1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قائمة أممية جديدة بمجرمي حرب مشتبه فبهم في سوريا

١٧ سبتمبر ٢٠١٢

وضع محققو الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قائمة سرية بسوريين ووحدات يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب، محذرين من تزايد أعداد متطرفين أجانب يشاركون في القتال. والسفير السوري ينتقد التقرير لخلوه من أسماء الدول التي تعدم "القتلة".

صورة من: AP

أوصى رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا باولو بينيرو مجلس الأمن الدولي باتخاذ "الإجراءات المناسبة" مع تزايد الانتهاكات في سوريا "من حيث العدد والوتيرة والحدة". وقدم بينيرو الاثنين (17 سبتمبر/ أيلول 2012) لمجلس حقوق الإنسان تقريره الأخير حول سوريا، والذي كان نشر في أواسط آب/ أغسطس. وقال الخبير البرازيلي أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف "أوصينا بنقل تقريرنا إلى مجلس الأمن بطريقة تسمح له باتخاذ الإجراءات المناسبة بالنظر إلى خطورة الانتهاكات والتجاوزات والجرائم التي ترتكبها القوات الحكومية والشبيحة ومجموعات معادية للحكومة".

وتفادى بينيرو في تقريره الحديث عن المحكمة الجنائية الدولية التي لا يمكن اللجوء إليها إلا عبر مجلس الأمن، وهو ما فسره مصدر دبلوماسي غربي في جنيف بغياب التوافق حيال هذا الأمر. وقال بينيرو إن "الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان زادت من حيث العدد والوتيرة والحدة". من جانبها قالت ماريانجيلا زابيا سفيرة الاتحاد الأوروبي في جلسة حضرها المبعوث السوري فيصل خباز حموي "على المجتمع الدولي أن يضمن عدم انتشار مبدأ الإفلات من العقاب".

"المدنيون يجدون صعوبات بالغة من أجل الحفاظ على حياتهم". حسب التقرير.صورة من: Daniel Etter

"جرائم حرب"

كما حذر التقرير من أن تزايد أعداد المتطرفين الأجانب الذين يشاركون في القتال الدائر في سوريا. وقال بينيرو "هذه العناصر تدفع القوات المناهضة للحكومة إلى مواقف أكثر تعصبا". وأضاف :"تؤكد اللجنة تزايد تواجد العناصر الأجنبية، بما فيها المسلحين الجهاديين، في سوريا". وأشار أيضا إلى تصاعد العنف بين السنة من جهة والشيعة والعلويين من جهة أخرى.

واعدت لجنة التحقيق عدة تقارير منذ أكثر من عام إلا أنها لم تحصل على ضوء اخضر من دمشق لدخول سوريا. وفي تقريرهم الأخير يندد الخبراء بـ"جرائم حرب" في سوريا ويتهمون الحكومة وقواتها المسلحة وبشكل اقل المعارضة المسلحة بتنفيذها. ويؤكد التقرير أنه تم إعداد لائحة سرية بأسماء مسؤولين في خطوة أولى نحو ملاحقات دولية محتملة.

وأشار بينيرو إلى أن هذه اللائحة ستسلم إلى المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بانتظار إيجاد آلية تمكن العدالة الدولية من الاقتصاص من المسؤولين عن ارتكاب جرائم. وقال بينيرو "ارتأت اللجنة عدم نشر الأسماء لان المستوى المعتمد للأدلة في لجان التحقيق أدنى مما هو في المحكمة" وللحؤول دون "خطر انتهاك الحق في افتراض البراءة".

السفير السوري: أطراف دولية تعمل على تصعيد الأزمة

من جانبه واتهم السفير السوري فيصل خباز حموي الغرب وقوى عربية بإرسال الأموال والأسلحة لدعم مقاتلين وصفهم بأنهم "جهاديون" يشنون حربا على دمشق وحذر من أن هذه الخطة ستجيء بنتائج عكسية. وقال إن "المرتزقة" قنبلة موقوتة ستنفجر لاحقا في البلاد وفي الدول التي تؤيدهم بعد أن ينهوا "مهمتهم الإرهابية" في سوريا. وانتقد الدبلوماسي السوري تقرير المحققين الدوليين وقال إنه كان يجب أن يتضمن أسماء الدول التي تدعم "القتلة" وهي الولايات المتحدة وقطر والسعودية وتركيا وليبيا، حسب قوله. وقال خباز حموي في كلمته إن ما لا يظهر في التقرير هو أطراف دولية عديدة تعمل على تصعيد الأزمة في سوريا من خلال تحريض وسائل إعلامها ومن خلال تدريب المرتزقة وعناصر القاعدة وتدريبهم وتمويلهم وإرسالهم إلى سوريا "للجهاد" من خلال فتاوى صدرت من قبل.

ع.خ/ع.ج.م(أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW