كشف استطلاع حديث تراجع تأييد الألمان لحزب الخضر على خلفية الخلاف السياسي بشأن قانون التدفئة. وجاء في استطلاع "زونتاغس ترند" الذي أجراه معهد "إنسا" لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية ونشرت نتائجه في عددها الصادر اليوم الأحد (28 أيار/ مايو)، أن تأييد الألمان لحزب الخضر تراجع حاليا إلى 13%، وهو أسوأ مستوى يصل إليه الحزب منذ عام 2018.

وتراجع تأييد الألمان لحزب الخضر بذلك بنسبة نقطة مئوية مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي لمعهد "إنسا".  وفي المقابل زاد تأييد الألمان لحزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض في هذا الاستطلاع بنسبة نقطة مئوية مقارنة بالأسبوع الماضي، ووصل إلى 18%.

وفقد أيضا الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم والذي ينتمي إليه المستشار الألماني أولاف شولتس، نقطة مئوية وتراجعت نسبة تأييده بين المواطنين إلى 20%. وتنتمي وزيرة الخارجية آنالينا بيربوك لحزب الخضر.

يشار إلى أن الائتلاف الحاكم بألمانيا يضم الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.

وظل تأييد الألمان للاتحاد المسيحي، وهو أكبر تكتل حزبي بألمانيا يتكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، عند نسبة 28%. . وخسر حزب اليسار المعارض أيضا نقطة مئوية وتراجع تأييد الألمان له إلى 4%، بحسب الاستطلاع.

جدير بالذكر أن استطلاع معهد "إنسا" لقياس مؤشرات الرأي شمل 1207 أشخاص، وتم إجراؤه في الفترة بين 22 و26 أيار/مايو الجاري.

وبحسب مسودة قانون التدفئة التي أقرها مجلس الوزراء بالفعل، من المقرر تشغيل كل أنظمة التدفئة التي تم تركيبها حديثا إن أمكن بطاقة خضراء بنسبة 65% اعتبارا من عام 2024، على أن يكون من الممكن مواصلة تشغيل أنظمة التدفئة الموجودة بالفعل التي تعمل بالنفط وإصلاح التالف منها.

ع.أج/ م س (د ب ا)