1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش العراقي يأمل بمساندة التحالف في تكريت

١٥ مارس ٢٠١٥

أكد ضابط عراقي بارز أن مشاركة التحالف الدولي "ضرورية" في عملية استعادة تكريت، حيث الهجوم على المدينة متوقف لليوم الثالث بانتظار وصول تعزيزات. والبرزاني يقول أن قواته إن تسمح بعودة السكان الذين غادروا المناطق المستعادة.

Irak Tikrit Offensive gegen IS
صورة من: picture alliance/AA

قال قائد عمليات محافظة صلاح الدين، الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، لوكالة فرانس برس إنه يأمل في أن تساهم قوات التحالف الدولي عبر الضربات الجوية في مساندة القوات العراقية التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة تكريت. وأكد أن "الأمريكيين لديهم أجهزة متطورة، ولديهم طائرة الاواكس (المخصصة للمراقبة)، وبإمكانهم تحديد الأهداف بالضبط، والمعالجات أيضا دقيقة". وأضاف إن "التقنية العالية للطائرات والأسلحة الموجودة (لدى التحالف تجعل)... أي معالجة من قبلهم ضرورية"، وذلك في تصريحات من جامعة تكريت (160 كلم شمال بغداد) التي تستخدمها القوات كقاعدة عسكرية.

وأكد الساعدي أنه طلب "منذ بداية العملية"، عبر وزارة الدفاع العراقية، توفير إسناد جوي من طيران التحالف، إلا أن ذلك "لم يتم". وردا على سؤال عن سبب ذلك، أجاب "أعتقد لجانب سياسي وليس عسكري".

ولم يشارك التحالف الذي ينفذ ضربات جوية ضد التنظيم في العراق وسوريا، في العملية التي بدأت في الثاني من آذار/مارس لاستعادة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، وهي أكبر هجوم عراقي ضد تنظيم الدولة منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في حزيران/ يونيو 2014. وكانت الولايات المتحدة التي تقود تحالفا ينفذ ضربات جوية منذ الصيف ضد التنظيم في سوريا والعراق، أعربت عن "قلقها" من الدور الإيراني في تكريت، محذرة من أنه قد يؤدي إلى تباينات في التحالف الذي يضم دولا تتوجس من الدور المتنامي لإيران، لا سيما المملكة العربية السعودية.

إلا أنه سبق للتحالف أن نفذ ضربات لمساندة عمليات على الأرض شاركت فيها الفصائل المدعومة من طهران، لا سيما في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد التي استعيدت السيطرة عليها في تشرين الأول/ أكتوبر.

وأوضح الفريق الساعدي أن "العملية تحتاج إلى أيام أكثر، حفاظا على البنية التحتية للمدينة، وللمحافظة على قطاعاتنا، ولعدم إعطاء خسائر لا مبرر لها"، مؤكدا أن "التقدم محسوب وبطيء". وأضاف "المجاميع الإرهابية استخدمت بكثرة العبوات الناسفة والمنازل المفخخة والسواتر الترابية المفخخة"، مشيرا إلى أن قواته تعتمد "على الكادر البشري لمعالجة العبوات، ولا توجد (لدينا) أجهزة ومعدات". وقدرت مصادر عسكرية عدد العبوات في المدينة بنحو عشرة آلاف.

البرزاني يحذر المتعاونين مع "داعش"

في سياق آخر، حذر رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، الأحد، من أن قواته لن تسمح بعودة السكان الذين غادروا المناطق المستعادة من التنظيم، وإنها لن تتساهل مع المتعاونين معه. وقال، خلال لقائه زعماء عشائر سنية من الموصل وزمار: "المواطنون الذين رفضوا موالاة داعش واختاروا العيش في مناطقهم ولم يذهبوا مع داعش عندما اندحر داعش في هذه المناطق، يجب أن يعيشوا بكرامة". ثم أضاف "أما الذين ذهبوا مع داعش أود أن تكون رسالتي واضحة وصريحة، لا يمكن أن يعودوا إلى هذه المناطق ومصيرهم سيكون مصير داعش"، مؤكدا أنه "إذا كان هناك من يعتقد أن نهج داعش هو الصحيح ويؤمن بنهج داعش سوف نسمح له بمغادرة المنطقة والالتحاق بداعش، أما إذا بقي (...) وتعاون بأي شكل مع داعش سوف لن نتساهل مع هؤلاء".

وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش اتهمت القوات الكردية في فبراير/ شباط، بإعاقة عودة السكان العرب السنة الذين نزحوا من بعض مناطق شمال العراق جراء المعارك. إلا أن حكومة الإقليم نفت هذه الاتهامات.

ف.ي/ع.خ (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW