قادة بحزب ميركل ضد الحجاب بدور الحضانة والمدارس الابتدائية
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
"ارتداء الحجاب يجعل الفتيات الصغيرات غريبات على نحو واضح"، هذه جملة وردت في توصية للجنة بالحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تنتمي إليه المستشارة ميركل، قبل مؤتمره العام . ولا تستبعد التوصية "كإجراء أخير محتمل حظر ارتدائه".
إعلان
عارض قادة في الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي له المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ارتداء الفتيات المسلمات الحجاب في روض الأطفال والمدارس الابتدائية. وجاء في توصية قرار للجنة المختصة بالنظر في الطلبات التي سيُجرى طرحها خلال المؤتمر العام للحزب في مدينة لايبزيغ يومي الجمعة والسبت المقبلين: "ارتداء الحجاب يجعل من الفتيات الصغيرات غريبات على نحو واضح، سواء في الملعب أو فناء المدرسة. نريد الحيلولة دون حدوث ذلك على أية حال". وأضافت التوصية أن الحزب المسيحي الديمقراطي يراهن في ذلك على إقناع الآباء، وجاء فيها: "لكننا لا نستبعد كإجراء أخير محتمل حظر ارتدائه".
وتُضعف صياغة اللجنة من طلب تقدم به أحد الاتحادات الخاصة بجيل كبار السن في التحالف المسيحي، حيث كان يريد الاتحاد مطالبة الكتل البرلمانية للحزب في البرلمانات المحلية بالولايات بفرض حظر قانوني على ارتداء الحجاب في المدارس.
تجدر الإشارة إلى أن مسألة جواز حظر ارتداء طالبات المدارس في ألمانيا للحجاب خلافية، حيث توصلت لجنة الخدمات العلمية في البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) عام 2017 إلى نتيجة مفادها أن هذا الأمر "ربما لا يكون جائزا" وفقا للدستور، مستندة في ذلك إلى حكم للمحكمة الدستورية العليا بشأن مُدرسة ترتدي الحجاب.
ص.ش/ح.ز (د ب أ)
الحجاب في ألمانيا...بين الاعتدال والتشدد!
أصدرت المحكمة الدستورية العليا الألمانية قراراً يعتبر الحظر العام لحجاب المُدرسات في المدارس مخالفا للدستور لأن المنع يتعارض مع الحرية الدينية. أنواع الحجاب في ألمانيا تتفاوت بين المعتدل والمتشدد. الحجاب في البوم صور.
صورة من: arturwiens.de
إلى جانب الحجاب العادي، ظهر في السنوات الأخيرة النقاب والحجاب الذي يحمل أبعاداً سياسياً ودينية متشددة خصوصاً في صفوف أتباع التيار السلفي أو المتعاطفات معه.
صورة من: picture-alliance/dpa
بالنسبة للعديد من المسلمات يبقى الحجاب رمزاً لأصولهن وجزءا من هويتهن. غير أن العديد منهن مندمجات في المجتمع الألماني ولا يحمّلن الحجاب أي رسالة سياسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Brandt
تمارس المحجبات في ألمانيا مهناً مختلفة منها التدريس. وفي الماضي منعت عدة ولايات ارتداء الحجاب في إطار ما يسمى ب"قوانين الحياد" والتي تحظر إظهار الرموز الدينية في المدارس العمومية.
صورة من: picture-alliance/dpa
هذه المحجبة تدلي بصوتها في الإنتخابات البرلمانية الألمانية عام 2013. فكثير من المحجبات يصوتن في الانتخابات البرلمانية والبلدية.
صورة من: picture-alliance/dpa
في المدارس الألمانية تدرس المحجبات جنباً إلى جنب مع غير المحجبات، ويشاركن في مختلف النشاطات التي تنظمها المدارس كما هو حالهن في هذه الزيارة لمقر البرلمان الألماني (بوندستاغ) .
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd von Jutrczenka
رغم احترام غالبية الألمان للحجاب المعتدل إلا أنهم في الغالب يجدون في النقاب استفزازاً لهم، وهذه المنقبة التي تتجول في مركز مدينة كولونيا ولاية نورد راين وستفاليا ربما استفزّ شكلها بعض الالمان.
صورة من: DW
بعض المحجبات يمارسن الأنشطة الرياضية كالسباحة بملابس سباحة خاصة بالمحجبات. وتتفاوت نظرة الألمان لذلك بين الرفض والقبول، لكن القانون لا يمنع ذلك.
صورة من: picture alliance/dpa/Rolf Haid
تخصصت بعض مصممات الأزياء في ألمانيا في تصاميم خاصة بالمحجبات، تلائم الموضة. وتمزج هذه التصاميم بين الأصالة والمعاصرة، كما هو حال هذا التصميم للمصممة بلقيس بهار سيفا.
صورة من: arturwiens.de
السياسيات الألمانيات يدركن أهمية ودلالة الحجاب في بعض الدول الإسلامية ويحرصن على احترامه . في الصورة تظهر السياسية الناشطة كلاوديا روث الزعيمة السابقة لحزب الخضر خلال إحدى زياراتها لإيران.
صورة من: Fars
تقوم مؤسسة DW بحملة دعائية لتشجيع انخراط النساء المحجبات في المدارس والجامعات . هذه الحملة التي تقودها الناشطة الألمانية من أصول تركية توتكو غوليروز تحمل شعار: شابة، مسلمة وألمانية.
صورة من: DW/T. Hasel
الرئيس الألماني يواخيم غاوك يستقبل شباباً من أصول مهاجرة ومن بينهم محجبة. فالحجاب العادي وغير المسيس لا يلقى الرفض لدى أصحاب القرار. إعداد: عبد الرحمان عمار. تحرير: ملهم الملائكة