الاتحاد الأوروبي يفشل في الاتفاق على خلف لرئيس المفوضية
٢١ يونيو ٢٠١٩
اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل استمر حتى الساعات الأولى من فجر الجمعة وانتهى بالفشل في تحديد مرشحين لشغل المناصب الرفيعة في الاتحاد، الاتفاق الوحيد في الاجتماع تمثل في رغبتهم في الاجتماع مجددا نهاية الشهر.
إعلان
بات من الضروري ان يلتقي زعماء الاتحاد الأوروبي للمرة الثالثة نهاية الشهر الجاري بعد أن فشلوا في اجتماعهم الليلة الماضية في الاتفاق على تسمية المرشحين لشغل المناصب الرفيعة في مؤسسات الاتحاد، بينها منصب رئيس المفوضية ومفوض الشؤون الخارجية ورئيس البنك المركزي الأوروبي.
ورغم أن اجتماع الزعماء الأوروبيين استمر حتى الساعات الأولى من اليوم الجمعة (21 حزيران / يونيو 2019)، إلا أنه انتهى دون التوصل لاتفاق بشان المناصب العليا في المؤسسة الأوروبية. واجتمع قادة دول الاتحاد وعددها 28 في بروكسل في مداولات سرية، لم يسمح فيها بحضور المساعدين أو الهواتف، غير أنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق بشأن من يجب أن يقود التكتل خلال السنوات القادمة.
وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي والذي ترأس القمة في مؤتمر صحفي "لم يحظ أي مرشح بالأغلبية.. سنلتقي ثانية يوم 30 يونيو". وقال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الذي تنتهي ولايته في آخر أكتوبر/ تشرين الأول "تغمرني سعادة أكيدة وأنا ألاحظ أنه ليس سهلا استبدالي".
وخيبت تصريحات توسك الآمال في التوصل إلى تسوية بعد لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وأعلن توسك في تغريدة على تويتر بعد الاجتماع "أمس كنت متفائل بحذر واليوم أنا متفائل بمزيد من الحذر".
وتحتدم المنافسة بين مركزي القوى برلين وباريس بشأن من يحق له تولي قيادة المفوضية، ففي الوقت الذي زكت فيه المستشارة الألمانية ميركل مواطنها مانفريد ويبر نائب رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، قاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حملة لعرقلة ترشح ويبر لافتقاره للخبرة في العمل الحكومي.
يذكر أن رئاسة المفوضية الأوروبية هي الوظيفة المحورية في الاتحاد إذ تعمل كجهة رقابية على المنافسة وتشرف على ميزانيات الدول وتقترح سياسات بشأن تغيير المناخ والقواعد المتعلقة بالتكنولوجيا وأمور أخرى بينما تكافح الدول الأعضاء لمواجهة تحديات داخلية وخارجية.
وقال ماكرون اليوم الجمعة إنه لم يحصل أي من المرشحين لرئاسة المفوضية الأوروبية على التأييد الكافي من الزعماء الأوروبيين المجتمعين في بروكسل. وقال دبلوماسيون إنه قد يجرى ترضية ويبر برئاسة البرلمان الأوروبي أو بأن يكون نائبا لرئيس المفوضية القادم.
ح.ع.ح/ح.ز(أ.ف.ب/رويترز)
رموز ولقطات في حملات الانتخابات الأوروبية.. طرافة وإثارة
يتجه الأوروبيون هذه الأيام إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثلين عنهم في البرلمان الأوروبي. حيث انطلقت العديد من المبادرات للتشجيع على المشاركة بالتصويت. فما هي أغرب تلك الأماكن وأطرف اللافتات؟
صورة من: picture-alliance/dpa
غرفة ملابس نادي بوروسيا دورتموند
غرفة تبديل ملابس نادي بوروسيا دورتموند لكرة القدم أصبحت جاهزة للناخبين للإدلاء بأصواتهم. وذلك أيضا في إطار حملة أماكن غير اعتيادية للتصويت في انتخابات الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Alexandre Simoes
دعاية اليمين الشعبوي
من خلال يافطة مثيرة للجدل شارك حزب البديل من أجل ألمانيا الشعبوي المعادي للمهاجرين بحملته الانتخابية. حيث كتب الحزب اليميني المتطرف "النقاب؟ نحن نؤيد البكيني". ويعرف عن هذا الحزب معاداته للاجئين والإسلام والوحدة الأوروبية.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Keuenhof
شباب أوروبي في قلب الحملة الإنتخابية
تشجع هاتان الفتاتان، من منظمة المجتمع المدني (الشباب الأوروبي)، في فرنسا على المشاركة بالانتخابات من خلال توزيع المناشير وتنظيم حملات للناس للتصويت في انتخابات الاتحاد الأوروبي.
صورة من: P. Sentenac
"هنا تنتخب أوروبا"
كتب على هذه الصورة "هنا تنتخب أوروبا". ضمن محاولة لجعل الإقبال على الانتخابات أكبر، انطلقت مبادرات مثل #SayYesToEurope للتشجيع على الانتخابات، من خلال ملئ أوراق الاقتراع في مواقع غير اعتيادية.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Heimken
حلبة التصويت
كما يمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم في حلبة المصارعة. حيث تم بناء كابينة التصويت السرية في هذه الحلبة في مدينة هامبورغ. وذلك للتشجيع فئة الشباب على التصويت أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bildfunk/A. Heimken
"من سيربح المليون"
استوديوهات برنامج "من سيربح المليون"، في ولاية شمالي الراين وستفاليا، بنسخته الألمانية فتحت أبوابها للناخبين أيضا. وذلك في إيطار حملات تشجيعية للناخبين الأورببين للإدلاء بأصواتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Kaiser
حمى البريكسيت تصيب الانتخابات الأوروبية
يشارك البريطانيون بالانتخابات الأوربية وسط أزمة البريكسيت والجدل الصاخب حول كيفية خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الاوربي. وتبدو الأجواء أشبه ما يكون بفوضى إنتخابية بعد إعلان رئيسة الوزراء تيريزا ماي استقالتها من زعامة حزب المحافظين، وتوقعات بفوز أشد لدعاة البريكسيت.
صورة من: Reuters/T. Melville
عصفور بحاجة إلى الحماية!
لم يخرج حزب الخضر عن تقاليده في الدفاع عن البيئة، واختار شعار "أوربا بحاجة للتضامن و حماية البيئة ولصوتك"، وفي هذه اللافتة يبرز عصفور يغرد من أجل حماية الطبيعة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Revierfoto
هل تؤثر الأخبار الكاذبة على الانتخابات الأوربية؟
كانت الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 بمثابة دعوة للاستيقاظ بسبب حملة التضليل على فيسبووك. ليكثف بعدها الموقع الأزرق من جهوده لمكافحة المعلومات الكاذبة على موقعه والتي يمكن لها التأثير على نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Murat
انتخابات مصيرية!
كل خمس سنوات، يتوجه مواطنو الاتحاد الأوروبي المكوّن من 28 دولة (أو 27 بدون المملكة المتحدة) إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثلين عنهم في البرلمان الأوروبي. وفي هذه الانتخابات أطلق الاتحاد الأوربي حملة "هذه المرة سأصوّت" للتشجيع على المشاركة في الإقتراع وذلك بعد صعود اليمين الشعبوي وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي وعزوف ملحوظ في الانتخابات السابقة.