى النساء أيضاً، وفق مدونة الموضة"krawatten-ties.com". وبحسب المدونة من بين ألوان ربطات العنق الأكثر شيوعاً في الوقت الحالي، هو الأزرق الداكن..وأنت ما لون ربطة العنق المفضلة لديك؟
زيلكه فونشDW / إ.م
باريس .. عاصمة الرومانسية والموضة والفن.. والسياحة أيضا؟
باريس ليست فقط وجهة لهواة التبضع وعشاق آخر صيحات الموضة، ولكنها معروفة أيضا بأنها عاصمة الفن والرومانسية، لكن أن تكون وجهة للسياحة والاسترخاء فهذا ربما ما لا يعرفه الكثيرون. رافقنا في جولة لزيارة معالم العاصمة الفرنسية.
صورة من: picture-alliance/robertharding/N. Clark
يوفر برج مونبارناس مشاهدة بانورامية شاملة لمدينة باريس ولأشهر معالمها الرئيسة. وبإمكانك أيضاً مشاهدة المباني الشاهقة الإرتفاع في حي "لا دوفانس" الذي يُعْتَبَر من أكبر الأحياء في أوروبا.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTO
يبلغ ارتفاع برج "إيفل" 324 متراً وهو من أعلى معالم المدينة، يصل عدد زوار البرج إلى سبعة ملايين زائر سنوياً، ويمكنك أن تستمتع بمشاهدة العاصمة الفرنسية من أعلى البرج. المنظر في هذه البطاقة البريدية هو لقصر "تشايلوت"، كما يمكنك أن تشاهد أيضاً حدائق "تروكاديرو".
صورة من: picture-alliance/robertharding/N. Clark
كنيسة "ساكري كوور" أو "كنيسة القلب الأقدس" على ذروة تلة "مونتمارت" وهي أعلى نقطة في المدينة، والكنيسة واحدة من أكثر معالم الهندسة البيزنطية الجديدة، وهي من أكثر الأماكن رومانسية، و يزورها أعداد كبيرة من السياح. من شرفات الكنيسة يمكن الاستمتاع بمنظري شروق وغروب الشمس وأنت تتأمل مدينة الحب والجمال.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Grubitzsch
التجوال سيراً على الأقدام يُتيح لك فرصة التعرف على الطابع الفريد للمدينة، حيث يُمكنك التنزه على ضفاف نهر "السين" التي يزيد طولها عن سبعة كيلومترات، ويمكنك أيضاً التنقل بين ساحة "الباستيل" والمنطقة المحيطة ببرج "إيفل"، ومن خلال قيامك بهذه النزهة ستشاهد أهم المعالم السياحية في المدينة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Euler
زيارة متحف "اللوفر" أمر لابد منه لزائر باريس، ويُعْتَبَر من أكبر المتاحف في العالم، ويضم لوحة "الموناليزا" لفنان عصر النهضة "ليوناردو دافينشي"، كما يضم المتحف أكثر من 35 ألف لوحة وتحفة فنية أخرى، ولهذا لا يمكنك أن تشاهدها في زيارة واحدة، لذا عليك أن تُحَدد عدد وطبيعة اللوحات والتحف التي ستشاهدها خلال كل زيارة من زياراتك للمتحف.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/AGF/L. De Simone
إفتُتِحَتْ مؤسسة "لويس فويتون" في 20 تشرين الأول/ أكتوبر2014 بحضور الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند"، ويتميز مبنى المؤسسة بأنه مُخَصَص للفن المعاصر وهو من تصميم المهندس المعماري "فرانك جيري" وقد مزج المصمم بين الزجاج والخشب واتخذ تصميم البناء شكل سحابة كبيرة من الزجاج، ويضم المبنى أيضاً قاعات للمعارض المؤقته، وقاعات للمحاضرات والنشاطات الفنية.
صورة من: picture-alliance/T. Muncke
مجمع "لا كانوبي" أو مبنى الستارة من تصميم مكتب "باتريك بيرغر" و "جاك أنزيوتي"، ويضم المجمع أيضاً مساحة مكشوفة وأخرى تحت الأرض مصممة لإستيعاب جميع النشاطات الثقافية في مدينة باريس، كما يضم أيضاً مراكز للتسوق، ومطاعم وقاعات للفنون.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Langsdon
مجمع متاجر"غاليري لافييت" الواقع في شارع "هوسمان" في الدائرة التاسعة في العاصمة الفرنسية. يُجسد لافييت نشاطات العلامات والماركات الفرنسية والعالمية ويتميز تصميم المجمع بشرفاته وصالاته التي تغطيها قبة زجاجية ترتفع إلى 42 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Grubitzsch
الجلوس والاسترخاء ونيل قسط من الراحة لمدة ساعة من الزمن في أحضان حديقة "التويلري" القريبة من متحف "اللوفر" متعة حقيقية، وتعتبر الكراسي المعدنية الخضراء رمزاً من رموز التصاميم الصناعية في عشرينات القرن الماضي. وحتى عام 1974 كان على المتنزهين أن يدفعوا أجور استخدامهم للكراسي.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Lavieille
لست مضطراً كي تدفع الكثير ثمناً لوجبة خفيفة شهية في مدينة باريس، في شارع "روزييه" تجد أشهى المأكولات والمحال التجارية العريقة التي حافظت على تنوعها. وما يزال سكان المنطقة التي لم تشهد الكثير من التطوير مصرون على بقاء منطقتهم كما هي.