1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قمة أممية تتعهد بمساعدة اللاجئين لكن دون التزامات

١٩ سبتمبر ٢٠١٦

وعد قادة الدول الـ 193 الأعضاء في الأمم المتحدة في نيويورك بتحسين مصير ملايين اللاجئين في مواجهة أزمة هجرة ولجوء غير مسبوقة، لكن من دون تعهدات محددة. في المقابل دعا الرئيس أوباما زعماء أربعين دولة لقمة موازية.

USA Gipfel zu Flüchtlingen und Einwanderer der UN
صورة من: picture-alliance/AA/M. Elshamy

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لدى افتتاح أعمال القمة الأولى التي تخصصها الأمم المتحدة للهجرة اليوم الاثنين (19 أيلول/ سبتمبر 2016) قادة العالم إلى "مكافحة معاداة الأجانب" التي يتعرض لها المهاجرون. كما دعاهم لـ "حماية الحقوق الأساسية للاجئين والمهاجرين" وزيادة الدعم للدول التي تستقبلهم والتي لم تعد قادرة على تحمل الأعباء وتشجيع تعليم الأطفال اللاجئين.

وفي سياق رفضه أن تكون هذه القمة مناسبة "لتبادل التهاني"، انتقد المفوض الأعلى لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين بشدة "المتعصبين والمخادعين" الذين "يرفضون تحمل المسؤوليات" من خلال استقبال مزيد من اللاجئين على أراضيهم. وأضاف "الحقيقة المرة هي انه تمت الدعوة لعقد هذه القمة لأننا فشلنا في إنهاء الحرب" في سوريا فقوبل بتصفيق حاد.

ويهيمن على هذه القمة النزاع في سوريا الذي دخل عامه السادس وأسفر عن سقوط أكثر من 300 ألف قتيل ونزوح أكثر من تسعة ملايين شخص داخل البلاد ولجوء أربعة ملايين آخرين إلى دول مجاورة أو إلى أوروبا.

والنص الذي تم تبنيه الاثنين بالإجماع هو إعلان سياسي بسيط لا يتضمن أهدافا محددة بالأرقام ولا التزامات محددة حول كيفية تقاسم أعباء المهاجرين واللاجئين. واقترح الأمين العام للأمم المتحدة أن تستضيف الدول كل عام 10% من إجمالي اللاجئين وذلك بموجب "ميثاق دولي". إلا أن هذا الهدف تبدد خلال المفاوضات وأرجئ الميثاق إلى العام 2018 على اقرب تقدير.

وتقدر الأمم المتحدة عدد من هربوا من مواطنهم في العالم بـ 65 مليون شخص من بينهم 21 مليون لاجئ فروا من الاضطهادات والفقر والنزاعات. وخلال عامين قضى سبعة ألاف رجل وامرأة وطفل غرقا في المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.

قمة أوباما الموازية

ويتوقع أن يطرح الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم غد الثلاثاء أزمة الهجرة من زاوية أكثر عملية بعد أن دعا نحو أربعين دولة مانحة ستتعهد استقبال المزيد من اللاجئين إلى تأمين فرص تعليم وعمل وزيادة المساعدات إلى أبرز دول الاستقبال التي تجاوزت قدراتها على الاستيعاب.

ويعيش أكثر من نصف اللاجئين في ثماني دول ذات مداخيل ضعيفة أو متوسطة هي لبنان والأردن وتركيا وإيران وكينيا وإثيوبيا وباكستان وأوغندا. في المقابل تستقبل ست من الدول الأكثر ثراء في العالم (الولايات المتحدة والصين واليابان وبريطانيا وألمانيا وفرنسا) 1,8 مليون لاجئ أي 7% فقط من إجمالي اللاجئين، حسب إحصاءات.

أ.ح/ هـ. د (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW