القوات الألمانية الخاصة تؤكد جاهزيتها لمواجهة الإرهاب
١٣ فبراير ٢٠١٨
في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أقر قائد القوات الخاصة بالشرطة الألمانية بأن الإرهاب الإسلامي وضع هذه قواته أمام "تحديات كبيرة". لكنه في الوقت ذاته شدد على جاهزيتها لمواجهة التحدي.
إعلان
صرح قائد القوات الخاصة بالشرطة الاتحادية الألمانية "غي.إس.غي9" في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بأن الإرهاب الذي يقوم به إسلاميون يضع القوات الخاصة أمام تحديات خاصة وكبيرة للغاية. ومن تمّ "يتعين على هذه القوات أن تكون أكثر حركية ومرونة".
في الوقت ذاته أكد المصدر جهوزية القوات الخاصة "لمواجهة هذا التحدي"، وتابع قائلا: "يتعين علينا دائما العمل بقوة والتدريب وتبادل (المعلومات) مع وحدات أخرى كانت قد تغلبت على أوضاع مماثلة والتعلم من خبراتها"، مضيفا: "لا يمكنني أبدا قول إننا حققنا 100 بالمئة من ذلك. ولكننا نحاول تهيئة أنفسنا لهذه الأوضاع بأقصى قدر ممكن". ت
جدر الإشارة إلى أنه يتم استدعاء القوات الخاصة في حال أصبح الوضع شديد الخطورة، وإذا قام مجرمون بالتهديد بأسلحة ومتفجرات، أو أصبحت حياة رهائن مثلا على المحك، مثلما حدث في عام 1977، حين اقتحمت القوات الخاصة التابعة للشرطة الاتحادية طائرة لوفتهانزا التي كان قد اختطفها إرهابيون فلسطينيون في إقليم مقديشيو بالصومال وقامت بتحرير جميع الرهائن حينها.
وسوف تحصل القوات الخاصة "غي.إس.غي9" بالشرطة الاتحادية على موقع ثاني لها بالقرب من برلين بجانب موقعها في بلدة زانكت أوغوستين بالقرب من مدينة بون وذلك كي تتمكن من الاستجابة لأية تهديدات على نحو أسرع.
و.ب/ح.ز (د ب أ)
وجوه الإرهاب في اعتدءات فرنسا الدموية
نُفذت اعتداءات باريس مجموعة من الجهاديين من ذوي الملامح والمسارات المختلفة، هم المدبر وتسعة منفذين و"صاحب سوابق" لإعلان التبني إضافة إلى عدد من المتواطئين، الذين تكشف الشرطة هوياتهم تدريجياً.
صورة من: iTele
المطلوب صلاح عبد السلام، المولود في بلجيكا عام 1989، استأجر إحدى السيارتين من بلجيكا وموجوداً في السيارة التي كانت تقل أخاه إبراهيم أثناء إطلاقه الرصاص إلى أن أوصله إلى شارع فولتير حيث فجر إبراهيم نفسه. ومازالت أجهزة الأمن تبحث عنه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Police Nationale
عبد الحميد أباعود، أو أبو عمر البلجيكي كما يلقب نفسه، يبلغ من العمر 27 عاماً، ولد في المغرب، وهو العقل المدبر للاعتداءات الدموية في باريس وأحد أبرز وجوه تنظيم "داعش"، وأعلنت فرنسا مقتله في عملية أمنية شنتها الشرطة في سان دوني.
صورة من: picture-alliance/dpa/Dabiq
إبراهيم عبد السلام البالغ من العمر 31 عاماً، أحد انتحاريي هجمات باريس كان برفقة أخيه صلاح عبد السلام قبل أن يقوم بتفجير نفسه أمام حانة في شارع فولتير. وكان يملك حانة في حي مولينبيك ببلجيكا، حيث ضُبط بتهمة الاتجار بالمخدرات.
صورة من: picture-alliance/dpa
الفرنسي المنحدر من أصول جزائرية إسماعيل عمر مصطفاوي (29 عاماً) كان أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في مسرح باتاكلان، وتم التعرف على هويته من بصمات إصبع مبتور عُثر عليه في المكان. وكان اسمه مدرجاً على قائمة الأشخاص الموضوعين تحت المراقبة. ويسعى المحققون لإثبات انه أقام فعلا في سوريا بين عامي 2013- 2014. في الصورة: منزله الواقع جنوب غرب العاصمة باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Jocard
سامي عميمور (28 عاماً) انتحاري آخر فجر نفسه في باتاكلان، ولد في باريس وينحدر من درانسي بالمنطقة الباريسية. وكان متهماً بالانتماء إلى مجموعة مرتبطة بمخطط إرهابي "بعد مشروع رحلة فاشلة إلى اليمن". وصل إلى سوريا في 2013 وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية. وفي ربيع 2014 تمكن والده من لقائه في سوريا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y.Qiang
بلال حدفي (20 عاماً) أحد الانتحاريين الذي حاولوا اقتحام استاد دو فرانس، وولد في فرنسا ويقيم في بلجيكا، ذهب إلى سوريا للجهاد. وقد نشر على حسابه على موقع فيسبوك صور كلاشنيكوف وترسانة. وعلى أخرى يظهر عاري الصدر يحمل بندقية على كتفه ويصوب على هدف.
صورة من: diepresse.com
عثر على جواز سفر سوري قرب جثة هذا الانتحاري باسم أحمد المحمد. لكن هذه الهوية مزورة على الأرجح لأنها مطابقة لهوية جندي من الجيش السوري النظامي قُتل قبل أشهر عدة. وإذا كان هذا الانتحاري سجل مطلع تشرين الأول/ أكتوبر في اليونان بحسب بصماته وسط تدفق المهاجرين الهاربين من سوريا، فإن الغموض ما زال يحيط بجنسيته وهويته. ونشرت الشرطة الفرنسية صورته وأطلقت نداء لمن لديه معلومات تساعد على التعرف عليه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kyodo
الفتاة الفرنسية من أصول مغربية حسناء آية بولحسن (26 عاماً) قامت بتفجير نفسها في حي سان دوني بشمال باريس في شقة، حاصرت الشرطة فيها إرهابيين مطلوبين. وهي ابنة خالة أباعود. وكانت المخابرات المغربية قد أطلعت نظيرتها الفرنسية على معلومات توضح أن حسناء في فرنسا وأنها متشبعة بـ"الفكر الجهادي".